أبو الغيط زيان يكتب : التسامح والمحبة والسلام العالمي

أبو الغيط زيان يكتب : التسامح والمحبة والسلام العالمي
أبو الغيط زيان يكتب : التسامح والمحبة والسلام العالمي
لم تكن لورود المحبة ،والتسامح ،والسلام بساتين ثابتة تغرس بحدائق أرض هذا العالم البريئة من فوضى البشر ،وأختلاف ثقافاته وأجناسه وشعوبه،بل نحن من نصنع وننتج هذه الورود لنصدرها على أرض الواقع ،ونحن من نريد لهذا العالم أن يعيش بشعوبه وأبنائه بين جموع التسامح والمحبة والسلام ومن ثم فإن هذا الجهد العالمي يتطلب منا  جميعا فى هذا العالم المليئ بالأحداث أن نتعلم شئ واحدا يسمى" منهج الوعي العالمي" ليعيش هذا العالم فى أمن وأستقرار وهدوء وأطمئنان ،فالمحبة هى قبة مليئة بالتعايش السلمي بين أفراد الشعوب ،و السلام هو حمامات زاجلة تطير فوق سماء الأوطان ولابد و أن تكون عنوانا لكل ملوك وزعماء ورؤساء العالم كي نعيش  جميعا كشعوب فى أمن وأستقرار  ،بينما التسامح هو حلم بين الشعوب لا يحقق إلا بترابط وأخوة وتعاون  ملوك ورؤساء وزعماء هؤلاء الشعوب ،ومن ثم فإن هذه الكلمات لم تكن مجرد أحلام تحلم بها كل الشعوب أو مواريث سياسية وأجتماعية يورثها أجيال المستقبل من أجيال الماضي ،وأنما هى كلمات يسجلها التاريخ الإنسانى على مستوى العالم المليئ بالأحداث المفزعة والتى من أشهرها " الإرهاب الأسود وقوى الشر "  تلك القوى التى نالت من عزيمة وآمال وطموحات الشعوب على مستوى العالم ،تلك القوى التى تمسحت بالأديان البريئة من أفعالهم الإخوانية الأرهاربية التى سرقت قوت شعوب العالم ،فجعلت من نفسها لصا مشهورا يدمر ويخرب الأوطان ويهدم أفكار الشعوب بإسم الدين والأديان ،ذلك الأرهاب الذى لا يريد لدول العالم الأستقرار والهدوء  ،بل  يريد دائما وأبدا النيل من كرامة الشعوب وأغتصاب أفكار وعقول شبابها ،وهنا وجب على العالم كله أن يستفيق من غيبوبته التى طالت كثيرا  ،وحينما أستيقظت رأت نفسها بين أقمشة وملابس الغرابيب السود لتنفذ عليهم حكم الحد والقتل بسيف بارد مسن ملطخ بدماء الشرفاء الأبرياء فلا يرحم صغيرا ولا كبيرا ولا مسن ،ولا أمراءة ،ولا شيخ ،ولا كاهن ،ولا عجوز ،فلا مجال لبناء الأوطان وتحقيق السلام العالمي قبل القضاء على الإرهاب الأسود لكى تطمئن وتتحقق كلمات المحبة والتسامح والسلام على أرض الواقع ،فلا أستقرار بدون محبة ،ولا وطن بدون سلام ،ولا حياة بين الشعوب بدون تسامح فى هذا العالم ،ولقد قدمت الدولة المصرية شمعة لا تنطفأ أبدا بزعيم عربي ودولي ورئيسا لكل المصريين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى دائما وأبدا يدعوا للقضاء على الإرهاب الأسود وقوى الشر التى لا تريد للأوطان والشعوب أن تعيش فى أمن وسلام ،بل قام سيادته ودعى إلى البناء والتعمير والنهضة والطفرة الغير مسبوقة  فى كل الإنجازات على الأرض المصرية و التى أصبحت الآن مركزا للقيادة والريادة بل أصبحت مصر منارة للتسامح والمحبة والسلام العالمي ،ولم تكتفى مصر  بهذه الريادة بين دول العالم بل جعلت من نفسها صدرا  متسعا رحيما يتصدى لكل رصاصات الغدر سبيلا لتحقيق الإستقرار والتسامح والمحبة والسلام لدول العالم أجمع ،حفظ الله العالم.