بوابة صوت بلادى بأمريكا

أهم توصيات لجان المجمع المقدس بالكنيسة القبطية بعد توقف عام بسبب الوباء.. منع دفن الكهنة بالكنائس وتدشين برنامج "العضوية الكنسية" لتسجيل المسيحيين وتشكيل لجنة عليا للمكرسات ويوم عالمى للصلاة من أجل كورونا

انعقدت على مدار اليوم الماضيين اجتماعات الـ 12 لجنة  في المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد توقف عام كامل بسبب فيروس كورونا، وقد خرجت اللجان بتوصيات هامة لعرضها على الجلسة العامة المقرر عقدها غدا الخميس برئاسة البابا تواضروس الثاني.

تشكيل لجنة عليا للمكرسات

وأوصت لجنة الإيبارشيات في المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بتدشين لجنة عليا للمكرسات، على أن يقوم البابا تواضروس الثاني بتشكيل لجنة فرعية منبثقة لبحث أي مشكلات تواجههن في أي إيبارشية، وكذلك أوصت بالاهتمام بالآباء الكهنة وتوفير العلاج وأماكن الإقامة.

والمكرسة هى عذراء متفرغة للخدمة يزيد عمرها على خمسة وعشرين عاما، أو أرملة غير حديثة الترمل (خمس سنوات على الأقل) لا يقل سنها عن خمسين عامًا، وغير مرتبطة بواجبات عائلية، ويتم تكريس المكرسة في إحدى درجات الشماسية الخاصة بالمرأة، وليس لها درجة كهنوتية، وتقوم بخدمة قطاع المرأة والأطفال في الكنيسة، إلى جوار بعض الأنشطة العامة مثل المشغل بفروعه المتنوعة والمطبعة والترجمة وطبع وتوزيع شرائط التسجيل بكافة أنواعها.

 

منع دفن الكهنة بالإيبارشيات

وكذلك أوصت لجنة الإيبارشيات بمنع دفن الكهنة بالكنائس، بعدما تقدم عدد من الأساقفة بذلك حيث يوجد بعض الكهنة المتوفيين يتم دفنهم بالكنائس الأمر  الذى لاقي رفضا كنسيا، إضافة لضرورة الاهتمام بالرعاية الصحية للكهنة والمكرسات وتوفير الأماكن اللازمة لإقامتهم والعلاج أيضا.

 

العضوية الكنسية

وأوصت لجنة الاعلام والمعلومات في المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بتشكيل برنامج موحد للكرازة المرقسية بالكامل عن "العضوية الكنسية" لتسجيل المسيحيين في الأرثوذكس، وذلك لإفادة الكنيسة في كل شيء تحتاجه عن المسيحيين خاصة الأحوال الشخصية.

 

يوم عالمى للصلاة من أجل كورونا

وأوصت لجنة العلاقات المسكونية في المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بتدشين يوم موحد عالمي لكل الطوائف المسيحية في العالم للصلاة من أجل كورونا، بحيث يشترك كل المسيحيين في العالم ليوم الصلاة هذا لرفع الله الوباء عن الأرض، وذلك على خلفية انتهاء اجتماعها بالكاتدرائية.

عودة الأشبيين

وأمس أقرت لجنة الأسرة خلال الاجتماع توصيتين لاعتمادهما نهائيا خلال الجلسة العامة للمجمع المقدس وهما "عودة الأشبين" وهى كلمة سريانية معناها وصى أو حارس أو مسئول أو مكلف بمسئولية محددة، وتطلق على الشخص الذى تكلفه الكنيسة لرعاية المعمد .

 

وخلال الاجتماع ، قدم الأنبا صليب أسقف ميت غمر ومسئول لجنة المقبلين على الزواج، وهى لجنة متفرعة من لجنة الأسرة، توصية بضرورة تجهيز الإيبارشيات لأشابين فى إيبارشية لتصحيح المفاهيم حتى لا تختلق مفاهيم الكنيسة القبطية الارثوذكسية بمفاهيم العالم عن الحياة الزوجية، وكذلك قدم كتيب قام بتأليفه يضم محاضرات حول ذلك، وتوصية بتوحيد الكشف الطبى ومنهج المشورة - وهى كورسات متخصصة للإعداد النفسى والزوجى والاجتماعى- الذى يسبق الزواج لتكون مناهج موحدة على جميع الإيبارشيات.

 

وانتهت لجنة العلاقات العامة فى المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من اجتماعها، وقد اقترح الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص ومسئول اللجنة توصية ليتم إقرارها - بعدما تقدم بها خلال انعقاد المجمع المقدس السابق أيضا -  وهى أن تكون "المشاركة الوطنية" جزء من مواد مدارس الأحد التى تدرس للأطفال في الكنيسة، مشيرا إلى أن ذلك يعد جزء من الانجيل، فالسيد المسيح كان يجول يصنع خيرا بين الناس وعلم تلاميذه أن يكون لهم شهادة من الآخرين من خلال التعامل معهم.

تدريس الانتخابات بمناهج مدارس الأحد

وأوصت اللجنة، أيضا بتدريس الانتخابات فى كل المراحل بمدارس الأحد والشباب أيضا للتوعية الوطنية معتبرة أن ذلك مشاركة وطنية واجتماعية وليست سياسية ليتم حثهم على المشاركة بجميع الانتخابات سواء اتحاد الطلبة أو النقابات وغيرها لتوعية الشعب اجتماعيا ويكون هناك تواصل مع المجتمع ولكي يكون الاختيار في الانتخابات بمبني على دراسة ووعى.

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع