المحافظات تنتفض ضد تكاليف الزواج الباهظة.. دعوات لإلغاء الشبكة والنيش وقاعات الأفراح.. إلغاء الكوافير وتقليل الموائد بأسوان.. قرى بنى سويف اكتفت بكتابة الذهب فى القائمة.. والاكتفاء بدبلة وخاتم للشبكة فى الشرقية

- شباب الأقصر وكبار العائلات يطلقون مبادرات متنوعة لمكافحة المغالاة في الزواج

- تقليل النفقات وإلغاء الكوافير وجلسات التصوير والإسراف في الموائد بأسوان

- قرى بنى سويف تبنت مبادرة خفض تكاليف الزواج واكتفت بكتابة الذهب فى القائمة

- قرية الصنافين بالشرقية تعمم مبادرة تيسير الزواج على الأغنياء والفقراء

- أهالي القليوبية يعلنون خفض تكاليف الزواج

تحدت حملات شبابية اجتماعية العادات والتقاليد التي باتت تمثل حجر عثرة أمام معظم الشباب المقبلين على الزواج، بسبب التكاليف المبالغ فيها، التي تضعها الأسر أمام طارقي الأبواب للزواج، فهناك جمعيات ومجموعات شبابية للمناداة بضرورة خفض تكاليف الزواج، فانتقل صدى هذه الأصوات إلى أغلب محافظات الجمهورية.

ففي الأقصر أنطلقت خلال الشهور الماضية شباب محافظة الأقصر، فى مبادرات متنوعة ضد المغالاة فى أمور الزواج، عقب ارتفاع أسعار الذهب، وقرر جميع أبناء مدن الأقصر والقرنة وأرمنت وإسنا إطلاق حملة مضادة لردع الأمور التى تعطل الشباب عن الزواج لمغالاة الأسر فى أسعار الشبكة والمهر وغيرها من الرتوش المحيطة بالزواج القائم على العلاقة الطيبة فى الأساس قبل الأموال والشقة والشبكة والمهر وغيرها من معطلات الزواج فى العصر الحديث.

وقال علام رمضان علام، مطلق الشرارة الأولى لثورة أبناء الأقصر من منطقة الكرنك بمدينة الأقصر، إن الفكرة جاءت عقب ارتفاع أسعار الذهب فى الأسواق وبلغت أكثر من 650 جنيهًا، وهو أمر مرهق جداً لأى شاب مقبل على الزواج، مضيفا أنه يتمنى من كافة الشباب والأهالى بمحافظة الأقصر الاقتناع بمثل تلك الأفكار الجديدة لرفع شعار "لا للشكليات فى الزواج ولا للغلاء فى المهور"، حيث إنها فكرة عظيمة واقتصادية وتريح الطرفين والأسر طالما أنها لا تحيد عن شرع الله.

وأضاف علام رمضان علام، مطلق الحملة بالكرنك، أن الحملة باختصار هى لإلغاء شراء الشبكة مهما كان المستوى المادى حتى لو كان العريس مقتدرا لأنه سيكون قدوة لغير القادر، وكذلك إلغاء غرفة الأطفال وعند وصول الأطفال للدنيا يشترى ما يقدر عليه، وكذلك المهر لا يزيد عن 1000 جنيه، وبالنسبة للقائمة الزوجية يكتب فيها كل شئ حتى لو طلبت أسرة العروسة كتابة الذهب فيها يكتبوا ذهب ولو بـ100 ألف جنيه يكتب لكونه حقها الطبيعى والشرعى، ويتم شراء خاتم ودبلة فقط.

وقال علام رمضان:"بجد لو كل الناس فهمت صح مفيش شاب هيعانى من أزمة الزواج وربنا يهدى أهالى البنات ويفهموا إن أهم حاجة راحة بنتهم وسعادتها لأن السعادة عمرها ما كانت بذهب ولا مظاهر السعادة فى النفوس مش بالفلوس، وبجد كدا بدأنا نطبق أمر ربنا مش أمر العادات والتقاليد، وسنكون فى ديوان كل منطقة كل جمعة بعد صلاة العشاء بإذن الله، وسيكون معنا عقلاء الكرنك منهم أزهريون وأعضاء مجلس النواب، ووافقوا على الفكرة ورحبوا بها ووعدونى بأنهم سيكونون معنا ضمن الجولات، ولن نترك ديوان أو منطقة فى الكرنك إلا وقد تم زيارتها وتنفيذ الفكرة على الجميع وسماع الرأى والرأى الآخر، ومن سيخالف الاتفاق ستكون عليه غرامة مادية لا تقل عن عشرة آلاف جنيه يعمر بها ديوانه الموجود به من أى مستلزمات يحتاجها الديوان".

وفى القليوبية انطلقت مبادرات مستمرة شهدتها قرى المحافظة، تحت شعار "العودة للأصول" والتي تستهدف تقليل نفقات الزواج وعدم المغالاة فى المهور والجهاز والشبكة فى ظل ارتفاع الأسعار وخاصة أسعار الذهب حيث ذهبت بعض المبادرات لإلغاء الشبكة بالكامل بينما أقر البعض بكتابة كمية الذهب ب40 جرام فقط بقائمة المنقولات  حفاظا لحق الزوجة.

وشهدت قرية كفر حمزة التابعة لمركز ومدينة الخانكة، قيام بعض العقلاء فى القرية بتبنى مبادرة لتخفيض نفقات الزواج وتم صياغة ورقة أتفاق بين الأهالي وزعت  على شباب وبنات القرية والعائلات بمضمون نفقات ومتطلبات الزواج.

وقالت الدكتورة إيمان عبد العزيز، ابنة القرية منسقة المبادرة، إن اتفاق الأهالي  تضمن إلغاء الشبكة والاكتفاء فقط بـ"خاتم ودبلة ومحبس" وكتابة من "40 – 60" جراما في قائمة المنقولات ضمانا لحق الزوجة والاكتفاء بقطعة واحدة من الأجهزة الكهربائية التي يتم استخدامها والمطلوبة من "غسالة-ثلاجة " وعدم شراء الأجهزة المكملة من "ماكينة الفشار و العجان " وشراء مستلزمات المطبخ قدر الاستخدام فقط وإلغاء السفرة والنيش والاكتفاء بحجرتي نوم وصالون أو نوم وانتريه وسرير واحد أطفال وعدم المغالاة في أسعار قاعات الأفراح والطعام خلال الفرح.

وفى قرية قرنفيل بالقناطر الخيرية تم تدشين مبادرة أيضا لمواجهة غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج وذلك بإلغاء الشبكة أو جعلها اختيارية والنيش بمشتملاته والسفرة وكذلك الاقتصار على شراء الضروري من الأجهزة الكهربائية والمنزلية وإلغاء العشاء يوم الحنة و"الدي جي" عند العريس وتقليل فرش عدد الحجرات قدر المستطاع لتخفيف الأعباء على الشباب والمقبلين على الزواج.

وقال شريف عزازي، المنسق العام للمبادرة بقرية قرنفيل، إن الهدف المبادرة مواجهة ارتفاع تكاليف الزواج والمغالاة في المهور الأمر الذي ادي إلي عزوف الشباب عن الإقبال على الزواج وارتفاع نسبة العنوسة وخاصة في ظل ارتفاع الأسعار وقلة الدخل وزيادة ضغوط الحياة وارتفاع معدلات البطالة.

وأكد "عزازي"، أن أهم مقترحات المبادرة هو إلغاء الشبكة و جعلها اختيارية في ظل ارتفاع اسعار الذهب و التخلي عن حجرة السفرة ومشتملاتها من النيش وخلافه و الاقتصار على شراء الضروري من الأجهزة الكهربائية والمنزلية وإلغاء حفل عشاء ليلة الحنة وتأجير أجهزة "الدي جي" عند العريس وتقليل فرش عدد الحجرات قدر المستطاع لتخفيف الأعباء على الشباب والمقبلين علي الزواج.

وفى قرية السيفا بطوخ دشن، الأهالى مبادرة تيسير الزواج بين شباب القرية للحد من النفقات في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة وتخفيف العبء على العريس والعروس في الشبكة والمنقولات والفرح وغيرها من المتطلبات حيث اطلق عمده القرية والأهالى مبادرة شارك فيها كبار العائلات ومشايخ القرية للاتفاق على قائمة موحدة للعروسين للقضاء على ظاهرة العنوسة وتأخر سن الزواج والتخفيف على المواطنين و تم الاتفاق على إلغاء العشاء يوم نقل أثاث الزوجية وإقامة ليلة "حنة" واحدة وأن تكون الشبكة الذهبية في حدود 30 جرام فقط على أن يتم شراء صنف واحد من محتويات نيش السفرة وثلاجة واحدة وغسالة واحدة وشاشة تليفزيون وبوتاجاز وإلغاء تقليد زيارة السبوع بعد زواج.

وفى أسوان، انضم أهالى النوبة إلى مبادرة تخفيف معاناة تكاليف الزواج بعد قرار أهالى بعض قرى النوبة بالاتحاد اجتماعيًا تيسيرًا على أبنائهم وبناتهم فى الزواج، خاصة بعد ارتفاع أسعار الذهب والأجهزة ومستلزمات الزواج.

ففى قرية الكرور بمدينة أسوان، بادر عدد كبير من أبناء القرية النوبية لإطلاق مبادرة هدفها تخفيض نفقات الزواج والمهور، ومحاولة تعميمها على أهالى القرية تيسيراً على باقى الشباب والفتيات من بين أبناء النوبة ومن ذوى الأسر الأقل دخلًا بينهم.

وأكد نورى خطاب، من أبناء النوبة، أنهم قرروا إلغاء بعض كواليس ليلة الزفاف التى تكبد أهل العروسين مزيد من الإنفاق والأعباء المادية، ومنها العادات المرتبطة بالكوافير للعروس واستوديوهات التصوير فى ليله الحناء، والاكتفاء فقط بالزفة النوبية داخل محيط موقع حفل الزفاف، وأيضًا المطالبة بتخفيض المهور المرهقة على كاهل الأسر.

وأضاف الحاج نورى، أنه تم الاتفاق كذلك على إلغاء جميع معلبات الطعام واللحوم، والتى كان يتم تقديها للمعازيم والأهل خلال موائد الإفطار والغذاء ليلة الزفاف، مع الاكتفاء ببعض الحلوى والمشروبات والأطعمة البسيطة، من بينها تقديم الفول والطعمية والجبن والباذنجان خلال الإفطار والغداء، تيسيرًا على كاهل أهل العروس والعريس.

وفى محافظة المنوفية، أعلن عدد من قرى محافظة المنوفية وعلى رأسهم قرى زوير وشبراباص التابعين لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية وقرية زاوية رزين التابعة لمركز منوف، مبادرة تخفيف العبء علي الشباب وتسير الزواج، حيث أطلقت تلك القرى  مبادرات  حملة لتسير الزواج حيث تم عقد اجتماعات بين أهالى تلك القرى لمناقشة تسير الزواج علي الشباب بالقرية حيث كانت تبلغ تكلفة أقل قائمة زواج  في تلك القرى  150 ألف جنيه وخلال تلك الاجتماعات تم الاتفاق علي  إلغاء بعض البنود  تكاليف الفاتحة والتي كانت تكلف 15 ألف جنية هدايا فقط والاقتصار علي الأهالى والأقارب فقط، وإلغاء الاحتفال الفرح في شراء المسكرات كالحشيش والخمور وغيرها من الأشياء التي لا قيمة لها، وعدم المغالاة في شراء الأجهزة الكهربائية وغيرها  تقتصر علي شراء شئ واحد من كل نوع، وعدم الإسراف في السيارات التي تنقل جهاز العروسة، وإلغاء فكرة الـ "دي جى" في أثناء نقل جهاز العروسة حتي لا تحدث مشاجرات ولا مشاحنات بين الشباب، والاقتصار في تجهيز عشاء العروسة علي ألف جنية فقط بدل مما كان يُكلف آلاف الجنيهات.

