وزيرة الهجرة سها جندى تكشف لـ"صوت بلادى " أهم خطط الحقيبة الوزارية فى الفترة القادمة .. الوزيرة تعلن من منبر الجريدة أحدث الاتفاقات مع عدد من الوزارات و الهيئات المعنية فى مصر فيما يخص أحوال المصريين بالخارج .. الدولة المصرية حريصة على أن يعرف أولادنا المهاجرين مقدار أهميتهم بالنسبة لها

وزيرة الهجرة سها جندى تكشف لـ"صوت بلادى " أهم خطط الحقيبة الوزارية فى الفترة القادمة .. الوزيرة تعلن من منبر الجريدة أحدث الاتفاقات مع عدد من الوزارات و الهيئات المعنية فى مصر فيما يخص أحوال المصريين بالخارج .. الدولة المصرية حريصة على أن يعرف أولادنا المهاجرين مقدار أهميتهم بالنسبة لها
وزيرة الهجرة سها جندى تكشف لـ"صوت بلادى " أهم خطط الحقيبة الوزارية فى الفترة القادمة .. الوزيرة تعلن من منبر الجريدة أحدث الاتفاقات مع عدد من الوزارات و الهيئات المعنية فى مصر فيما يخص أحوال المصريين بالخارج .. الدولة المصرية حريصة على أن يعرف أولادنا المهاجرين مقدار أهميتهم بالنسبة لها

حوار : جاكلين جرجس

 

• نعتمد فى تحركاتنا على استراتيجة و خطة مسبقة و نعد بزيارة فى القريب العاجل 

• فكرة إنشاء لوبى سياسى فكرة تستحق التنفيذ و غاية فى الجودة و لن نقوم بتنفيذها دون مشاركة فعالة من أبناؤنا فى امريكا

• نحن نقف على قدم المساواة من كافة الكيانات ، و الفيصل و الحكم بيننا  أن يتم تقديم عمل و إنجاز حقيقى على أرض الواقع

• نعمل على إنشاء تطبيق إلكترونى للمصريين فى الخارج و سنطلق عليه اسم رنان يدل على فخر كل مصرى بمصريته

• أن أردنا وصف مصر نصفها أنها إمرأة قوية 

 

 

   الجمهورية الجديدة تضع نصب أعينها مصلحة المواطن المصرى أولًا و كان للمصريين بالخارج نصيب كبير من هذا التوجه و عليه التقت جريدة " صوت بلادى "مع معالى وزيرة الهجرة د . سها جندى لمتابعة و مناقشة ما آلت إليه الخطط المستحدثة فى برنامج الوزارة والمشاكل والمبادرات التي واجهتها منذ تقلدها هذا المنصب الرفيع، إلى أن استطاعت خلال تلك الفترة من العمل الجاد المخلص أن تكون حلقة الوصل بين المصريين بالخارج ووطنهم الأم ؛ خاصة و أنها تؤمن أن التواصل بشكل فعلى مع الجمهور غاية فى الأهمية حتى تتكون  الألفة و الحميمية مما يخلق شعور إيجابى بأننا نتقدم للأفضل يدًا بيد و لا يشعر المواطن أنه بعيد عن المسؤول أو أن المسؤول يعيش فى برج عاجى و ليس لديه أي فكرة عن مشاكل و هموم المواطنين.

السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج، لمن لا يعرفها، هى ابنة "وزارة الخارجية"، حصلت على ماجستير الدراسات الأورومتوسطية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة 2010، وحاصلة على دبلوم العلاقات الدولية من المؤسسة الألمانية للتنمية الدولية 1990، علاوة على بكالوريوس الآداب واللغة الإنجليزية بكلية الألسن جامعة عين شمس 1988 .

