عمرو صدقى لـ"اليوم السابع" بعد فوزه برئاسة "سياحة البرلمان": أولوياتنا إحداث ثورة تشريعية بالسياحة.. ويؤكد: نسعى لتعديلات تشمل قانون القطاع وتنظيم السياحة العلاجية.. ووضع مفهوم التسويق السياحى بشكله الصحيح

زيارات ميدانية للمحافظات السياحية والمشاريع المستهدف تنفيذها

نعمل على توعية المواطن بمصطلح "السياحة مصلحة للجميع" حتى ننجح فى استعادة مصر لمكانتها السياحية المرموقة عالميا

 

انتهى مجلس النواب من إجراء انتخابات اللجان النوعية، اليوم، الأربعاء، لهيئات المكاتب لـ 25 لجنة نوعية بمجلس النواب، وحصد النائب عمرو صدقى رئاسة لجنة السياحه والطيران بالبرلمان.

النائب عمرو صدقى (1)

وكان لـ"اليوم السابع" حوار مع الرئيس الجديد للجنة السياحة، حول مهامه التى يتطلع لتنفيذها من خلال رئاسته للجنة، وأيضا تطلعاته للعمل الفترة القادمة.

النائب عمرو صدقى (2)

وأكد رئيس لجنة السياحة بالبرلمان لـ"اليوم السابع" إن القطاع السياحى وصل لمرحلة متردية وصعب القبول باستمراره، وهو ما سيجعله يعمل خلال الفترة القادمة أن يكون هناك بعض التعديلات المهمة التى تطول قوانينه، ومنها قانون السياحة، والذى لم يتم إدخال به أى تعديلات فيه منذ عام 1968، وهى تشريعات عفا عليه الزمن.

 

ولفت إلى أن قانون تنظيم السياحة العلاجية سيكون من ضمن أولوياته، التى تستلزم توضيح العلاقة بين السياحة والمنظومة الطبيه فى مصر، قائلا: "القانون جاهز للمناقشة.. كما أن هذا التشريع يمثل أهميه نظرا لاهتمام الرئيس السيسى نفسه به".

 

وشدد على أن السياحة هى الحل الرئيسى لأى مشكلة نواجهها وعوائدها هامه للشارع المصرى، وهو ما يستلزم توعية المواطن بأن السياحة لا تخص المجال القطاعى فقط بل هى من أجل مصلحة المواطن أولا، مؤكدا أنه لا بد من الاهتمام الفترة القادمة أيضا بمشروع مسار العائلة المقدسة.

 

وعن كيفية التعامل مع ملف العائلة المقدسة والعمل على عدم قصره بـ 5 مناطق فقط، قال إنه سينظم جلسات مع نواب الدوائر لمعرفة أسباب صعوبة تنفيذ هذا المشروع بمحافظات بعينها، وكيفية العمل على توعية المواطنين بتقبلها لما له من عائد عليهم وتطوير محافظتهم كما أنه سيسهم فى إحداث هجرة عكسية من خلال فتح مشاريع صغيرة واستثمارية بالمحافظات خاصة أنه سيكون لأول مرة لدينا سياحة بمنطقة الدلتا.

 

وتابع: "هناك محافظات لا يمكن دخول مشروع مسار العائلة المقدسة فيها نتيجة رفض الأهالى.. وهذا أمر غير مقبول وعلى أى مواطن أن يتفهم بأن السياحة مصلحة للجميع وله قبل القطاع السياحى".

 

وأوضح أنه سيعمل على تنظيم جلسات حوار مجتمعى مع الشركات السياحية لحل مشاكل الحج والعمره، بجانب كيفية استغلال الجالية المصرية ورموزنا بالخارج للتسويق لمصر واعتبارهم سفرائنا فى الخارج، بجانب إعادة النظر فى الضرائب التى فرضت مؤخرا على القطاع الفندقى بما يتواكب مع متطلبات الدولة الخاصة بإيجاد موارد ويتواءم أيضا بما لا يقضى على صناعة السياحة.

النائب عمرو صدقى (3)

كما أنه سيكون من ضمن أولوياته، إجراء تعديل تشريعى للتيسير على المستثمرين فى القطاع السياحى فيما يخص القروض وذلك بالتنسيق مع اللجنة الاقتصادية للبرلمان من خلال وضع تسهيلات أكثر لهم، كما سيتم القاء النظر على القارة الإفريقية بالتعاون مع لجنة الشئون الإفريقية، قائلا: "لا يصح أن نسعى للترويج للسياحة ونتجاهل الدول المجاورة لنا.. وهو ما يستدعى ربط السياحة المصرية بالقارة الإفريقية أكثر والعمل على التبادل السياحى بين مصر والدول الإفريقية".

 

وأكد أنه سيبدأ فى حوار المجتمعى مع الغرف والاتحادات السياحية حول كيفية إيجاد أنماط جديدة للسياحة والتعرف على معوقات عدم تنفيذها، مشيرا إلى أن سياسة ربط المصريين بالخارج بسياحة الجذور امر هام وهو ما سنعمل عليه الفترة القادمه لأهميته باعتبارهم سفرائنا فى الخارج، قائلا: "إذا كنا بنصرف ملايين الدولارات على الترويج للسياحة فى الخارج فالأولى الاهتمام بالجالية المصرية".

 

وقال "صدقى" إن اللجنة ستنظم زيارات ميدانيه للغرف السياحية بفروعها بالمحافظات بالمقام الأول ثم زيارات ميدانيه للمشاريع التى تستهدف توسيع ساحة السياحة بمصر، بجانب زيارة المناطق السياحية للتعرف على احتياجاتها الفترة القادمة لرفع عائد السياحة.

 

بينما اعتبر رئيس لجنة السياحة الجديد للبرلمان، أن الفترة الأخيرة شهدت فرص ضائعة كثيرة لم يتم استغلالها جيدا وهو ما سنعمل على معالجته خلال الفترة القادمة مع وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، من بينها على سبيل المثال زيارة اتحاد الشركات البولندى لمصر وهو من أكثر الدول المصدرة للسياحة، وتم الإغفال عنها وعدم إرسال ممثلين عن الدول المصرية بشكل مناسب وكافى للقائهم.

 

وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت تردى الحال بالقطاع السياحى ومدى كفاءة المنشآت السياحية خلال الـ 8 سنوات الماضية وهو ما يتطلب الاهتمام بالتدريب السياحى وتحديث البنية التحتية.

 

وشدد على أن الجميع عليه أن يفهم أن هناك فرق بين التسويق بالهمزة أم بالقاف، فالمنتج الحالى ليس بالجودة التى تليق بسمعة مصر.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع