ثنائيات عالمية أكثر إثارة من دراما رمضان.. محمد صلاح والمؤذى راموس "واقعة رياضية تشغل العالم".. قمة "ترامب وكيم جونج" تشويق بلا حدود.. المنقذ المالى وقرار ماكرون بمنحه الجنسية الفرنسية حديث السوشيال ميديا

فى الغالب يرتبط المواطنون بنجوم الأعمال الدرامية المقدمة خلال شهر رمضان لكن هذا العام عام ظهرت شخصيات أخرى على الساحة الرياضية والسياسية والاجتماعية سحبت البساط من تحت أقدام الفنانين فى أوقات عدة بالفترة الماضية. 

يمكن القول أن هناك "ثنائيات" فى الأيام الأخيرة كانت نجومًا للشباك فى مجالاتهم مثل محمد صلاح وراموس فى الرياضة، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب على صعيد السياسة الدولية، وبالنسبة للمواقف الاجتماعية المؤثرة فإن قصة منح اللاجئ المالى الجنسية الفرنسية  بعد إنقاذه لطفل شغلت حيز واسع من الاهتمام.

صلاح وراموس.. نجوم الشباك 

على صعيد الرياضى فإنه لا حديث يعلو عما حدث فى نهائى دورى أبطال أوروبا  بين ريال مدريد الإسبانى وليفربول الإنجليزى، وبعيدًا عن تفاصيل اللقاء واللقب الذى حسمه الملكى لصالحه بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف فإن هناك لقطة جاءت فى الصدارة بعدما خرج النجم محمد صلاح مصابا فى الدقيقة 30 من الشوط الأول أثر تدخل متعمد من مدافع الريال سيرجو راموس.

صور إصابة محمد صلاح وخروجه من الملعب باكيًا لم تفارق الملايين من المصريين الذين شنوا هجوما حادا على قائد ريال مدريد عبر السوشيال ميديا خصوصا أن الإصابة أفزعتهم بعدما خرجت احتمالات تشير إلى إمكانية غياب النجم المصرى عن المونديال بشكل كامل، مما زاد غضبهم خصوصا أن هداف الدورى الإنجليزى "بريميرليج" العمود الرئيسى لأداء المنتخب الوطنى فى كل مبارياته.

الخلاصة مما سبق أن لقطة محمد صلاح وسيرجو راموس بات من أكثر اللقطات انتشارا بين الملايين ولها تأثير قوى وفعال أكثر من مئات المشاهد فى دراما رمضان والتى عادت ما يتعلق بها المشاهدون خلال شهر رمضان.

قمة ترامب وكيم.. "إثارة لا تتوقف"

وعلى صعيد السياسة الدولية فإن أنباء القمة المحتملة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون تصدرت المشهد خاصة أن الموقف بين الثنائى مر بالعديد من التحولات الدرامية ما بين الهجوم المتبادل والتصريحات المثيرة من الجدل أشهرها حوار الزر النووى، بعدما قال كيم أن الزر النووى موجود دائمًا على مكتبه، ليرد عليه ترامب بأنه لديه زر نووى يعمل لكنه أقوى وأكبر.

بعد فترة من الهجوم المتبادلة  بين كيم وترامب، هدأت الأمور بين الطرفين نسبيًا وتم الاتفاق على الإعلان عن قمة مرتقبة بين الثنائى فى 12 يونيو القادم، وسرت توقعات بأن هناك مرحلة جديدة ستبدأ فى ملف العلاقات الكورية الأمريكية لاسيما بعد القمة التاريخية بين الرئيسين الكورى الجنوبى والشمالى ولقائهما عند خط ترسيم الحدود العسكرية فى 27 أبريل الماضى.

الرياح أتت بما لا يشتى ترامب وكيم جونج وتجدد الخلاف بين الثنائى بعد اعتراض كوريا الشمالية على قيام الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمناورات عسكرية مشتركة كما أنه وصفت السلوك الأمريكى بالعداء ضدها، لتميل الكفة ناحية إلغاء القمة وبالفعل يرسل ترامب خطابا إلى زعيم كوريا الشمالية يبلغه فيها بالقرار إلا أن لغته اتسمت بالمرونة، ليأتى رد هادىء من الجانب الكورى الشمالى وبناءً عليه تعود العلاقات إلى نقطة جيدة كما وصفها الخبراء، وينتظر العالم أجمع ما ستسفر عنه الفترة القادمة فى ملف العلاقات الأمريكية وكوريا الشمالية والقمة المرتقبة بين الزعيمين الذين كانا نجومًا للشباك على القنوات الإخبارية خلال الفترة الماضية.

ماكرون ولاجىء مالى.. "حكاية من عالم الخيال"

بالنسبة للجانب الاجتماعى فإن هناك فيديو انتشر كالنار فى الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعى لدرجة أن عدد مشاهداته وصل إلى 3 ملايين مشاهد ويتضمن هذا المقطع المصور عملية إنقاذ لطفل فرنسى عمره أربع سنوات كاد يسقط من الطابع الرابع لأحد عقارات العاصمة الفرنسية باريس، وقد كان الطفل معلقا من يديه على شرفة المنزل إلا أن استطاع مهاجر مالى بجسارة وشجاعة منقطعة النظير إنقاذه.

تصرف الشاب المالى الذى يدعى مامادو جاسما لاقى تفاعلا واسعا على الصعيد العالمى خصوصا أن بعض وصف ما أقدم عليه  بأنه حكاية قادمة من عالم الخيال، وبناءً عليه استقبله الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون داخل قصر الإليزيه وقرر منحه الجنسية وتقنين كل أوضاعه كمكافأة على إنقاذه الطفل، وليس هذا فحسب إنما أمر ماكرون بإعطائه وظيفة فى فرق الإطفاء لاستغلال موهبته.