بعد موافقة الصحة وطرح الفياجرا الحريمى فى الأسواق المصرية..الأطباء:طريقة عملها يختلف عن الفياجرا الرجالى.. تعمل على توازن الهرمونات بالمخ المسئولة عن السعادة.. يجب عدم استخدامها إلا فى حالة وجود شكوى من الزوج

وافقت وزارة الصحة والسكان مؤخرا على الفياجرا الحريمى، وتم طرحها فى الاسواق ، وقد يعتقد البعض أن الفياجرا الحريمى تعمل مثل طريقة عمل الفياجرا الرجالى، ولكن الوضع يختلف تماما ، فالفياجرا الرجالى تعالج ضعف الإنتصاب لدى الرجال ،بينما الفياجرا الحريمى تقوم بتنشيط مراكز المخ والمسئول عن الرغبة الجنسية لدى المرأة.

انتاج انواع مصرية منها

الفياجرا الحريمى تضبط المواد الكيماوية بالمخ

من جانبه قال الدكتور ماجد أبو سعدة أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس، أن الفياجرا الرجالى تعالج ضعف الإنتصاب رغم وجود الرغبة الجنسية لدى الرجل، بينما الفيجارا الحريمى لضبط المواد الكيماوية فى المخ ،و لعمل توزان بين المواد المثبطة والمواد المنشطة للرغبة الجنسية، موضحا أنه يجب عدم استخدامها إلا فى حالة وجود شكوى من الزوج ،بسبب هذا الموضوع ، وحدوث مشاكل كثيرة بين الرجل والمراة قد تصل إلى الطلاق .

الفياجرا الحريمى تعيد التوازن فى المخ للرغبة الجنسية

وقال أن المراة يمكن أن تلجأ إليه عندما لا يكون لديها رغبة جنسية، وزوجها يكون لديه الرغبة فى إقامة علاقة زوجية ،مما يؤدى الى حدوث مشاكل فى العلاقة الجنسية، مؤكدا انه فى حالة وجود شكوى من هذه المشكلة على المراة أن تاخذ هذا العقار بشكل منتظم بتناول حبة واحدة يوميا قبل النوم، لإعادة التوازن بين المواد المنشطة للرغبة الجنسية ،وهما مادة الدوبامين السيروتونين، وهو ما يحسن الرغبة الجنسية لدى المرأة قبل سن انقطاع الدورة، شريطة أن لا تكون نقص الرغبة نتيجة أمراض، أو نتيجة الاكتئاب، أو الأمراض النفسية أو الأعراض الجانبية لبعض الأدوية.

المشاكل الزوجية اهم اسبابها العلاقة الجنسية

المراة التى لا تعانى من مشاكل زوجية لا داعى لتناوله

وشدد على عدم استعمال الفياجرا الحريمى إلا عند شكوى الزوج من عدم وجود الرغبة لدى زوجته، مؤكدا ان هذا العقار ليس له علاقة بالختان، وهو يزيد من الرغبة الجنسية فقط عند التعرض لنقص الرغبة أو انعدامها، وعند حدوث مشاكل فى العلاقة الزوجية ، مؤكدا أن هناك جرعة محددة لا تزيد عنها ،وهو قرص قبل النوم يوميا للمتزوجات فقط.

وينصح الدكتور ماجد أبو سعدة قائلا " لو مفيش مشاكل فى العلاقة فلا داعى لأخذه ،مشيرا الى أنه يعمل على إعادة التوازن فى كيمياء المخ بين المواد المنشطة والمثبطة.

العملية الجنسية لدى المراة تعتمد على العامل النفسى

من جانبه قال الدكتور طارق أسعد أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب والطب النفسى بطب عين شمس، أن المشاكل الجنسية تمثل أحد أهم الأسباب للمشاكل الزوجية، موضحا أن معدلات الطلاق تحدث نتيجة المشاكل الجنسية، وفى السنوات الماضية كان يتم توجيه اللوم للرجل ،لذلك كانت العلاجات جميعها موجهة للرجل، موضحا أن عقار الفياجرا الرجالى أحدث طفرة فى هذا المجال، وكان السبب فى علاج الكثير من المشاكل الزوجية الخاصة بالقدرة الجنسية، ولكن حتى الآن لا يوجد عقار مشابه للسيدات، وبالتالى إذا كانت المرأة تعانى من ضعف فى الرغبة الجنسية، وعدم الشعور بالإستمتاع فان المشكلة لم يكن لها حل طبى.

و أوضح أن العقار الجديد هو ليس عقارا مماثلا للفياجرا الرجالى ،لأنها لا تعمل على الرغبة، ولكن على قوة الأداء ويحسن ضعف الإنتصاب، ولكن هذا العقار يزيد من الرغبة الجنسية، والاستمتاع لدى المرأة، وهو أمر ليس له عقار مماثل بالنسبة للرجال، لأن الأمر بالنسبة للمرأة مختلف.

الفياحرا الرجالى تختلف عن الحريمى

وأضاف أن العملية الجنسية لدى المرأة تعتمد على العامل النفسى بصورة كبيرة، وبالتالى على الرغم من أن هذا العقار لا يمكن اطلاق عليه فياجرا حريمى، ولكنه أول عقار يخاطب مشاكل الرغبة، والاستمتاع فى العملية الجنسية، لأنه يعمل بشكل كبير على موصلات السيرتونين، والتى تعمل بشكل غير مباشر على مادة الدوبامين، وهى المادة المسئولة عن الرغبة الجنسية والاستمتاع فى العملية الجنسية، ولذلك يعتبر هذا العقار مثله مثل الفياجرا طفرة حقيقية فى علاج الإضطرابات الجنسية لدى المرأة بصفة خاصة.

و أكد أنه حتى الآن لا توجد مضاعفات لدى العقار وهو لا يؤدى الى زيادة الرغبة الجنسية بشكل مبالغ فيه، وهو يعالج عندما يكون هناك نقص فى هذه المواد ، أما المرأة الطبيعية لا تستفيد منه، ومفعولة ليس كمفعول المخدرات فى المخ ، فهو يعالج السيدات اللاتى يعانين من هذه المشكلة.

الفيجارا الحريمى تؤخذ بقرص واحد يوميا ليلا .. 

وأوضح أنه يؤخذ بشكل يومى حتى تتحسن الحالة، وتم تصنيعه فى مصر، بعد موافقة وزارة الصحة المصرية عليه وطرحه فى الأسواق كمثيل للأجنبى، لذلك سعره أصبح أقل عن الأسعار العالمية، حيث قد يكلف المراة حوالى  600 جنية شهريا، وهو ليس له مضاعفات.   

العقار يعمل على هرمون السعادة بالمخ

وأشار الدكتور ياسر الخياط أستاذ أمراض الذكورة بطب القاهرة ، أن الفيجارا الحريمى والتى تسمى المادة الفعالة بها  " فليبانسرين" ، عبارة عن عقار يعمل على مراكز المخ الخاصة بهرمون السعادة المسمى السيروتونين والدوبامين،وبعض المراكز الأخرى لزيادة الرغبة الجنسية والنشاط الجنسى لدى المرأة، وقد تم إعتماده مؤخرا من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية ،وهو موجود حاليا حاليا بمسميات تجارية متعددة ،متوسط سعره خارج مصر 500 الى 900 دولار للعبة الواحدة ،موضحا انه لحدوث تحسن فى الرغبة الجنسية للدواء يحتاج إلى علاج على الأقل لمدة 3 شهور، كحد أدنى لكى ياتى بنتيجة، موضحا أن الرغبة الجنسية لدى السيدات تشارك فيها عدة عوامل نفسية ،وهرمونية ،وجسدية وكيميائية.