بوابة صوت بلادى بأمريكا

أحمد أبو الغيط لـ"إكسترا نيوز": التلاقى المصرى السعودى يدعم منظومة العمل العربى.. الوضع الدولى بالغ الخطورة وسيستمر فترة.. الأسلحة النووية قد تُستخدم إذا استمر الصراع بين الصين والغرب حتى 2030

أحمد أبو الغيط لـ"إكسترا نيوز": الخلافات العربية مع إيران وتركيا هدأت


أبو الغيط لـ"إكسترا نيوز": أتوقع أن يكون أداء مندوب سوريا بالجامعة العربية هادئا

أبو الغيط: على العرب الاتحاد والتحرك سويا

أبو الغيط لـ"إكسترا نيوز": تعجبت من عدم انتقاد رئيس أوكرانيا لتصرفات إسرائيل فى كلمته بالقمة العربية

أبو الغيط لـ"الطاهرى": تطور العلاقات يفتح الطريق أمام عودة الحوار التركى العربى
 

 

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية: "إنه عندما نرصد الوضع الدولى كعرب؛ فعلينا أن نتحد سويا ونتحرك سويا، وأن يجمعنا فكرا واحدا، وألا نتدخل فى صراعاتهم لأن مصالحنا تتطلب هذا، ونجحنا فى هذا كعرب طوال الفترة الماضية".

 

وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»: «من تابع الأداء العربي لمواجهة الحرب فقد أرسل العرب وفدا كبيرا من وزراء الخارجية إلى كل من موسكو للقاءات مع الروس، وبولندا في وارسو للقاءات مع الأوكران، واستمعنا لوجهات نظر ونقلنا وجهات نظرنا، وجاءنا وزير خارجية روسيا، وخاطب مستشار الأمن القومي الأوكراني أيضا مجلس المندوبين في الجامعة العربية، فالعرب تفهموا أن مصالحهم تفرض عليهم ألا ينحازوا لهذا الطرف أو ذاك، لتمسك العرب بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، إلا أن الرئيس زيلنسيكي لم ينظر للمبادئ العربية عندما ألقى كلمته وتجاوزها فى حديثه بالقمة العربية».

 

وتابع: «لو قلنا هيبقى هيكون فيه حرب باردة قادمة واحتدام في الوضع الدولي، فهل سيكون هناك حركة عدم انحياز أم لا؟ فهذا سيكون مطروحا للنقاش حينها».

وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الحرب الباردة إذا بدأت اليوم بين الصين والعالم الغربي في ظل حجم التجارة السنوية بين الصين من ناحية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى والمقدر بتريليون دولار، فسيسبب ذلك اهتزازا كبيرا للعولمة.

 

وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه سيكون التحول إلى ما يسمى عودة السياسية العسكرية، والتي توصلنا إلى ما قبل الحربين العالميتين الأولى والثانية.

 

وتابع: "لا نستبعد أنه بحلول عام 2030 إذا استمر هذا الوضع هكذا أن تكون هناك كتلة أوروآسيوية وهو عبارة عن تحالف عضوي بين الاتحاد الروسي والصين يمتد من الحدود الأوكرانية، ويصل إلى المحيط الهادي أو شاطئ الصين الشرقي".

 

وأكد: "وستكون كتلة كبيرة جدا تواجه قوة أخرى أكبر اقتصاديا كثيرا متمثلة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ولو اخطأوا في الحساب فمن الممكن أن تستخدم الأسلحة النووية، وهو الأمر المزعج بشدة".

وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الوضع الدولي بالغ الخطورة، لأن هناك احتدام في العلاقة بين قوة نووية وهي روسيا وحلف الأطلسي، وهناك ملامح وظهور حرب باردة جديدة بين الصين والولايات المتحدة والعالم الغربي.

 

وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»، «أثق أن جميع الدول العربية ترصد هذا التطور في العلاقات الدولية، وهو أمر لن ينتهي غدا أو الأسبوع القادم، وهو وضع سوف يظل فترة ممتدة من الزمن».

 

وتابع: «هذا الوضع الحالي خطير بشكل يشبه ما حدث في الفترة السابقة تماما للحرب اعالمية الأولى بخمسة أو ستة أعوام في 1910، واحتدام الوضع الدولي في أوروبا في 1935 أي قبل 4 سنوات من اندلاع الحرب العالمية الثانية، وأرى ملامح متشابهة بين الوضعين، ففي 1910 بنت ألمانيا القيصرية إمكانيات تهدد بريطانيا وفرنسا، وفي 1935 ألمانيا مرة أخرى تعبر عن غضبها بإعادة التسليح والدخول في أراضي دول مجاورة أدت إلى الصدام المسلح في 1939، أما اليوم فالصدام المسلح بين روسيا هذه القارة العملاقة النووية على حدودها مع أوكرانيا مع وجود حلف الأطلسي على حدود أوكرانيا من الغرب، وهي فترة حساسة للغاية».

 

واستطرد: «أما الصين فهي مندفعة في بناء ذاتها وأساطيلها، وإنتاجها القومي يقترب من ثلاثة أرباع الإمكانيات الأمريكية، وفي خلال 10 سنوات ستتجاوز الولايات المتحدة في قدرتها الاقتصادية، والقدرة الاقتصادية معناها ترجمة فورية لإمكانيات عسكرية بتكنولوجيا متقدمة بتحالف روسي مع الصين، وهي لحظة خطيرة في حياة الإنسانية وستبقى معنا فترة».

وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصية عظيمة، والشخصيات التاريخية في تاريخ الأمم قليلة، وتأتي على فترات متباعدة، والرئيس السيسي من هذه الشخصيات.

 

وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»، «وهو مستعد للتضحية بحياته لنصرة بلده، وفي التاريخ المصري قادة قلائل عملوا بقدر الإمكان لنصرة هذا البلد، وهذا الرئيس يأتي في مقدمة هؤلاء».

وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن التدخلات الخارجية يجب أن تلم يدها عن لبنان، والثروات مثل غاز المتوسط، قد تكون مفيدة للمجتمع وقد تكون مدمرة للمجتمع حال عدم وجود تشريعات تحمي الثروات.

 

وفي الشأن الفلسطيني، أضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل ظلت تخدع الفلسطينيين تناور من إطارات كامب ديفيد في 1978 حتى اليوم لعدم إقامة الدولة الفلسطينية، حيث طرح الوفد المصري فكرة مرحلة انتقالية ثم حكم ذاتي ثم دولة فلسطينية، وإسرائيل رفضت، ومازلنا نكافح كأرادة عربية وفلسطينية.

 

وأوضح أن الاحتلال الذي تحافظ عليه إسرائيل الآن سيكون وبالا عليها بعد نحو 50 عاما، وسوف يصيبها أذى شديد، لأن في 2075 سيكون عدد الفلسطينيين 18 مليونا، والإسرائيليين 12 مليونا، فكيف سيحكم الإسرائيليون الفلسطينيين.

وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن أي شيء يرضي الدول وتتوافق عليه هو خير للجامعة وعلى الأمين العام أن ينفذه حرفيا.

 

وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»، أن  «ما يستثيرني دائما قول بعض المفكرين أن نذهب بعيدا لإنشاء نظام عربي جديد، فكيف سننشئه في ظل الاختلافات، ولابد من الحفاظ عليه وتطويره وإعطاء دفعه من الالتزام، وأن تقوم كل دولة بدورها».

 

وتابع: البعض يتحدث عن نظام شرق أوسطي، فكيف يمكن تطبيق ذلك، «عايزين تدخلوا إسرائيل وإيران وتركيا وإثيوبيا، فكيف يكون ذلك نظام عربي أو إطار عربي، ولابد من الحفاظ على الفضاء العربي، وله مساحة ونظام عربي يحكم علاقات الجميع فيما بينهم ويدافع عن الإقليم العربي».

وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن التلاقي المصري السعودي يدعم منظومة العمل العربية، وإذا اتفقتا على سياق محدد مدعوم بدولة كالإمارات وبعض التوجهات من شمال إفريقيا، فهذا من الممكن أن يؤدي إلى تغير جوهري في الوضع العربي والمواقف العربية تجاه العالم الخارجي.

 

وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»، «التأثير المأساوي الحزين لـ2011 وانعكاساتها على دول المشرق الذي كان يرفع لواء العروبة والقومية والبناء العربية والتنمية والانطلاق نحو بناء الدول الجديرة بالاحترام التي تخدم مواطنيها وشعوبها ومفاهيم التقدم الإنساني والحضاري تعرض لهزة».

 

وتابع: «الأمر أقدم من ذلك، من 5 يونيو 1967، التي تسببت في هز مصر، ومصر ضربت ضرب مبرحا في هذه الفترة، ومع إنقاذ مصر لنفسها بقواتها المسلحة، ثم تلاقيها مع الخليج، أصبح لمصر نقطة تأثير كبيرة على المسرح العربي، وهناك وعي عربي بأنه ليس لنا إلا أنفسنا والعمل مع بعضنا البعض لإنقاذ هذا الإقليم الذي يستحق أكثر من ذلك».

 

واستطرد: «أرصد حاليا إحساس عربي بأنه ليس لدينا إلا أنفسنا وعملنا العربي المشترك، وتكاملنا ودفاعنا عن هذا الإقليم الذي يستحق الكثير».

وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه حين وقعت حرب 5 يونيو 1967 كان دبلوماسيا شابا وفكر في الانتحار حينها.

 

وأضاف موجها حديثه للطاهري: «فكرت في الانتحار بعد 5 يونيو ودا ذكرته في كتابي، وحضرت 28 يناير 2011 وقلت لك حينها عندما وجدتك تبكي، قلتلك مصر دولة عظيمة كبيرة لن تهتز، وإذا اهتزت فلديها القوات المسلحة التي ستحميها، وعندما عدت إلى القاهرة قلت إن القوات المسلحة عليها مسؤوليتها، وسوف تمارس مسؤوليتها، وتفهم الشعب المصري هذا الكلام واستجابت القوات المسلحة لنزول المصريين في 30 يونيو».

 

وتابع: «القوات المسلحة المصرية سبيكة تصاغ في فرن حامي للغاية اسمه الوطنية المصرية، وهذا رأيته في أبي علي أبو الغيط، والرحمة الإلهية بمصر أنه كان هناك رجل قادر على أن يتحمل المسؤولية؛ فتحمل لأن الشعب طلب منه ذلك، لأن المصريين كانوا يطالبون الجيش بالتدخل، وكان هناك وفد إعلامي كبير للغاية زار فرقة من فرق الجيش وطلبوا من الجيش التدخل».

 

وأكد: «مصر مختلفة عما حدث في بقية الإقليم، لأن لديها قوات مسلحة صهرت في سبيكة مختلفة عن العشائرية والقبلية والمصالح الفئوية».

 

وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المتابع لقرارات القمة العربية في جدة، يكتشف أن القرارات الخاصة بتركيا وإيران تم تخفيف حدتها.

 

وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك مقدمات لذلك؛ بمعنى أن الخلاف التركي المصري كانت هناك ملامح على مدى نحو 3 أشهر سابقة للقمة أن يهدأ، ونفس الشيء بالنسبة للملكة العربية السعودية وإيران، ومع هذا الهدوء انعكس الأمر على القرارات التي يتبناها العالم العربي تجاه دول الجوار.

 

وتابع: «لا يفوتنا أن دولتي الجوار الكبار إيران وتركيا بعد ما سمي بالربيع العربي، وهو ما أسميه بالتديمر العربي الذي سبب فشلا وضياعا لدول عربية، تصرفت دول الجوار تصرفات ما كان ينبغي لها أن يقوموا بها، فتركيا وإيران كان هدفهم تحقيق مصالحهم المباشرة على مستوى الإقليم كله».

 

واستطرد: «الدول العربية شحذت همتها متمثلة في مصر والسعودية، وتم إيقاف هذا التدخل، والدول نفسها تنبهت أن هذا التدخل أضر بمصالحها كثيرا، وبدأت تهدأ، والعالم العربي تقبل هذا الأمر والانفتاح وتحركوا في اتجاه القبول وتحسنت هذه العلاقة».

 

ووجه الشكر لأطراف عربية، «نشكر سلطة عمان والعراق فيما يتعلق بإيران، وهناك أحاديث كثيرة عن جهد جديد للسلطنة؛ فيما يتعلق بمصر مع إيران، وهناك التقارير التي ظهرت في مونديال قطر، حيث لعبت قطر دورا في أن يكون الرئيس أردوغان موجود والرئيس السيسي في افتتاح المونديال، كي يحدث اللقاء، لكي يبرد الجو وتحسن العلاقات، وكل ذلك يعكس تطورات طيبة».

وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك وفد سورى سوف يحضر ويتواجد بالجامعة العربية وستحصل سوريا على عضوية كاملة بالجامعة.

