آيات سورة النمل سر تسميته بـ"قارئ الرئاسة".. ما لا تعرفه عن أحمد نعينع؟

آيات سورة النمل سر تسميته بـ"قارئ الرئاسة".. ما لا تعرفه عن أحمد نعينع؟
آيات سورة النمل سر تسميته بـ"قارئ الرئاسة".. ما لا تعرفه عن أحمد نعينع؟

جمع بين القرآن والعلم، فهو قارئًا من الطراز الأول حتى لُقب بقارئ الرئاسة لمدة تقارب 35 عامًا، وطبيبًا للأطفال، عُرف بتأثره الشديد للشيخ مصطفى إسماعيل حتى قارب على مدرسته، أنه الشيخ أحمد أحمد نعينع.

 

إتمام القرآن الكريم

أتم الشيخ نعنيع حفظ القرآن عند الـ 8 من عمره، فقد ولد عام 1952 م، بمدينة مطوبس التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وتلقى أحمد نعينع تعليمه الابتدائي والثانوي بمدارس مطوبس ونال الثانوية برشيد بمحافظة البحيرة، ثم التحق بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، وبعد تخرجه عمل في المستشفى الجامعي بالإسكندرية، ثم نائبًا لمدير مستشفى الأطفال الجامعي، فنائبًا لمدير المؤسسة العلاجية بالمدينة ذاتها، كما نال الماجستير والدكتوراه في طب الأطفال.

 

شيوخ مؤثرة في حياته

تعلم الشيخ نعينع التجويد على يد الشيخ أحمد الشوا، وكان مواظبًا لسماع كبار القراء عبر الإذاعة وتقليدهم، منهم الشيخ محمد رفعت والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ أبو العينين شعيشع، ولكنه كان متأثرًا في المقام الأول بالشيخ مصطفى إسماعيل الذي أعجب به نعينع كثيرا وبرع في تقليده إلى حد التطابق، وقال عنه: "بعد أن ازداد حبي له تعرفت إليه عن قرب عندما ذهبت إلى كلية الطب بالإسكندرية، فوجدت أنه شيخ شامل، فلو كانت لكل شيخ طريقة، فإن للشيخ مصطفى العديد من الطرق".

 

آيات سورة النمل سر "قارئ الرئاسة"

"إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ* وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤمِنِينَ* إِنّ رَبَّكَ يَقْضي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ* فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ*"... "إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ* وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ*".. كانت تلك الآيات من سورة النمل؛ التي تلاها الشيخ أحمد أحمد نعينع في حفل نقابة الأطباء بحضور الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، مما جعل السادات يتسأل عمن اختار تلك الآيات التي وقعت على مسامعه كأن أول مرة يسمعها، على الرغم من أنه استمع إليه من قبل مرتين، ليختاره قارئًا للرئاسة؛ بسبب تلك الآيات التي جاءت في توقيت معاهدة كامب ديفيد، وظل قارئًا للرئاسة حتى تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالفترة الرئاسية  الأولى.

 

ما قبل قارئ الرئاسة

قبل تعيينه قارئًا للرئاسة التحق بالخدمة العسكرية في سلاح البحرية وأصبح قارئ القوات البحرية في المناسبات، ثم عاود من جديد للقراءة أمام الرئيس السادات بآيات سورة النمل، وعانقه الرئيس الراحل السادات؛ ليعين من بعدها طبيبًا في السكرتارية الخاصة لرئيس الجمهورية وأن يقرأ في أي مناسبة يحضرها الرئيس.

 

"مصطفى إسماعيل صحي تاني"

وقيل عنه أن "مصطفى إسماعيل صحي تاني"، وذلك من قبل "عثمان أحمد عثمان"، خلال حفل نقابة الأطباء، بعد استحسان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت، ليقول عثمان لـ السادات هذه المقولة.

 

أصوات القراء أصبحت متداخلة

قال الشيخ أحمد نعينع عن قراء القرآن الكريم حاليًا: "أصوات القراء أصبحت متداخلة الآن ويغلب عليها التقليد، مع التركيز على المقامات وعدم التعايش مع الآيات القرآنية مثلما كان الحال في الماضي"، وذلك في تصريحات تلفيزيونية مؤخرًا، متابعًا: "أن تأدب القراء مع القرآن الكريم يؤدي لظهور مدارس وأساليب مميزة للقراءة"، منتقدًا ما أسماه "تغني بعض القراء أثناء قراءتهم للقرآن الكريم باختيار مقامات مختلفة".

 

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر