"العلاج بالرسم"، حلم فكرت فيه طالبة بكلية الآداب جامعة بنى سويف، منذ اختيارها برنامج علم النفس الإكلينيكى، منذ عامين بعد نجاحها فى الثانوية العامة.
تيسير كمال محمد 20، عاما من قرية ورشة الرخام التابعة لقرية سنور بمركز بنى سويف، تميزت بموهبتها الرائعة فى الرسم منذ نعومة أظفارها لتطلق عليها عائلتها فنانة العائلة.
اعمال تسيسر
اليوم السابع التقى "تيسير" الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة بنى سويف برنامج علم النفس الإكلينيكى، داخل منزلها بقرية ورشة سنور وبجوار رسوماتها وأقلامها التى تستخدمها فى الرسم.
تيسير ترسم
وقالت تيسير كمال محمد: "بدأت الرسم فى المرحلة الابتدائية، وكنت أجد تشجيع من والدتى ومدرسين فى المدرسة"، مشيرة إلى أن الموهبة تحولت إلى اتقان فى المرحلة الإعدادية والثانوية وبدأت فى مرحلة الاتقان فى الرسم.
تيسير كمال محمد بنت بنى سويف
واستطردت تيسير حديثها: "تركت الرسم فترة فى المرحلة الثانوية لظروف المذاكرة، ولكن عدت مرة أخرى مع نهاية المرحلة الثانوية، وخاصة اننى قررت أن أفرغ غضبى أو حزنى من أى شيء فى الرسم".
تيسير كمال محمد
أضافت: "مع التحاقى بالجامعة بدأت إتقان واحتراف الرسم، وخاصة فى ظل تشجيع الدكاترة والأساتذة بالكلية، وكذلك زملائى وأصدقائى، وعدت للرسم مرة أخرى بعد تشجيع الجميع لى فى النصف الثانى من العام الماضي".
تيسير كمال
أكدت تيسير، أن الرسم بالنسبة لها عبارة عن تفريغ لأى حالة تشعر بها، سواء حالة فرح أو حزن، مشيرة إلى أنها ليس لديها وقت معين للرسم "الرسم الهام لا يأتى فى أى وقت".
تيسير
وعن العلاج بالرسم قالت إن دكاترة قسم علم النفس الإكلينيكى الذى تدرس فيه، نصحوها باستخدام الرسم فى العلاج، مشيره إلى انها بالفعل بدأت تطبيق ذلك، موضحة أنها طبقت العلاج بالرسم على بعض الحالات التى تعانى من الفصام والإدمان ونجحت فى تحقيق نتائج جيدة مع هذه الحالات والتى استجابت منذ الجلية الأولى لها.
جامب من الاعمال
ولفتت تيسير، إلى أنها قبل الرسم تجلس داخل غرفتها لتقرر ماذا سوف ترسم، مشيرة إلى أن بعد ذلك من الممكن أن تتصفح الإنترنت لمتابعة بعض الصور المرسومة قبل ذلك، مضيفة أنها تفضل رسم الأشخاص وتستخدم القلم الرصاص فى الرسم، وبدأت فى استخدام الألوان فى الرسم وتفضل أن ترسم الأشخاص من خلال صورة لهم لأن ملامحها ثابته.
جانب من الرسوم
وأكدت أنها قامت بالرسم داخل سيارة أثناء عودتها من الدراسة قديما، لكنها أفضل الرسم داخل غرفتها، مضيفة: "أشعر بالراحة الشديدة أثناء الرسم فى غرفتي، وأتمنى عقب تخرجها وحصولها على رخصة مزاولة المهنة أن تفتح مركز للعلاج ويكون من ضمن طرق العلاج هو العلاج بالفن ومنها الرسم".
رسم
رسم-تيسير
رسومات تيسير
هذا الخبر منقول من اليوم السابع