بوابة صوت بلادى بأمريكا

ليلة بكت فيها الشرقية.. تفاصيل وفاة 3 أشخاص بمنزل واحد فى أقل من 9 ساعات.. وفاة الابنة صاحبة الـ 33 عاما بغيبوبة سكر.. الأب يلحقها أثناء تشييع جنازتها مصابا بأزمة قلبية.. ووفاة جدتها خلال جنازة الأخير.. فيديو

خيم الحزن الشديد على أهالى قرية النخاس التابعة لمحافظة الشرقية، مع الساعات الأولى لصباح اليوم، بوفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة، واحدا تلو الآخر في أقل من 9 ساعات، حيث توفيت سيدة مسنة بعد ساعات من وفاة زوج ابنتها الذي توفي بالسكتة القلبية أثناء صلاة الجنازة على ابنته، وتحولت القرية لسرادق عزاء.

 

 

 

وتقول "آمال غيث" جارة المتوفيين، إنها استيقظت على سماع صوت صراخ من منزل جارتها "رباب الحديدي"، 33 عاما، حيث تعرضت فى السادسة صباحا ل لأزمة صحية مفاجئة في ساعة مبكرة، لمعاناتها من مرض السكر ودخلت فى غيبوبة، فتوجهت للمنزل مسرعة وطالبت أسرتها الاستغاثة بطبيب لإجراء إسعافات أولية لها، وبالرغم من وجود أكثر من طبيب بالقرية، لم يلبى الاستغاثة سوى الطبيب "جميل الالفى" 65 سنة، ويتحرك بعكاظ ،وحضر ومعه نجله الطبيب "إبراهيم" وقال لنا الباقية فى حياتكم، وأثناء تشييع جثمانها والصلاة عليها، سقط والدها بالمعاش صاحب الـ 63 عاما داخل مسجد المحطة جثة هامدة، وأثناء تحضير جنازته توفيت حماته الحاجة سيدة التى تجاوزت السبعين من عمرها.

وقال خالد العطار أحد أهالي القرية لـ"اليوم السابع" وجار المتوفين، إنه تلقى فى الساعات الأولى من صباح اليوم، اتصالا من جاره" صبري الحديدى" يستنجد به للبحث عن طبيب لتوقيع الكشف الطبى علي نجلته "رباب" التى تعانى من السكر ودخلت فى غيوبة، وبعد حضور الطبيب وتبين وفاتها، وأثناء الاستعداد لتشييع جنازتها، تلقيت إتصال من شقيق والدتها يقول :"الحقنى أخويا صبري مات فى المسجد"، وكان هو الآخر يعاني من السكر والضغط، وتم تشييع جثمانه.

وأردف: تم نقل الجثمان إلى المنزل للغسل والتحضير للجنازة، وعصر اليوم، تلقينا خبر وفاة حماته الحاجة السيدة، وسوف يتم تشييع جنازتها خلال ساعة.

وقال سامى عبد الحميد، من الأهالى إن قرية النخاس تعيش حالة من الحزن الشديد لوفاة "رباب صبري الحديدى" صاحبة ال 33 عاما تعيش مع والدها بناحية الترعة  المردومة بقرية النخاس مركز الزقازيق محافظة الشرقية، تعانى من السكر ودخلت فى غيبوبة فى السادسة من صباح اليوم، حاول الأهالى البحث عن أكثر من طبيب لم يجدوا لحصول عدد من الأطباء على إجازة اليوم، فقام الدكتور "جميل الألفى" من أبناء القرية 65 عاما تخصص جراحة عامة، بالتطوع وذهب ونجله الطبيب "إبراهيم" وأثناء الكشف عليها تبين أنها فارقت الحياة.

وتابع: أثناء قيام أسرتها بتحضير الجنازة وتشييع الجثمان عقب صلاة الجمعة، وأثناء تواجد والدها "صبري الحديد فى صفوف المشيعين لنجلته سقط مغشيا عليه وتبين أنه توفى بأزمة قلبية، وتم نقله إلى المنزل لتجهيز الجنازة وتوفيت حماة الأخيرة وتدعى الحاجة "سيدة" تجاوزت الـ70 عاما وفاة طبيعية.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع