بوابة صوت بلادى بأمريكا

علاقات الغنوشى المشبوهة تقوده إلى "المساءلة البرلمانية".. نواب تونس يحاسبون الزعيم الإخوانى تحت القبة 3 يونيو.. اتصالاته بمليشيات ليبيا وتهنئة "الوفاق" على العدوان تشعل نيران الغضب.. ومطالب بحماية الأمن القومى

يخضع رئيس البرلمان التونسى راشد الغنوشى ، للمساءلة في 3 يونيو المقبل فيما يخص اتصالاته الخارجية ومواقفه السياسية من ليبيا، التي مازالت تتفاعل داخل الأوساط التونسية لاسيما بعد اتصاله برئيس الحكومة الليبية فايز السراج ، مؤخرا وتهنئته على سطوه على قاعدة الوطية التابعة للجيش الليبى، ما اعتبره برلمانيون تونسيون تدخلا في صلاحيات رئيس الجمهورية، ففي أول الأسبوع الجارى ، هنأ رئيس حركة النهضة التونسية ورئيس البرلمان راشد الغنوشي ، حكومة الوفاق الليبية بعد سطوها على قاعدة الوطية الجوية غرب البلاد ، واعتدائها الإرهابى المدعوم من تركيا على قوات الجيش الوطنى الليبى.

 

وكان الغنوشي أثار بهذا التصرف استنكارا وجدلا سياسيا واسعا واستياء ورفض أغلبية الكتل النيابية بالبرلمان التونسى ، معتبرين أن ذلك تدخلا في السياسة الخارجية للبلاد وإقحام لتونس في صراعات المحاور الإقليمية"، نقلا عن قناة العربية وفق بيانات الكتل.

 

ومؤخرا ، تزايدت حدة الرفض التونسي تجاه التجاوزات التي يقوم بها الغنوشي في الفترة الأخيرة خدمةً للمشروع الإخواني في المنطقة، وتوسع هذا الرفض ليشمل الطبقة السياسية التونسية التي دعت إلى اتخاذ موقف حازم ضد الغنوشي، بعدما أصبح يشكل، برأي الكثيرين، تهديدا للأمن القومي التونسي.

يأتي ذلك بينما يقف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في موقف لا يحسد عليه حيث بات بين مطرقة المساءلة البرلمانية ومحاولة الإطاحة به من داخل النهضة بعد تجدد الدعوات المطالبة بعقد مؤتمر الحركة قبل نهاية العام وانتخاب قيادة جديدة.

 

وقالت رئيس كتلة الدستوري الحر عبير موسي في اجتماع بأنصارها: "نحن فخورون باقتلاع حقوقنا وحقوق كل التونسيين بمساءلة الغنوشي"، معتبرة أن "هذه الخطوة هي بداية لمرحلة تحرير تونس المدنية الحداثية التقدمية البورقيبية من منظومة الإخوان"، مجددة "التمسك بسحب الثقة من رئيس البرلمان"، بحسب ما ورد في مداخلتها عبر فيديو مصور منشور على حسابها بفيسبوك.

 

كما تمسك الحزب الدستوري الحر أحد أعمدة أحزاب المعارضة في تونس بمساندة كتل برلمانية أخرى تدعوا لمساءلة رئيس البرلمان حول موقفه من الملف الليبية .

 

وفي مستهل خطاب تهنئة بعيد الفطر ، دعا رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد الجميع أن يتذكروا أن الدولة التونسية واحدة ولها رئيس واحد في الداخل والخارج على السواء، فى دعوة اعتبرها المهتمون بالشأن السياسي في تونس ردا من الرئيس على ممارسات رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع