بوابة صوت بلادى بأمريكا

رسالة الإمام الحلقة 7.. الفسطاط تصنع كسوة الكعبة.. والشافعى داعيا: اللهم احفظ مصر وأهلها.. الإمام يعود للفسطاط بمدونات الليث.. وانطلاق شرارة العداوة بين جنود ابن الوالى والأحواف والسُّرى يدخل فى الصدام

عرضت منصة watch it الحلقة 7 من مسلسل "رسالة الإمام" للنجم خالد النبوى، ويستعد الإمام الشافعى للعودة إلى الفسطاط لقضاء العيد مع زوجته وبناته، بعد أن جمع بعض المخطوطات للإمام الليث بن سعد من "تنيس".

يتجول الشافعى فى السوق ليشترى بعض الأغراض قبل الرحيل، وخلال جولته يجد مجموعة من النساء يصنعن كسوة الكعبة، وهنا يقول الشافعى: "مصر أرض الخير تصنع كسوة جدران بيت الله الحرام وترسله لنا فى الحجاز.. اللهم احفظ مصر وأهلها واجعل أمة الإسلام فى رباط إلى يوم الدين"، كما يهديه شيخ النساجين عباءة.

 


كسوة الكعبة

كما يجد الشافعى رجلا يجمع الجباية من التجار فى السوق قبل العيد، يقول الرجل: "أنا عبد مأمور" وهنا يتدخل الشافعى: "كن عبدا لله الذى يأمر ولا يؤمر، ودع الناس يعملون، اتق الله فى الناس وقد تكون أموال يتامى والجور على أموال اليتامى ذنب عظيم لو تعلم، اتق الله يغفر لك الذى لا يعبد سواه".

تنتقل الكاميرا إلى مشهد يجمع قائد الشرطة "نضال الشافعى" بشكلب كبير الأحواف "أحمد عبد الله محمود"، بدعوى فتح صفحة جديدة بين الأمير عبد الله بن العباس بن موسى ابن الوالى، والأحواف، فيقول قائد الشرطة إن ابن الوالى فوّضه لعرض السلام على الأحواف، بينما شكلب يقول إنه ليس قائدهم بل إن القائد هو "صهيب" فيحاول قائد الشرطة الوقيعة بينه وبين صهيب بدعوى أنه يقف حجر عثرة فى طريق السلام.

 

وفجأة يأمر قائد الشرطة رجاله بمحاصرة شكلب "عبد الله محمود" واقتياده هو ورجاله إلى مكان غير معلوم للتخلص منه غير مأسوف عليه – بحسب قائد الشرطة–  بينما يخبر "صهيب" كبير الأحواف الإمام الشافعى بأن أهل شكلب يبحثون عنه فى دروب الصحراء وأن أباه وأبناء عمومته يشعرون بغضب عارم يقف على حافة الغضب وإذ حدث له شر سيشعل ذلك نارًا، فلا قانون يحكم غضب الأحواف.

وفى مشهد دار فى منزل الشيخ يحيى بن حسّان البكرى فى "تنيس" حيث سافر الإمام الشافعى برفقة يوسف بن يحيى البويطى، ويعطيه ما دونه عن الإمام الليث .

وخلال نوم الإمام الشافعى و يوسف بن يحيى البويطى فى ضيافة الشيخ يحيى بن حسّان البكرى، تظهر أفعى فى غرفتهما لكن الإمام يستيقظ ضاربًا إياه بالسيف، وحين سأله البويطى كيف سمعت فحيحها، رد الشافعى: "سمعت حمدة (زوجته) تناديني فى المنام".

على جانب آخر تنخفض رواتب جند السرّى "حمزة العيلى" إلى النصف بعد قرار ابن الوالى، ويشكو أحدهم إلى السرّى فيقول الأخير لواحد من رجاله: "دعهم يعبّرون عما يكتمون فى أنفسهم من غضب"، وهنا يستعد السرى لمواجهة جنود ابن الوالى بعد تجريده من مزاياه واستبداله بقائد الشرطة "نضال الشافعى" ، ويبدأ فى إعداد الأسلحة والسيوف.


مقياس النيل

كما شهدت الحلقة 7 الظهور الأول للفنان نور محمود، فى مشهد يجمعه بـ"حُسْن" أروى جودة داخل مقياس النيل، وتبدو أن هناك مشكلة تلحق بالمقياس تحتاج إلى ترميم بعد تعرضه للتآكل، بالإضافة إلى انخفاض منسوب المياه وخطورته على رى الأراضى الزراعية بالفسطاط، وهنا يحكى المشهد قصة بناء عامل خراج مصر أسامة بن زيد التنوخى لمقياس النيل.


عودة الشافعى

وتنتهى الحلقة بوصول الإمام الشافعى برفقة البويطى إلى أرض الفسطاط، وبمجرد أن يراه جنود قائد الشرطة يسرعون إلى إبلاغه بوصوله، فإلى أي شيء يخطط ابن الوالى وجنوده للإمام الشافعى؟ هذا ما ستكشف عنه الحلقات المقبلة.

مسلسل "رسالة الإمام" بطولة خالد النبوي، أروى جودة، نضال الشافعي، خالد أنور، وليد فواز، جيهان خليل، حمزة العيلي، أحمد الرافعى، سلمى أبو ضيف ونخبة من نجوم الوطن العربي، أبرزهم السوريان خالد القيش وهافال حمدي، والأردنية فرح بسيسو، والعمل سيناريو وحوار ورشة كتابة تحت إشراف المؤلف محمد هشام عبية، وإخراج السوري ليث حجو، وإنتاج شركة "Media Hub – سعدى ـ جوهر ويعرض على قناة الحياة وdmc و cbc.

استعانت الشركة المنتجة ميديا هب سعدى – جوهر، بمراجع تاريخي يلازم فريق المسلسل طوال فترة التصوير، إضافة إلى مراجعة الحلقات بشكل مستمر من قبل مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وكذلك وجود مراجع لغوى للسيناريو، خاصة أنه يتم تقديم العمل باللغة العربية الفصحى، هذا بالإضافة إلى الفترة الماضية شهدت تدريب الفنانين المشاركين في البطولة على ركوب الخيل والمبارزة بالسيف.

الإمام الشافعى هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعى فى الفقه الإسلامى، ومؤسس علم أصول الفقه، وتنسب له آراء فقهية عدة وفتاوى قديمة، ويتطرق المسلسل إلى السنوات التي قضاها الإمام الشافعي في مصر، حيث حضر إليها عام 198 هـ / 813 مـ  وألقى دروسه في جامع عمرو بن العاص، ونبغ على يديه العديد من العلماء المصريين.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع