أجيرى يفاضل بين 3 حلول لأزمة الوسط أمام النيجر بعد تأكيد غياب الننى وطارق حامد ومحمد محمود.. السولية ودونجا مرشحان للظهور الأول.. غزال وسام مرسى "البديل الجاهز".. ووردة وتريزيجيه فكرة خارج الصندوق

جاءت إصابة محمد محمود لاعب وسط النادى الأهلى، بقطع فى الرباط الصليبى، بمثابة الصدمة للجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة المكسيكى خافيير اجيرى، الذى سيخوض معسكرا مهما فى الفترة من 18 حتى 26 مارس المقبل، ويخوض خلالها مباراتين، الأولى أمام النيجر فى الجولة السادسة والأخيرة بالتصفيات المؤهلة لأمم افريقيا 2019 أحد أيام 22 أو 23 أو 24 مارس، والثانية أمام نيجيريا وهى مباراة ودية يوم 26 من نفس الشهر فى مدينة أسابا النيجيرية.

fb8b24b77c.jpg

صدمة أجيرى ليست فقط بسبب إصابة اللاعب بالرباط الصليبى وتأكد غيابه لفترة لن تقل عن 6 شهور، ولكن لأن مباراة النيجر ستشهد غياب الثنائى محمد الننى وطارق حامد لاعبا الوسط، وكان الخواجة يعوّل كثيرا على محمد محمود لتعويض غياب الثنائى، حيث يرغب اجيرى فى الفوز للحصول على صدارة المجموعة وحسم التأهل كأول المجموعة العاشرة بعدما تساوى الفراعنة مع منتخب تونس عند النقطة 12، ويتفوق نسور قرطاج بفارق هدف وحيد.

0051a23081.jpg

وبدأ الجهاز الفنى للمنتخب فى وضع أكثر من سيناريو لعلاج ثغرة الوسط قبل مواجهة النيجر، ويفاضل الخواجة وجهازه بين 3 حلول:

على غزال وسام مرسى

يعتبر الحل التقليدى والجاهز للازمة هو الدفع بالثنائى على غزال وسام مرسى كبديلين صريحين للننى وطارق حامد، فى حالة رغبة أجيرى فى تأمين منطقة الوسط بحيث يقوم الثنائى بنفس واجبات ومهام الننى وطارق حامد.. بحيث يحافظ الخواجة على طريقة اللعب وثبات التشكيل لأقصى درجة.

931419d4f8.jpg

الوجوه الجديدة

ويبرز حل أخر وهو الاستعانة بأحد الوجوه الجديدة التى لم يسبق لها الظهور مع المنتخب فى عهد أجيرى مثل عمرو السولية أو نبيل دونجا، على أن يشارك أحدهما بجوار على غزال، بهدف منح الفرصة للوجوه الجديدة لإكتشاف أكثر من بديل فى المرحلة المقبلة.

5a55cee837.jpg

حل خارج الصندوق

أما الحل الثالث فهو اللجوء إلى فكرة خارج الصندوق وهو توظيف أحد اللاعبين مثل تريزيجيه أو عمر وردة فى مركز الوسط بجانب على غزال أو سام مرسى، وهو ما سيحسمه أجيرى وجهازه فى المعسكر الجديد.

815b2967be.jpg



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع