يوميات وارتسامات .. يكتبها لكم محمود حرشاني

يوميات وارتسامات .. يكتبها لكم محمود حرشاني
يوميات  وارتسامات .. يكتبها لكم محمود حرشاني
 
 
هذه اليوميات  هي يوميات  حرة اسجلها بعضها على مفكرتي وبعضها الاخر على حسابي على الفايس بوك.. احاول من خلالها ان اتفاعل مع الاحداث التي  اعيشها والذكريات التي تمر بنا 
 
الثلاثاء7 مارس..
* الشاعر محمد رضا الجلالي في الذاكره
اليوم ذكرى ميلاد الشاعر محمد رضا الجلالي الذي ولد في مثل هذا اليوم من سنة1961. بمدينة الرقاب تخرج بديبلوم مدارس الترشيح واشتغل  معلما ثم صحفيا. كان ابرز شعراء جيله نقي العباره متين الاسلوب .
.توفي صغيرا وعاش ظروفا صعبة أثرت عليه.له ديوان وحيد بعنوان خطايا لم يرتكبها أحد
عاش في العاصمة واختلط بالوسط الادبي ولكن كان يشعر بالغربة.
كان كثير التردد علي في مكتبي في مجلة مرأة الوسط.عندماكنت ريسا لفرع اتحاد الكتاب بسيدي بوزيد  اسست بالتعاون مع دار الثقافة بالرقاب الايام الشعرية رضا الجلالي وانتظمت في دورتين ودعمنا المندوب الجهوي الثقافة محسن القيزاني.ثم تم السطو  عليها  وتنوسيت ثم اهملت 
 
*الاحد 5 مارس
رحلة كتاب
ارسلت الى صديق في ولاية ساحلية نسخة من كتابي الجديد // ربيع بلا زهور //على امل ان  بصله الكتاب بعد يومين على اقصى تقدير فقد ارسلت الكتاب بالبريد العاديوبعد ثلاثة ايام اتصل بي الصديق بانه لم يتصل بالكتاب فاجبته باني متاكد من كتابة عنوانه على الطرف كما ارسله لي .فقال لننتظر لعله يصل اليوم او غدا ومن الغد اتصل بي الصديق مرة اخرى وقال ان الكتاب لم يصل وفي اليوم الموالي لم يتغير الحالي. ولان صديقي  شخصية معروفة  طلبت منه ان يتصل بالبريد ومصلحة توزيع الرسائل في مدينته وهو ما فعله فاجابوه لقد خرج عون التوزيع بالرسالة الموجهة اليك ولما لم يجدك في البيت رماها من الحائط.فقال لهم الصديق لايوجد اي ظرف مرمى داخل فضاء  المنزل الخارجي .قالوا له من فضلك تاكد لعل العون رمى الظرف في البيت المجاور. وهذا هو الذي حصل فلما قصد صديقي بيت جاره اجابته ابنته بانهم وجدوا ظرفا  مرمى داخل  الفضاء الخارجي فاجابها بانه هو صاحب الظرفاو الرساله وبداخلها كتاب مهم فاجابته بان الرسالة عند والدها وقد خرج بها لاعادادتها الى مركز التوزيع. عندائذ طلب منها رقم والدها ولما اتصل به  قال له الرجلوالله الظرف عندي يا سي محمد وكنت سارجعه الى مركز التوزيع لاني اعتقدت انك عدت الى السكتى في تونس ولم تعد تسكن هنا لذلك اردت ان ارجع الرسالىة لتعود الى مرسلها الاصلي.. والحمد لله انك اتصلت..وبعد رحلة دامت اسبوعا اتصل صديقي بالكتاب
 
السبت 4 مارس
اذاعة صوت العرب تحتفي بروايتي حدث في تلك الليلة
اليوم السبت 4 مارس وفي اطار البرنامج الاسبوعي عرب فايس بوك الذي يعده ويقدمه كبير المذيعين  الاستاذ محمد الناصر احتفت اذاعة صوت العرب بروايتي // حدث في تلك الليلة // كاحسن ما يكون الاحتفاء وبالاضافة  الى تقديم مني للرواية قدمت اذاعة صوت العرب في نفس البرنامج شهادة عن الرواية للناقد والكاتب الروائي عباس سليمان تحدث فيها عن الرواية ومضامينها.
شكرا لاذاعة صوت العرب على هذا الاهتمام  بروايتي البكر وتقديمها الى مسنمعي صوت العرب وشكرا للاستاذ عباس سليمان للقراءة الجييدة لمضامين الرواية وتنزيلها ما تسنخقه من اهتمام
 
السبت 4 مارس  ..بيس
* الاذاعة الوطنية والثقافة
غريب امر الاذاعة الوطنية.فلا تكاد تحد فيها برنامجا يعنى بجديد الاصدارات  ويحاور المبدعين والكتاب. فما عدا المجهود الذي يقوم به الحبيب جغام مشكورا فلا  يوجد اي منشط اخر يهتم في برامجه بالاصدارات الجديدة وتقديمها للمستمعين على عكس ما كان سائدا في السابق..فلماذا لا توجد فقره قاره في برنامج يوم سعيد لتقديم الاصدارات الجديده ومحاورة اصحابها في دقائق...انهم يتحدثون عن كل شي الا عن الثقافة
 
الجمعة 3 مارس..
امر غريب اننا نكتشف قيمة مبدعينا وكتابنا عندما يموتون ويغييبهم الموت..
 
الخميس2 مارس  عند الساعةالعاشره ليلا
في مثل هذا الموعد من كل اسبوع نرحل مع الحبيب جغام في رحلة ممتعه اصبحنا نفتقدها كثيرا
 
الاربعاء 1 مارس..
اليوم عيد ميلاد ابني الغالي اسامه..سندي وفرحتي.. كل عام واسامة بالف خير
 
وختاما
لا تهدر حهدك في محاولة اصلاح وتقويم ما لا يقوم اصلا