بوابة صوت بلادى بأمريكا

القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد.. مراسل القناة: اللبنانيون يخشون تكرر سيناريو عام 2014 الكارثى.. خبراء: هناك تعطيل متعمد لانتخاب الرئيس

كاتب لبنانى لـ"القاهرة الإخبارية": المنظومة الحاكمة في بيروت مسيطرة على كل مفاصل الدولة

باحث لـ"القاهرة الإخبارية": جلسات البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد تضييع للوقت

 

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد، حيث أكد أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في لبنان، أن الرئيس الجديد يتطلب انتخابه من 86 صوتًا من بين أعضاء من مجلس النواب، وهو ما لم يتحقق، إذ حصل أفضل مرشح على 44 صوتًا فقط.

وأضاف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في لبنان، خلال تصريحاته قناة القاهرة الإخبارية، أنه من الواضح خلال الجلسة الخامسة للبرلمان اللبناني اليوم الخميس، أن الأطراف السياسية في لبنان، لم تصل إلى توافق حول اسم الرئيس الجديد.

ولفت مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في لبنان، إلى أن اللبنانيين بمختلف طوائفهم يخشون تكرر السيناريو الكارثي الذي حدث عام 2014، عندما ظلّ لبنان بلا رئيس لمدة 29 شهرًا، وتم عقد 45 جلسة نيابية، حتى تم التوافق على ميشال عون الرئيس السابق، في الجلسة الـ46.

وأكد أسعد بشارة الكاتب الصحفي اللبناني، أن الورقة البيضاء التي ظهرت في انتخاب الرئيس اللبناني اليوم على مدار الجلسات السابقة، هي ورقة "حزب الله"، وأن هذا الحزب وحلفاءه يعانون خلافًا بين مرشحين أساسيين، ولهذا لم تحسم هذه النقطة بعد.

وأضاف الكاتب الصحفي اللبناني،  خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تعطيلًا متعمدًا لانتخاب الرئيس الجديد للبلاد، وإسقاط النصاب في كل جلسة من حزب الله.

وأوضح الكاتب الصحفي اللبناني، أن المجتمع اللبناني في انتظار أن يحسم حزب الله تلك النقطة، وحينها يمكن الحديث حول تسمية اسم الرئيس القادم للبنان، وأن ما دون ذلك ستظل الجلسات تعقد دون جدوى.

فيما أكد علي الأمين الكاتب السياسي اللبناني، أن المنظومة الحاكمة في لبنان مسيطرة على كل مفاصل الدولة، وهي تتحكم بالمسارات ولا يهمها من هو الرئيس، وإن كان من داخلها أو خارجها، فهو لم يغير شيئًا، إذا لم يحصل تغير في هذه القاعدة.

وأضاف الكاتب السياسي اللبناني، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فشل البرلمان للمرة الخامسة في انتخاب وتسمية رئيس البلاد والخلاف عليه اليوم، هو تعبير عن الأزمة القائمة في الشارع اللبناني، وجميع مفاصل الدولة.

وأوضح الكاتب السياسي اللبناني أن هذه المنظومة تحاول -من خلال تعطيل عملية الانتخاب- استدراج التدخل الخارجي، وأنه من الواضح أن هناك نوعًا من إدارة الظهر، وهذا ناتج عن أولويات وتحديات أخرى تواجه الدولة، لافتا إلى أن لبنان أمام أزمة حقيقية على كل المستويات تهدد وجود الدولة اللبنانية، وأن هذه المنظومة تدرك أن أي عملية إنقاذ تتطلب تدخلًا خارجيًا يطيح بالدولة.

ووصف جورج علم، الباحث المحلل السياسي اللبناني، جلسات البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد بمسرحية تضييع الوقت والتوغل في الفراغ، موضحًا أن الفراغ الرئاسي سوف يطول جدًا.

وقال الباحث المحلل السياسي اللبناني، خلال تصريحاته بقناة "القاهرة الإخبارية" إنه في ظل غياب الحوار يصبح من الصعب انتخاب رئيس لأن أي كتلة لا تحصل على الأكثرية المرجحة في المجلس النيابي، وبالتالي لا بد من تفاهم بين الكتل السياسية على عملية إخراج المشهد السياسي بشكل سليم.

وأوضح الباحث المحلل السياسي اللبناني، أن الجميع في لبنان أصبحت لديه قناعة بأنه عاجز عن انتخاب رئيس جديد، لعدم وجود حوار جدي في الداخل بين المكونات التي يتعلق منها المجلس النيابي للوصول إلى تفاهم حول اسم الرئيس، مؤكدا أن الدول المعنية بلبنان -بشكل مباشر أو غير مباشر- لم تتفاهم فيما بينها حول كيفية إخراج لبنان من مأزقها، لأن كل منها لها مصالحها ومشكلاتها، نتيجة تداعيات التي تحدث على المستوى الدولي.

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع