بوابة صوت بلادى بأمريكا

"الملكُ كله ما بين إيديك الملك كله".. حكاية شاب من الشرقية يحول أغانى كوكب الشرق أم كلثوم إلى مناجاة لله ومدح بالرسول.. أحمد أمير: حفظت القرآن فى سن الـ14 عاما.. وأحاكى صوت الشيخ محمد عمران والليثى.. فيديو وصور

"بدأت فى تحويل كلمات أشهر أغانى كوكب الشرق الفنانة أم كلثوم إلى مناجاة لله ومدح فى رسول الله صلى الله عليه وسلم".. بهذه الكلمات بدأ أحمد أمير محمد حاصل على كلية أصول الدين والدعوة فرع الزقازيق جامعة الأزهر من مركز بلبيس محافظة الشرقية، مضيفا: أنا حفظت القرآن الكريم فى سن 14 عاما ودرست بالأزهر وجدى وجدتى لأمى كانا منشدين وكانا يخرجان للإنشاد بحلقات الذكر التى كانت تعقد زمان وكنت أسمعهم وأذهب معهم حلقات الذكر وهذا ما شجعنى على أن أكون منشدا وقارئا للقرآن الكريم.

وتابع أحمد: "أنا شغوف جدا بالابتهالات والأناشيد الدينية وتجويد القرآن وبدأت فى سن 8 سنوات وكنت أقلد الشيخ محمد الليثى فى تجويد القرآن وفى الابتهالات والأناشيد الدينية وأقلد الشيخ محمد عمران والشيخ حسن قاسم والشيخ نصر الدين طوبار والشيخ على الزاوى".

وأسرد أن والد جدى وجدتى الشيخ أحمد أبو زغلل كان شيخ الطريقة الرفاعية بكفر ابراهيم بدائرة مركز بلبيس، وشعرت أننى لابد من أن أتعلم أصول الإنشاد وتجويد القرآن وهى المقامات وتعلمتهم عند الشيخ محمود التهامى وختمت القرآن على يد الشيخ أحمد أبو مهدى.

وأضاف أن الشيخ محمد عبد الرازق الشرنوبى المنشد الدينى هو من احتضننى وعلمنى الكثير فى الإنشاد.

وأشار إلى أنه أول مرة يقرأ القرآن كان يحيى ليالى رمضانية والأمسيات الدينية ولما أتقنت التجويد قرأت بإحدى القنوات، وحصلت على المركز الأول بمسابقة شيخ الأزهر على قرية أولاد مهنا فى حفظ القرآن، وبعدها انطلقت فى تقليد المشايخ وذلك لأن أصدقائى يطلبون منى تقليد بعض مشايخنا الكبار غالبة رغباتهم وأقوم بتقليد لصوت الشيخ بشكل تام وذلك لأننى دارس مقامات ومتدرب بشكل جيد.

ولفت إلى أنه يقوم بالإنشاد بطريقته الشخصية أيضا بجانب التقليد، فمثلا أقوم بإعادة الابتهالات لمشايخنا الكبار ولكن بطريقة خاصة دون تقليد، وذلك لأنى متعلم المقامات.

وأضاف: يلقبنى أصدقائى بالشيخ محمد الليثى فى تجويد القرآن كما يلقبوننى بالشيخ محمد عمران، ويلقبنى البعض بالشيخ ابن الشرنوبى لتقليدى الدائم له وأصبح أهل القرية يطلبوننى فى كل المناسبات الخاصة والعامة ويطلبون منى تقليد الشيخ محمد عامر ونصر الدين طوبار فى الابتهالات ويطالبوننى بتقليد الشيخ الليثى فى تجويد القرآن واشتهرت جدا بذلك.

وقال أنا قمت بتغيير كلمات أغنية أم كلثوم "الحب كله" وجعلتها كمناجاة لله وكتبت..

"الملك كله ما بين ايديك الملك كله

والأمر كله راجع إليك الأمر كله

الاهى اغفر لى وارحمنى أنت الكريم لينا يا رب

مين غيرك انتا عالم بحالنا غنى عن سؤالنا

واكرمنى وامحو الذنوب بفضلك بالعفو منك يا منان

دا نور جلالك علينا عم انت إلى لينا الرضا والأمانى الرضا وأما "

 

وقمت بإنشادها بطريقة الإنشاد الدينى بدون عزف أو موسيقى ولاقت استحسانا من كل من سمعها، وهذه الفكرة طرأت بذهنى بعدما سمعت عددا من المبتهلين والمنشدين الدينيين يقومون بتغيير كلمات بعض الأغانى وتحويلها إلى ابتهالات وأناشيد دينية منها تغيير أغنية "هجرتك" للفنانة أم كلثوم والتى تحولت لابتهال "مدحتك" كما تم تحويل أغنية "عليجرى من مراسيله" للفنانة أصالة نصرى والتى تم تغيير كلماتها إلى أنشودة باسم "خير الورى".

وكذلك تم تحويل كلمات أغنية "بحلم بيك" للفنان عبد الحليم حافظ إلى أنشودة "بامدح فيك".

 

 


 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع