"مستعدين نشتغل مع الدنيا كلها".. العصار: ما يحدث فى مصر خلال الـ5 سنوات الأخيرة "عبور ثانى" .. دراسات لفتح معارض للإنتاج الحربى فى الصعيد والدلتا..ويكشف: تصنيع 2000 أتوبيس كهربائى خلال 4 سنوات المقبلة

فى ذكرى تصنيع أول طلقة ذخيرة مصرية، يحتفل عمال وقادة الإنتاج الحربى، بعيدهم السنوى الخامس والستين، وسط حالة كبيرة من التقدم على كافة الأصعدة، عادت بشركات ومصانع الإنتاج الحربى، لسابق عهدها، كقاطرة للصناعة الوطنية المصرية، وخلال مؤتمر صحفى، عقده الوزير محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، كشف الكثير من التفاصيل الهامة على مستوى التطوير والتحديث، والمشاريع المستقبلية، مؤكدا أن هناك تحديات أمام الوزارة أهمها عامل الوقت، لأن القيادة السياسة ترغب فى أن يكون المشروع الذى يخطط  له 3 سنوات، أن يحدث فى 6 أشهر.

وأوضح العصار، أن العمل داخل الوزارة يعتمد على استغلال الطاقة المتاحة الموجودة، واستحداث مشاريع جديدة، وذلك مع الشركات والهيئات والمؤسسات، قائلاً:"مستعدين نشتغل مع الدنيا كلها"، ونتيجته أن الإيرادات تتضاعف، بالإضافة إلى أن هناك دعم كامل للعمل فى المشاريع الجديدة، وزيادة المكون المصرى فى كافة المنتجات، وتصدير المنتجات للخارج، بجودة تتناسب مع سوق العمل بالخارج، وفى إطار التعاون مع شركات عالمية، ذات خبرات دولية.

وأضاف الدكتور العصار، أن هناك نية جاد داخل الوزارة لفتح معارض فى محافظات الصعيد، وذلك بعد مطالبات عديدة من أهالينا بالصعيد، مشيرا إلى أنه يمكن التعاون مع بعض الشركاء فى المحافظات لطرح منتجات الانتاج الحربى المتنوعة، وكذلك محافظات الدلتا، وعن دور وزارة الانتاج الحربى، فى بطاقات التموين، شدد "العصار"، على أن الموضوع بأكمله يخص وزارة التموين، وفيما يخص دور الانتاج الحربى، فهى تقوم بدور التأمين الفنى للمنظومة، وإدخال البيانات الواردة من التموين، ولا دخل لها بأى إجراءات أخرى، ورغم ذلك فهم يتعاونون لحل المشاكل التى قد تطرأ فى منظومة التسجيل والإضافة.

وكشف وزير الإنتاج الحربى، أنه سيتم تصنيع 2000 أتوبيس كهربائى خلال 4 سنوات، وسيتم اطلاق أول اتوبيس كهربائى يوم الثلاثاء المقبل، وأن مصنع الأتوبيسات يتم تجهيزه حالياً، وسيبدأ فى الإنتاج أوائل السنة المقبلة، بالإضافة لمجمع صناعى للسيارات الكهربائية، ومصنع الأتوبيسات المتنقلة بين المدن، مشيرا إلى أن ما يحدث منذ 2014، هو بمثابة عبور ثانى لمصر.

وأضاف العصار، خلال وقائع المؤتمر الصحفى، بمناسبة الذكرى 65 لعيد الإنتاج الحربى، أن ماحدث من إنجازات خلال الخمس سنوات الماضية، مجهود كبير للغاية، وسينعكس على المواطن بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، مستشهدا بالعلاقة بين الوزارة ومؤسسات الدولة، فى أن 13 ألف طالب زاروا مصانع وشركات الانتاج الحربى، خلال العام الماضى، بخلاف طلبة الكليات العسكرية، وهناك توجه لزيادة تلك الزيارات مستقبلا.

وكانت الاحتفالية الخاصة بالانتاج الحربى، قد كشفت عن إنشاء 7 شركات خلال الفترة الماضية، وذلك خلال كلمته باحتفالية الوزارة بالعيد الخامس والستين، والشركات هى انترناشيونال مارثون لتصنيع العربات المدرعة، الشركة المصرية للمستلزمات الرياضية " نجيل صناعى وملابس رياضية"، وشركة مصر الخليج للمصاعد والسلالم الكهربائية، وشركة أبو زعبل الهندسية لخدمات التخريم، وشركة هيليوبوليس شرف كيميكلز، والشركة المصرية لإنتاج الأسوار الكهربائية والأمنية، وأخيرا الشركة المصرية للمستحضرات الدوائية.

أما أسماء الشركات والمصانع التى يتم العمل عليها حاليا، ومن المنتظر أن ينتهى منها قريبا، فهى مجمع صناعى لإنتاج الاتوبيسات وسيارات الركوب الكهربائية، ومصنع لإنتاج سيارات النقل الكهربائية الخفيفة، ومجمع صناعى لإنتاج اطارات السيارات بأنواعها، ومصنع لأنتاج محطات الشحن.

كما تضم المصانع والمجمعات، مصنع لإنتاج أعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية، ومصنع مواسير بولى ايثلين عالية الكثافة، وشركة رونجاس مصر، لإنتاج أسطوانات الغاز الطبيعى المتطورة، وشركة النجيل الصناعى، ومصنع لإنتاج الجراجات الذكية متعددة الطوابق، بالإضافة للشركة الدولية لمعاجلة وتحلية المياه.