"أوعى تمشى ورا دماغك" تنطبق تلك المقولة على عدد من الأشخاص حاولوا الاستمتاع بوقتهم ولكنهم كادوا ان يتسببوا فى كوارث وفى بعض الأوقات تسببوا فيها فعليا.
برازيليان يلونان مياه شلال للكشف عن جنس مولودهما
احتفل زوجان برازيليان بالكشف عن جنس مولودهما الأول بطريقتهم الخاصة، عن طريق صبغ لون مياه شلال في البرازيل باللون الأزرق الفاتح، لكن الاحتفال لم يمر مرور الكرام حيث اتُهم الوالدان بالتسبب فى كارثة بيئية فى النهر الذى يخدم بلدة Tangará da Serra البرازيلية القريبة من ولاية ماتو غروسو، خلال حفلهما الذى ضم 50 شخصًا.
احتفال الزوجان بمولودهم الجديد
تلوين الشلال بالأزرق
الشلال
ووفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، قام الزوجان اللذان لم يتم كشف هويتهما رسميًا فى وسائل الإعلام المحلية بنشر مقاطع فيديو للحدث على وسائل التواصل الاجتماعى، لكنهم حذفوه سريعًا بعد حالة الغضب التى وجهت إليهم بسبب هذا الاحتفال.
عانت البلدة من فترات جفاف أثرت على إمدادات المياه فيها، وبالتالي فإن أى تلوث لمصدر المياه لمثل هذا الاحتفال للكشف عن جنس طفل لن يتم استقباله بشكل جيد من قبل السكان المحليين الذين يعتمدون عليه.
لفت مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعى الغاضبون انتباه السلطات المحلية التي بدأت تحقيقًا وأرسلت فريقًا إلى الشلال، وقال وزير البيئة في ولاية ماتو غروسو، في بيان، "إن التفتيش سيحقق فى الضرر البيئى الناجم عن المواد التي ألقيت في الماء"، وأضاف "إذا كانت هناك جريمة بيئية، فسيتم توجيه الاتهام إلى المسؤولين وقد تتم محاسبتهم على الجريمة البيئية كما تراقب إدارة البيئة البلدية الحالة"، وفقًا للتقارير المنشورة.
عامل فضولى يشعل "الفوم" ويسبب حريقًا ضخمًا
وبينما يخضع العمال فى المنشآت الصناعية الكبرى لتدريب خاص لكي يكونوا على درجة كبيرة من الوعي بقواعد الأمان الصناعي للحد بصورة كبيرة من حدوث الكوارث، ورغم ذلك تجاوز عامل صيني كل قواعد الأمان المعروف بيها وتسبب "فضولة" لإشعال حريق هائل في مخزن مصنع فى جنوب البلاد.
بعد إشعال النيران
عامل يحاول إشعال النيران
يوثق مقطع فيديو نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية، لحظة اندلاع حريق هائل فى مخزن جنوبى الصين يحتوى على لفافات من "الفوم" وهى مادة شديدة الاشتعال.
وظهر في الفيديو لحظة إقدام عامل على إشعال النار في طرف إحدى اللفافات لاختبار قدرتها على الاشتعال بدافع الفضول، لكن هذا التصرف تسبب في حريق هائل اندلع في لمح البصر داخل المخزن بينما حاول العامل التصرف بلا جدوى.
مغامرة لسباح سلوفاكى فى بحيرة متجمدة كادت تتحول لكارثة
كما تحدى الغطاس السلوفاكى، بوريس أوربيك، نفسه، وذلك بالسباحة لمسافة 20 مترًا في بحيرة تغطيها طبقة من الجليد، وكاد الأمر أن ينتهى بشكل كارثى.
الغواص المتمرس، قرر أن يتحدى نفسه بالسباحة تحت بحيرة متجمدة بطبقة رقيقة من الجليد، بدون أكسجين، واستهدف الوصول إلى الجانب الآخر المفتوح، وفقًا لموقع الرؤية.
السباح
بوريس أوربيك، لاعب هوكى الجليد المحترف والغواص السلوفاكى البالغ من العمر 31 عاما، قرر السباحة لمسافة 20 مترا تحت الجليد، بينما حاول أصدقاؤه مساعدته في الوصول إلى الجانب الآخر.
ووثق بوريس اللحظة فى الفيديو، وحصد ما يقرب من ربع مليون مشاهدة، وكان يسبح فى منطقة جبال تاترا في سلوفاكيا، ولكن لم ينجح الأمر بسلاسة كما توقع.
يظهر بوريس وهو يأخذ نفسا عميقا ويبدأ في السباحة، لكنه ضل طريقه قبل أن يصل إلى نقطة الخروج، وبدأ في التوتر، قبل أن يستدير فجأة في الاتجاه الخاطئ، رغم محاولة أصدقائه توجيهه إلى المكان الصحيح ومساعدته على الخروج.
ومن جهته حاول أصدقاء بوريس إنقاذه عبر تحطيم طبقة الجليد لإخراجه قبل أن ينتهي الأمر بغرقه، لكنه اهتدى في النهاية بعد ثوان مرهقة إلى حبل الأمان تحت الجليد واستخدمه لسحب نفسه إلى نقطة البداية.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع