بيان واستنكار من المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة

بيان واستنكار من المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة
بيان واستنكار من المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة

يعلن اعضاء مجلس المنظمه الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة عن إنزعاجها الشديد لاستجابة وزارة الاوقاف لطلب المدعو ياسر برهامي للخطابة علي منابرها ، 
وهي إستجابة كارثية وتحدي لمشاعر المطالبين بالمواطنة 
وتجديد الخطاب الديني حيث انه سبق له تصريحات 
عنصرية ووصفتها الصحافة واقلام التنوير بانها تستوجب 
المحاكمة وقدم ضده بلاغات متعددة دون تحرك رسمي 
رغم تحقيقات النيابة العامة المصرية ومع مرور الوقت 
توهم برهامي أن ذاكرة المصريين تناست افعاله واقواله 
والتي كانت مصدر للكراهية والتمييز ورفضه للمنهج الوسطي وعاد يتحايل واستجابت الاوقاف بمنحه تصريح مؤقت 
لمدة شهر وبشروط وهي استجابة نعتبرها رضوخ لاصوات 
التكفير وتجدد السخط لانه نموذج ومثال حي علي 
جمود الفكر وإغتيال معنوي لمنابر التنوير لان القرار 
يمنحه شرعية الحديث وترويج افكاره الشاذة 
التي تحرض علي الآخر وطالت المسلمين والاقباط 
جميعا ووصفهم بالكفرة والخارجين عن الدين 
لانهم لم يستجيبوا لفكره الوهابي التكفيري 
وبناء علي ماسبق من خطايا في حق المصريين 
نطالب بشكل عاجل وحاسم بالغاء التصريح المؤقت 
ومنعه نهائيا من إعتلاء منابر الاوقاف لان هذا القرار 
وبوضوح ودون تهويل هو إساءة لسمعة مصر وشعب مصر
وتحدي صارخ لتوجهات القيادة السياسية التى نادى بها رئيس الجمهوريه في ظل 
حروب موجهة ضد مصر وافعال إجرامية استهدفت 
الابرياء وكان آخرها مستشفي معهد الاورام واثبتت التحقيقات تاثير اصحاب دعوات التكفير علي الشباب 
وصنعت مجرمين يفجرون بلاتمييز ووضح الامروالرؤيه

ان التكفير هو السرطان الحقيقي الذي يضرب 
جذور الوطن والمواطنة وحان وقت بتره قبل أن ينتشر 
مفترسا لنا جميعا 
القصد وحفظ الله مصر وشعبها وقيادتها 
 
رئيس المنظمه الدوليه للدفاع عن حقوق المواطنهبيان واستنكار من المنظمه الدوليه للدفاع عن حقوق المواطنه 
نعلن اعضاء مجلس المنظمه الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة عن إنزعاجها الشديد لاستجابة وزارة الاوقاف لطلب المدعو ياسر برهامي للخطابة علي منابرها ، 
وهي إستجابة كارثية وتحدي لمشاعر المطالبين بالمواطنة 
وتجديد الخطاب الديني حيث انه سبق له تصريحات 
عنصرية ووصفتها الصحافة واقلام التنوير بانها تستوجب 
المحاكمة وقدم ضده بلاغات متعددة دون تحرك رسمي 
رغم تحقيقات النيابة العامة المصرية ومع مرور الوقت 
توهم برهامي أن ذاكرة المصريين تناست افعاله واقواله 
والتي كانت مصدر للكراهية والتمييز ورفضه للمنهج الوسطي وعاد يتحايل واستجابت الاوقاف بمنحه تصريح مؤقت 
لمدة شهر وبشروط وهي استجابة نعتبرها رضوخ لاصوات 
التكفير وتجدد السخط لانه نموذج ومثال حي علي 
جمود الفكر وإغتيال معنوي لمنابر التنوير لان القرار 
يمنحه شرعية الحديث وترويج افكاره الشاذة 
التي تحرض علي الآخر وطالت المسلمين والاقباط 
جميعا ووصفهم بالكفرة والخارجين عن الدين 
لانهم لم يستجيبوا لفكره الوهابي التكفيري 
وبناء علي ماسبق من خطايا في حق المصريين 
نطالب بشكل عاجل وحاسم بالغاء التصريح المؤقت 
ومنعه نهائيا من إعتلاء منابر الاوقاف لان هذا القرار 
وبوضوح ودون تهويل هو إساءة لسمعة مصر وشعب مصر
وتحدي صارخ لتوجهات القيادة السياسية التى نادى بها رئيس الجمهوريه في ظل 
حروب موجهة ضد مصر وافعال إجرامية استهدفت 
الابرياء وكان آخرها مستشفي معهد الاورام واثبتت التحقيقات تاثير اصحاب دعوات التكفير علي الشباب 
وصنعت مجرمين يفجرون بلاتمييز ووضح الامروالرؤيه

ان التكفير هو السرطان الحقيقي الذي يضرب 
جذور الوطن والمواطنة وحان وقت بتره قبل أن ينتشر 
مفترسا لنا جميعا 

وحفظ الله مصر وشعبها وقيادتها 
محب غبور 
رئيس المنظمه الدوليه للدفاع عن حقوق المواطنه