 

وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»: "لكن عندما يجلس السفير السوري بالجامعة سنرى كيف سيكون أداؤه، وأتوقع أن يكون أداؤه هادئا لتحقيق الاستقرار والتماشي مع التوافقات العربية، وألا يكون هناك مرارة من الوفد السوري تجاه الجامعة، لأن الجامعة هي انعكاس لإرادات عربية، وهناك إرادات عربية اتخذت مواقف في 2011 و2012 تحت مظلة يعرفها الجميع؛ سواء من ضياع لدول أو تدخلات أجنبية أضرت كثيرا بسوريا والعالم العربي بشكل عام، وأتمنى أن يكون العودة السورية إيجابية تسعى للقاء والمصافحة والبناء".

 

وتابع أن ذلك سيكون به مطالبة للعرب بأن يساعدوا سوريا على استعادة أوضاعها؛ لأن بها أوضاعا ما زالت ضاغطة، ولم تشفى بعد من مأساة 2011 و2012 وهي مأساة لها تبعاتها.

 

وأكد أن المفوض السامي لوكالة اللاجئين التقى به وتحدث عن 7 ملايين سوري خارج أراضيهم، فضلا عن من 3 إلى 4 ملايين سوري نازح داخل سوريا، مشيرا إلى أنه تم تدمير أجزاء كبيرة من المدن السورية التي تعرضت للحرب الأهلية، كما أن الشمال الشرقي السوري ليس خاضعا للدول السورية، كما أن الشمال الغربي السوري خاضع للقوى الرافضة أو المتمردة أو المسلحة، ولابد من إنهاء التدخلات الأجنبية.

 

وأوضح: «هناك لجنة اتصال مسجلة من 5 دول بالإضافة للأمين العام، هي مصر والسعودية والعراق والأردن ولبنان، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية، ولجنة الاتصال مهمتها مواصلة الاتصال والحوار وتسوية كل الأمور الضاغطة على الكيان السوري، وسيكون هناك حديث مستمر لمساعدة السوريين والأخذ بأيديهم، ونتوقع أن الحكومة السورية قادرة على التفاعل الإيجابي مع كل الأطراف العربية أعضاء اللجنة، ومع الجامعة العربي لتجاوز 2011 و2012 وما حدث بها من مآسي».

وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الرئيس الأوكرانى فى مخاطبته للقمة العربية، كان تواصله بالكامل مع العالم الغربى المتعاطف مع التوجهات والتصرفات الإسرائيلية، ولم ينتقد إسرائيل على الإطلاق.

 

وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة "إكسترا نيوز": "كان لي أحاديث مع دبلوماسيين غربيين، وقلت لهم إنني كنت أتوقع أنه عندما طالب الرئيس الأوكراني الزعماء العرب بالحديث إلى روسيا للإفراج عن الأوكرانيين في السجون الروسية، أن يتحدث أيضا ويقول ويطالب بالإفراج عن السجناء الفلسطنيين في السجون الإسرائيلية لكنه لم يقل ذلك".

 

وتابع: "الجانب الروسي له موقف تقليدي تاريخي في دعم القضية الفلسطينية والفلسطينيين، والعالم الغربي صمت في 2014 عن قيام روسيا باحتلال شبه جزيرة القرم وضمها إلى روسيا، والتي كانت جزءا من جمهورية روسيا حتى سنة 1953، وطالب خورشوف مجلس الدوما أن تمنح شبه جزيرة القرم إلى جمهورية أوكرانيا التابعة للاتحاد السوفيتى".

 

واستطرد: "الروس تنبهوا أن شبه جزيرة القرم ملكهم، وتاريخيا الجيش المصري شارك في حرب القرم هناك عام 1853 مع الجيش التركي وبريطانيا وفرنسا ضد روسيا، وحاول الغرب أن يأخذ القرم مرة أخرى من روسيا فالغرب يعلم هذه الحقائق وصمت وترك لروسيا أن تأخذ القرم مرة أخرى".

وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه تم الاتفاق بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إقامة العلاقات بين البلدين.

 

وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة "إكسترا نيوز": «هذا ينعكس بشكل كبير على علاقة الجامعة العربية بالطرفين، وكان هناك منتدى اسمه المنتدى التركي العربي تم تجميده منذ عام 2014 لأن الأداء التركي على مستوى الإقليم استثار الدول العربية، فأوقفوا هذا المنتدى، وتطور العلاقات ستفتح الطريق بأن تعود الجامعة مرة أخرى للحوار مع تركيا».

 

وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا يوجد منتدى إيراني عربي لأن إيران ما زال لها بصمة في الإقليم ينبغي أن تتوقف، فهناك استمرار لتأثيرات إيرانية في لبنان والعراق وسوريا واليمن، وهو مسار يحتاج الكثير من المتابعة.

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع