أصبحت فرانسيس أرنولد ثالث امرأة تحصل على جائزة نوبل فى الكيمياء 2018، بعد مرور 54 عاما على حصول إيرين جوليو كورى 1935 على نفس الجائزة، وقبلها مارى كوين فى عام 1911.
وكانت الأكاديمية السويدية، قد أعلنت اليوم الأربعاء، عن منح جائزة نوبل فى الكيمياء إلى ثلاثة علماء بينهن امرأة، ذهب النصف الأول من قيمة الجائزة المادية إلى فرانسيس أرنولد والنصف الآخر مناصفة بين جورج سميث وجريجورى وينتر.
وقالت الأكاديمية السويدية لقد سيطر حائزو الكيمياء هذا العام على التطور واستخدموا نفس المبادئ - التغيير والاختيار الجينى - لتطوير بروتينات تحل مشاكل كيميائية بشرية.
وأوضحت الأكاديمية أن الأساليب التى طورها الحائزون على جائزة نوبل فى الكيمياء لعام 2018 يتم تطويرها دولياً لتشجيع صناعة كيماويات صديقة للبيئة، وإنتاج مواد جديدة، وتصنيع الوقود الحيوى المستدام، والتخفيف من الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وذكرت الأكاديمية أن فرانسيس أرنولد، استحقت جائزة نوبل فى الكيمياء 2018 لأنها قدمت أول تطور موجه للأنزيمات، وهى بروتينات تحفز التفاعلات الكيميائية، يتم استخدام الإنزيمات الناتجة من خلال التطور الموجه لتصنيع كل شىء من الوقود الحيوى إلى المستحضرات الصيدلانية.
فيما أشارت إلى أن جورج سميث طور طريقة تعرف باسم عرض الملتهمة، حيث يمكن استخدام البكتيريا - وهو فيروس يصيب البكتيريا - لتطوير بروتينات جديدة.
بينما حصل السير جريجورى وينتر، على الجائزة لما قدمه من عرض لـ"الملتهمة" لإنتاج مستحضرات صيدلانية جديدة، والتى تقوم بمهاجمة الأجسام المضادة التى يمكن تحييد السموم، ومكافحة أمراض المناعة الذاتية وعلاج سرطان النقيلى.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع