تشهد جامعة القاهرة، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب ويصل عدد المشاركين في هذا المؤتمر إلى نحو 3000 مدعو وهو ما يجعله المؤتمر الوطني الأكبر من حيث عدد الحضور ويأتي أغلب المشاركين في المؤتمر من شباب وأساتذة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة ممثلين عن جميع المحافظات، بالإضافة إلى حضور شباب الأحزاب السياسية المختلفة، وأوائل الثانوية العامة، وأوائل التعليم الفني، بخلاف وجود نخبة من رجال الدولة المصرية، والشخصيات العامة، والبرلمان.
وحرص الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على توجيه العديد من الرسائل للمصرين أبرزها أن بناء الإنسان المصرى أبرز محاور عمل الحكومة الجديدة.
بناء الإنسان المصرى أبرز محاور عمل الحكومة الجديدة
مبادرة القضاء على فيروس سي أكبر مشروع صحي في التاريخ
وأشار "مدبولي"، إلى أنهم يعملون على إنشاء 45 مستشفى جديد للنهوض بمنظومة التأمين الصحي، لافتًا إلى أنهم يعملون بخطى سريعة في تنفيذ مبادرة الرئيس السيسي في القضاء على قوائم الانتظار للحالات الحرجة.
الدولة قامت بحجم مشروعات هائلة في الصرف الصحي
وأشار "مدبولي"، إلى أن نسبة التغطية على مدار السنوات الماضية كانت 12%، منوهًا بأن من المخطط الوصول إلى نسبة تغطية تصل إلى 65% خلال الأربع السنوات المقبلة.
"لو حد قالى من 30 سنة هتبقى رئيس وزراء مصر كنت هقوله بتحلم"
وعبر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن فخره بتواجده داخل جامعة القاهرة للمشاركة فى المؤتمر الوطنى السادس للشباب، لاسيما أنه تخرج من كلية الهندسة بالجامعة عام 1988.
وقال مصطفى مدبولى، خلال مشاركته بجلسة استراتيجية بناء الإنسان المصرى ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب بجامعة القاهرة: "ليا 30 سنة متخرج، وأفتكر وأنا خارج من كلية الهندسة شايل المسطرة والشنط، ولو كان حد جه وقالى انت كمان 30 سنة هتبقى قاعد فى القاعة الرئيسية بجامعة القاهرة وبتشرف إنك بتشغل منصب رئيس وزراء مصر.. كنت هقوله أكيد أنت بتحلم"، مشيرا إلى أن برنامج الحكومة شارك فى إعداده كوكبة كبيرة من الشباب بالاشتراك مع الوزراء، وهم من طلبوا منه توصيل رسائل للشباب لأنه يشعر بالإحباط بسبب التحديات الكبيرة التى تواجه الدولة.
وأضاف رئيس الوزراء، أنه فى عام 1988 كانت الدولة أسوأ بكثير من الوقت الحالى، وكان أول راتب له من إحدى الشركات فى القطاع الخاص 180 جنيها، وكان ينتمى إلى الطبقة المتوسطة، وأصيب آنذاك بحالة إحباط بسبب تفكيره فيما هو قادم بمستقبله، ولكن إذا استسلم للإحباط الذى كان يحوم حوله، لم يكن ليشغل منصب رئيس الوزراء حاليا.
هذا الخبر منقول من الفجر