فوائد رد الحكومة فوريا على الشائعات.. كشف مخططات الفوضى وبيان حرص "الوزراء" على نقل الحقيقة للمواطنين.. خبير إعلامى: يعالج أثارها السلبية ويمنع انتشارها.. نواب: يضع المصريين كطرف فى محاربة الأكاذيب

 يحرص المركز الإعلامى لمجلس الوزراء دائما على الرد على كل الشائعات، مهما كان حجمها، إلا أن اختيار توقيت الرد هو الأكثر أهمية وهو ما يهتم به المركز، حيث أنه يواجه الشائعة فى المهد، ولا يسمح لها بالانتشار من خلال الرد بمعلومات حقيقية وتفصيلية عن موضوع الشائعة.

هذه الخطوة لها مكاسب عديدة على رأسها أنها توقف استفحال الشائعات، وبالتالى تمنع أثارها السلبية على المجتمع، كما أنها تدحض مخططات الجماعات الإرهابية التى تستخدم ورقة  الشائعات كوسيلة لمحاولة نشر الفوضى فى المجتمع.

فى هذا السياق أكد الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامى، إن جزء أساسى من ازدهار الشائعات هو غياب المعلومات الوثيقة والدقيقة فى الملف التى تخص موضوع الشائعة، مشيرا إلى أن الرد المبكر على تلك الشائعات يمنع استفحال هذه الشائعة.

وقال الدكتور ياسر عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن توفير المعلومات الدقيقة عن موضوع الشائعة هو أفضل طرق الوقاية من خطر تلك الشائعات وما تحدثه من أثار جانبية خطيرة على المجتمع، وهذا أفضل من الانتظار حتى تستشرى الشائعة ثم يتم الرد عليها.

ولفت الخبير الإعلامى ، إلى أن وقف الشائعة فى مهدها عبر توفير المعلومات الدقيقة والبراهين عليها يخمد تمام محاولات نشر الشائعات فى مصر، بل ويوصل الحقيقة للمصريين بحيث يوكون لديهم معلومات موثقة عن تلك الملفات والقضايا.

وفى نفس الإطار، أشار النائب أحمد العوضى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إلى أن الرد على الأكاذيب والشائعات قبل انتشارها لها مردود إيجابى كبير على رأسه هو توعية الشعب المصرى بحقيقة تلك الشائعة، إلى جانب توصيل رسالة إلى المواطنين على حرص الحكومة على إيصال الحقيقة للشعب المصرى ووضعه أمام كافة التفاصيل الخاصة بقرارات الحكومة.

ولفت وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن من فوائد أيضا الرد السريع على الشائعات قبل انتشارها بشكل واسع هو إشراك الشعب المصرى كطرف هام فى محاربة تلك الأكاذيب، وتوضيح الأطراف التى تسعى لإثارة البلبلة والفوضى عبر نشر تلك الشائعات.

وأكد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن مجرد أن يتم نشر هذه الشائعات بشكل واسع فإن هذا الأمر يمكنه أن يحدث حالة فوضى كبيرة فى المجتمع، وبالتالى فإن حرص الحكومة على إظهار الحقيقة فى البداية يدحض خطر هذه الشائعات.

بدوره قال النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن الحكومة المصرية حريصة على مواجهة مخططات الجماعات الإرهابية، وبالتالى فإن ردها على الشائعات فى البداية من شأنه أن يحبط كافة تلك المخططات الإرهابية التى تستهدف الأمن القومى المصرى.

وقال عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن المركز الإعلامى لمجلس الوزراء يتابع كافة الشائعات التى تتردد فى الشارع، ويكون لديه ردود واضحة وصريحة، حيث يختار التوقيت المناسب للرد عليها، ودائما ما يختار المركز الوقت الذى يمنع فيه انتشار الشائعة فى الشارع المصرى.