وأكد محمد خفاجة، أحدى أهالى المنوفية، أن تلك الفكرة ترجع إلي حكماء القرية في تخفيف العبء عن الشباب في الزواج ولعدم حدوث عنوسة للفتيات لعدم قدرة الشباب علي الزواج بسبب المغالاة في تكاليف الزواج، مشيرًا إلى أن المبادرة لقيت ترحاب كبير من الأهالي.

ويقول محمد البربري، من أهالى قرية دمليج، التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، إن تلك المبادرة ساهمت فى تقليل تكلفة الزواج لمعظم قرى المحافظة أسوة بتلك القرى.

وتعد محافظة بنى سويف من أوائل محافظات الجمهورية فى تنفيذ مبادرة زواج بلا شبكة لخفض تكلفة مصاريف الزواج ومحاربة العنوسة التى انتشرت نتيجة الطلبات المبالغة بها لاتمام الزواج.

يقول جلال ربيع، أحد شباب قرية البدينة التابعة لمركز أهناسيا غرب المحافظة، إنه أول من دعى للمبادرة منذ فترة نتيجة ارتفاع تكاليف الزواج وعزوف الشباب عن الزواج لعدم قدرتهم على تلبية طلبات أهلية العروس.

وأضاف جلال ربيع، إنه أول من دشن المبادرة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" واستجاب وقتها بعض الأهالى من قرى مركز أهناسبا للمبادرة.

وفى قرية كوم الرمل البحرى، التابعة لمركز أهناسيا فى بنى سويف، شهدت القرية أول عقد قران لزواج بقائمة موحدة عندما عقد قران، "أحمد خالد عبد التواب"، بكالوريوس تمريض على"أنهار" بكالوريوس تربية تعليم أساسى.

يقول سعيد عبد التواب، أحد أهالى قرية كوم الرمل البحر إن أهل العروسين اتفقا على إلغاء الشبكة وكتابتها مع شراء خاتم ودبلة للعروسة، مشيرًا إلى أن القرية شهدت وقتها أول عقد قران بهذا الطريقة حيث تعاطى أهل العروسين على الشبكة وواجبات والضيافة من غذاء وكذلك الكعك والبسكويت وكذلك الـ "دى جى"

فيما شهدت قرية هرم ميدوم التابعة لمركز الواسطى، شمال محافظة بنى سويف مؤتمر حاشد  لتنفيذ مبادرة القائمة الموحدة وشهده أهالى القرية والقرى المجاورة.

وقال صادق رشاد أحد أهالى القرية أنه عقب تلك المبادرة وجدت استحسان من قبل الأهالى، مشيرًا إلى أن القرية ستشهد أول زواج طبقًا للمبادرة قريبًا بعدما اتفق والدى العروسين على ذلك، فيما كانت قرية براوة التابعة لمركز أهناسيا مبادرة لمحاربة المبالغة فى أسعار الشبكة وطلبات الزواج، حيث اتفق الأهالى على عمل قائمة موحدة لخفض تكلفة الزواج بالإضافة إلى منع دخول المخدرات فى ليلة الحنة ويوم الفرح ومنع الزفة بالموتوسيكلات، واجتمع مجلس حكماء القرية ووافق على تلك المبادرة ووضع غرامات مالية كبيرة لمنع يخالفها.

وفى الشرقية تسبب ارتفاع تكاليف الزواج والمغالاة الباهظة في تأسيس شقة العروسين، في تأخر سن الزواج عند الكثير من الشباب، مما دفع أغلب القري بمحافظة الشرقية، إلي إطلاق مبادرات للقضاء علي ظاهرة المغالاة في المهر والشبكة المقدم من العريس للعروسة.

وكانت قرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية،  والتي يزيد عدد سكانها عن 70 ألف نسمة، من القري التي سعت لطرح وتنفيذ المبادرة، التي كانت فكرة من الدكتور " صلاح القوسي " إستاذ جامعي، والحاج صلاح فودة، من كبار القرية، وتم عرض المبادرة منذ 6 أشهر علي الحاج" عبد الحميد دربالة، عمدة القرية،  الذي  تواصل مع "علاء مطلق" من شباب القرية و المهتمين بأعمال القرية والمجتمع المدني، الذي تحدث مع مجموعة من شباب القرية ضمن جروب علي وسائل التواصل الإجتماعي، يضم عدد  كبير من شباب القرية.

وقالت"لبني جودة عبد العزيز"، من فتيات القرية والمهتمين بالعمل التطوعي، إنها كانت ممثلة عن الفتيات لحضور الاجتماع الأول، الذي تم في دوار العمدة، منذ أيام، وحضره 60 رجل يمثلون كبار العائلات القرية، وتم الاتفاق فيما بينهم  علي وضع خطوات لتنفيذ المبادرة، وهي حد أقصي للشبكة 30 جرام ذهب، وفرش 3 غرف، وتم توصيل الفكرة إلي السيدات وأخذ مقترحاتهم، مما دفعنا لنزول الأسواق بالقرية والتحدث مع السيدات والفتيايات، وتم توصيل مقترحاتهم علي أصحاب المبادرة، حيث رفض العديد من السيدات بنود المبادرة، معللين أنها في صالح الغني، وجاءت مقترحاتهم في تعديل البنود، وهي الاكتفاء بمحبس ودبلة للبشكة والباقي يكتب في قائمة العروسة، وفرش غرفتين، وإلغاء النيش، وإلغاء صوان الفرح هو عبارة عن صنية عشاء تعد كل أسبوع علي مدار شهر وتتكلف 3000 جنيه من منزل  أهل العروسة إلي مسكن الزوجية، وإلغاء الدى جي أثناء نقل أساس العروسة والأفراح يتم إقامتها في القرية التي بها أكثر من دوار خاص بعدد من العائلات.

وتابعت لبني: أنه تم عقد أول ندوة بعد الاجتماع وتم الاتفاق علي أن الشبكة المقدمة تكون عبارة عن دبلة وخاتم فقط وكتابة الباقي في القائمة، وإلغاء النيش ومحتوياته للطرفان، والاقتصار في الملابس والمفروشات علي الضروري فقط، والاكتفاء من السجاد والستائر بالضروري فقط، وشراء الأجهزة الكهربائية الضرورية فقط، وإلغاء سيارة "ال دي جي" عند نقل جهاز العروسة منعا للإزعاج والصخب المصاحب لها من تصرفات من بعض الشباب خارجة عن تقاليد مجتمعاتنا، وتقليل عدد سيارات العفش والمصطحبين لها أثناء نقل جهاز العروسة، والحد من المغالاة في الصواني بعد الزواج، وعدم إقامة الأفراح بالقاعات تقليلا للنفقات، وتطوع عمدة القرية، بأنه أول من يبدأ بنفسه بتنفيذ المبادرة، عند خطوبة نجلته سوف يلتزم ببنود المبادرة، من أجل التيسير علي الشباب المقلبين علي الزواج، وتم الاتفاق علي عقد ندوة كل أسبوع لتعميم الفكرة بجميع أنحاء القرية، وقال عمدة القرية أمام الجميع، أنه سوف يبدأ بنفسه في تنفيذ بنود المبادرة، أثناء خطوبة نجلته وسوف يلتزم بنفس البنود، وسوف يتم عقد ندوة  كل أسبوع بالقرية لتعميم الفكرة.

واختتمت"لبني" حديثها بأن المبادرة لقيت تجاوب وتفاعل كبير من أهالي القرية وخاصة من جانب الشباب المقبلين علي الزواج وكانوا يجدون صعوبة بالغة في توفير نفقات الزواج من الشبكة وأساس شقة الزوجية فضلًا عن تكاليف الفرح في أحدي القاعات.