 

و إليكم نص الحوار : 

 

 

• فى البداية نود أن نتعرف على الأليات الجديدة التى تتبعها الوزارة بشأن سهولة التواصل مع المصريين بالخارج ... و هل فكرة " ساعة مع الوزيرة " أثبتت نجاحها على أرض الواقع ؟ 

   منذ بداية عمل وزاة الهجرة و هى صوت المصريين المقيمين بالخارج و المغتربين بشكل عام ، لذلك ابتدعنا طرق كثيرة جدا للتواصل و لم نكتفى بالتواصل من خلال الجولات الفعلية خاصة بعد حدوث ازمات عالمية متتالية و على رأسها جائحة كوفيد 19 و تم قطع كل سبل التواصل الفعلى مع الجمهور مما أدى إلى البحث عن وسائل بديلة للتواصل من خلال وسائل التواصل الاجتماعى و الافتراضى وتم انعقاد الاجتماعات و المناقشات من خلال برنامج زووم على الانترنت حتى الأن ، و وصل عدد الاجتماعات الافتراضية إلى 45 دولة من الجاليات المصرية فى الخارج غطينا بها بعض الدول بشكل كامل و الكثير من الدول فى القارات و الكثير من دول أوروبا و بعض الدول العربية ، الأسيوية و الأفريقية ، قمنا بتغطية امريكا بالكامل و كندا و استراليا من خل هذه الاجتماعات .

   وجدنا أنه مفيد جدا أن نتواصل من خلال برنامج " ساعة مع الوزيرة " نجتمع من خلاله مع جالية أو أكثر قد تصل إلى خمس جاليات تتوقف على حسب حجم الجالية ، صحيح أطلقنا على البرنامج أسم " ساعة مع الوزيرة " أنما هو يمتد إلى عدد ساعات طويلة جدا ، الهدف من هذه الاجتماعات أن يت التعرف على المواطنين بالخارج خاصة و أن كل جالية تختلف عن غيرها بحسب أماكن تواجدهم و ثقافة البلد المتواجدين بها . 

   أما بالنسبة لى التواصل بشكل فعلى مع الجمهور  أفضل كثيرا حتى اتمكن من أن يصل صوتى للناس فتتكون بيننا الألفة و الحميمية مما يخلق بيننا شعور بأننا نتقدم للأفضل يد بيد فى الجمهورية الجديدة حتى لا يشعر أنه بعيد عن المسؤول أو أن المسؤول يعيش فى برج عاجى أو أنه ليس لديه أى فكرة عن مشاكل و هموم المواطنين ، لذلك أدعو كل المواطنين الموجودين فى نيويورك و نيوجيرسى بمتابعة صفحة وزارة الهجرة على الفيس بوك خاصة و أنه يتم تحديث بياناتها بشكل مستمر . 

 

 

 

 

• فى إطار التواصل مع المصريين بالخارج و خاصة الجالية المصرية بأمريكا هل تم وضع زيارة نيوجيرسى و نيويورك فى جدول زيارتكم القادمة لأمريكا لتلتقون بابناؤكم و مناقشتهم عن قرب ؟

بالطبع سيكون لنا زيارة فى وقت قريب خاصة و أننا نعتمد فى تحركاتنا على استراتيجة و خطة مسبقة ونحاول بقدر الإمكان أن نربط العديد من الفاعليات بالزيارات القادمة حتى يتحقق أكبر قدر من الاستفادة من هذه الجولات ، فى الواقع أن التفاعل الرسمى مع الجاليات المصرية يهمنى و يسعدنى كثيرا حتى يتثنى لى  أن اعرض افكار جديدة تهمهم و اناقش مشاكلهم و التحديات التى تقابلهم ؛ و عليه يتم التواصل مع المسؤولين لتوصيل صوتهم و خلق آليات لحل المشاكل ،و بالطبع يتم التواصل من خلال السفارات و القنصليات ، كما أقدم لهم كشف حساب بما تم فى الفترة التى تسبق الزيارة و قد قمت بثلاث جولات فى المملكة العربية السعودية و الإمارات و كاليفورنيا مؤخرًا .

 

 

 

 

 

 

• فى رأيكم ما هو الدور الذى تطلع إليه الدولة من الكيانات المصرية بالخارج .. ؟ 

الدولة المصرية حريصة على أن أولادنا بالخارج من المهاجرين و أبناؤهم و أحفادهم يعرفوا مقدار اهميتهم بالنسبة لها ،و هو ما يجعلنا حريصون حرص كامل على أن نتواصل معهم فى كل مكان بالعالم، فلا يوجد أى تمييز بين المصريين على حسب أماكن تواجدهم . 

الحقيقة المصريون بالخارج هم عناصر مضيئة و شموس و كواكب لأنهم خلقوا لأنفسهم الحياة الناجحة و المفيدة لهم و لمجتمعاتهم و بلدهم أيضًا ، و لدينا شبكات من التواصل مع العلماء و الأطباء و المهندسين و رجال الأعمال المتميزين الذين يعودوا و يقدموا بأنفسهم خدماتهم لمصر لأن بقدر نجاحهم فى المجتماعات المتواجدين بها بقدر ما يكون لهم حنين و عطاء للوطن ، و هذا يحدث من المصريين أبا عن جد و أيضًا نجد هذا الكم الهائل من المحبة الصادقة النابعة من القلب و العطاء بلا حدود من المصريين ذو الأصول الأرمنية و اليونانية و الإيطالية على سبيل المثال . 

 

 

 

• هل ستساهم الدولة بشكل أو بأخر فى توحيد الكيانات الفاعلة تحت مظلة واحدة فى إطار من العمل الجاد و تكوين لوبى سياسى مصرى من الكيانات المصرية النشطة لخدمة القضايا السياسية المصرية ؟

  فكرة إنشاء لوبى سياسى تهم أغلب المواطنين بالولايات المتحدة خاصة و أن الحياة السياسية هى حياة غنية و يسمونها جماعات الضغط السياسى الموجودة فى دول اوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية ؛ لذلك فهى مؤثرة جداً فى مجتمعاتها ، و اعتقد أنها فكرة تستحق التنفيذ و غاية فى الجودة و تستحق الدراسة بشكل قوى و عندما تتبلور فكرة هذا المقترح ، سنقوم به  بموافقة و مباركة المصريين المغتربين فى الولايات المتحدة الامريكية على وجه الخصوص لأننا نعلم أن لدينا حوالى 800 ألف مصرى مهاجر فى الولايات المتحدة فهذه الجالية هى أكثر الجاليات المطالبة بوجود هذا اللوبى و لن نقوم بتنفيذ هذه الفكرة دون مشاركة فعالة من أبناؤنا فى امريكا ، بالطبع سنسعد جدًا عندما يحين الوقت المناسب لتكوين هذا اللوبى ؛ لكن هذا المقترح لايزال تحت الدراسة 

نحن نقف على قدم المساواة من كافة الكيانات حتى ما تسمونهم بالكيانات الوهمية ولا ندعم كيان على حساب كيان أخر ،  لأن الجميع أبناؤنا و لا نريد أن يحسب كيان على وزارة الهجرة و أخر لا يحسب ؛  و الفيصل و الحكم بيننا  لدعم أى كيان أن يقدم عمل و إنجاز حقيقى على أرض الواقع ، أن يكون لديه أعضاء يساهمون فى التنمية المجتمعية ، حينها سيجد دعم كامل من الوزارة ، لكن الكيانات الوهمية التى تأتى للمظاهر فقط ليس لهم مكان أو دعم  من الوزارة.

 

 

• و نحن نؤمن أن أولى أولويات الوزارة هى العمل على مساعدة المهاجرين و تذليل العقبات التى تواجههم ... ألم يحين الوقت بعد للاستجابة لطلباتهم و إرسال البعثة الخاصة لاستخراج الرقم القومى ؟ و متى ستطبق نظرية الشباك الواحد التى تخدم المواطنين دون التعرض للروتين و البيروقراطية ؟

أعلن هذا الموضوع من خلال جريدة صوت بلادى ، أن الوزارة أتفقت مع معالى وزير الداخلية و معالى وزير الدفاع لإرسال بعثات و مهمات لإستخراج بطاقات الرقم القومى و جوازات السفر و تسوية الحالية التجنيدية و تم التوافق إلى أن ترسل البعثات من خلال وزارة الدفاع و وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة الهجرة إلى الدول التى يتم تجميع الطلبات فيها إلى ما يقرب من 500 طلب أو أكثر ، لتغطية نفقات شحن الأجهزة ،و بدأت بالفعل وزارة الدفاع بالتخطيط و ارسال بعثات لتسوية الحالة التجنيدية و كذلك وزارة الداخلية ، و بإذن ألله سيكون هناك تطور ملحوظ فى هذه العملية .

فكرة الشباك الواحد سيتم تنفيذها الكترونيا فحاليا تعمل وزارة الاتصالات على هذا المشروع و نحن ندعمها ليكون لدينا بوابة مصرية الكترونية تعمل على تسهيل الخدمات للمواطن ،و نعمل الأن أيضًا على إنشاء تطبيق الكترونى للمصريين فى الخارج و سنطلق عليه اسم رنان يدل على فخر كل مصرى بمصريته مثل " أنا مصرى ،أو المصرى " ، و هدفه توفير كل المحفزات و الخدمات التى تقدمها وزارة الهجرة وكل المؤسسات الأخرى لكل المصريين بالخارج و سيكون تطبيق شيق و سهل الاستخدام للمصرى كبير السن أو الذى ليس له دراية واسعة فى عالم الانترنت و التطبيقات الالكترونية. 

 

 

 

• تكوين شركة " المصريين بالخارج للاستثمار" هى إحدى مطالب المصريين  .. ما هى الخطوط العريضة لوضع حجر الأساس للشركة ،و هل سيتم استخدام الذكاء الاصطناعى لجذب المستثمرين؟ 

هذه الشركة لاتزال تحت الإنشاء و الخطوط الفعلية التى تمت هى أن العشرة مؤسسين الأولين لها من كبار المستثمرين فى الخارج وبعضهم لديه استثمارات بالفعل فى مصر و جميعهم ناجحين فى مجالاتهم و هو سبب رئيسى لعرضنا عليهم هذا المقترح و الجميع وافق عليه بشكل مباشر ، لأنهم نجحوا فى مجالاتهم فى الاسواق العالمية و المصرية فمن ثما عند إنشاء هذه الشركة ستكون استثمار ناجح لهؤلاء العشرة من المتميزين كلِّ فى مجاله و ستكون لها قيمة و وزن فى السوق و البورصات العالمية خاصة أن لهم و لشركاتهم تواجد فى البورصات العالمية . 

و نعمل هذه الفترة فى اجتماعات مستمرة مع هؤلاء المستثمرين لوضع الخطوط العريضة للشركة و نجتمع بهم عندما يتبلور لديهم عدد من الافكار التى تحتاج إلى مناقشة مع الحكومة بشكل مفصل بحيث يتم عرض الشكل النهائى لهذه الشركة على دولة رئيس الوزراء و الوزراء المعنين بمجالات الاستثمار فى مصر ، بحيث يكون هناك تفاهم و تنسيق بين هؤلاء المستثمرين و الوزارات ليقوموا بعملهم بشكل سلس بدون أى تحديات ، و وجود الحكومة سيكون للدعم فقط و تذليل أى تحديات و لخلق التسهيلات المطلوبة  فى حياة هذه الشركة  ، بينما هم من سيقود الاستثمار و سيكون لهم اليد الطولى فى الاستثمار وسيكون لديهم تحكم تام فى إدارة عملهم .

نحن لا نخلق كيانات حكومية نحن نساعد كيان خاص يدعم استثمارات المصريين فى الخارج بهدف أن يولد هذا الكيان ناجح و قوى و يكون لديه صندوق استثمارى لصغار المستثمرين بحيث يستطيعون وضع مساهماتهم فيه عندما يتم عرض اسهم الشركات فى البورصة و تطرح  على صغار المستثمرين فيتمكنوا من شراء السندات و المشاركة و لو بشكل بسيط فى هذا الكيان و الصرح الكبير.

 

 

 

• للأجابة على تساؤل لماذا نستثمر فى مصر هل تقدم الدولة تيسيرات للمهاجرين تحفزهم على الاستثمار ؟

   أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على ما تتميز به السوق المصرية من عوامل جذب وفرص استثمارية واعدة في مختلف المجالات، في ظل عملية التنمية التي تتم على أرض مصر، وتوفير بنية تحتية على أعلى مستوى، بجانب تهيئة مناخ الاستثمار، للتيسير على المستثمرين .

و دائما تكون العبرة بالتاريخ نحن دائما ندعم المواطنين فهناك تنسيق دائم بيننا و جميع الوزارات فمثلاً تم الاتفاق مع وزير الطيران المدنى و محافظ البنك المركزى حتى نقدم محفزات للمستثمرين للاستفادة منها ، فمع محافظ البنك المركزى استطعنا أن نقترح عمل شهادات الاستثمار بالدولار و بالجنيه المصرى و الأن تحت الدراسة عمل شهادات استثمار أيضًا بعملات أخرى عالية نسبة الفائدة ، نفس الشىء بالنسبة لوزارة الطيران تم الاتفاق معهم على أن يكون لكل عائلة مصرية الحق فى تخفيضات لتذاكر الطيران للعائلة التى تزور مصر ، كل هذا و أكثر يدعم و يشجع المواطن على الاستثمار فى بلاده.

 

 

 

• يُعد الاستثمار العقارى ثانى أنجح استثمار بعد الاستثمار فى الذهب و هو ما تشجع الدولة ابناؤها العاملين بالخارج عليه ...هل تم وضع أسس يحكمها القانون لعمليات الاستثمار ؟

  بالفعل الاستثمار العقارى من أهم الاستثمارت لذلك تم الاتفاق  مع وزارة الإسكان على أن يكون لهم نسبة خصم 25% لمن يدفع بالعملة الصعبة و يريد أن يشترى من الاطروحات التى تطرحها وزارة الإسكان ، و حاليا تقدم وزارة الإسكان الطرح الثامن أو التاسع لبيت الوطن مشروعهم الكبير .

بالطبع يوجد قانون يضمن حقوق كل المستثمرين فى مصر و يوفر كل الضمانات لهم و الحكومة توفر الكثير من المحفزات للمستثمرين بما فيها الاستثمارت الهامة ، و قدمت لهم الرخصة الذهبية التى توفر لهم كافة اشكال التسهيلات و هناك أيضا القوانين و التشريعات الوطنية التى توفر الأمان و الضمانة لهذه الشركات و المستثمرين.

 

 

 

• لماذا لا تصدر الدولة دليلا يشمل اعلانات عن العقارات المطروحة للبيع  و عرض بياناتها و تفاصيل الوحدات مما يجنب المواطنين من التعرض للخداع و السرقات من شركات وهمية ؟

 اشجع من لا يشترى من الهيئات الكبرى أن يشترى من الشركات العقارية الكبرى لها اسم و وزن و تاريخ نجاح ، أو أن تكون شركة مدعومة من بنوك مصرية كبيرة ؛ إنما الكيانات الغير معروفة هى التى قد تعرض المشترى للنصب و الخداع.

 

 

 

• أثار تصريح بشأن تحويلات المصريين بالخارج لغطا كبيرا بين المصريين ، فما تعليقكم على هذا التصريح؟

لقد تم وأد هذا التصريح فى مهده ، فعندما كنت أحضر جلسة فى مجلس الشيوخ و صرح أحد أعضاء مجلس النواب بهذا المقترح الذى لم يلقى أى نوع من المناقشات فى المجلس ، فهو مقترح قليل النجاح غير قابل للتطبيق ؛ فالحكومة لن تأخذ نسبة من التحويلات ؛ لأننا نحاول دعم ثقة المواطن المصرى المغترب بالحكومة ، فهل يعقل أنه بعد عمل كل هذه المحفزات و التسهيلات من جانب الحكومة للمغترب و تشجيعها له على الاستثمار و تحويل العملة الصعبة تقوم من جهة أخرى باستقطاع جزء من التحويلات التى تجعله يرفض التعامل و التواصل معنا ، بالطبع هذا المقترح غير منطقى و غير وارد تنفيذه لأن إن حدث ستظهر الحكومة و كأنها تناقد نفسها و تناقد مبادئها .

ثانيا : أموال المصريين لها من يحميها من القوانين و التشريعات المصرية ؛ ليس من حق أى بنك من البنوك أن يستقطع جزء و يسلمه للحكومة ، و ليس من حق الحكومة فى الأصل أن تطالب بهذا الجزء ، حكومتنا لا تطالب المصريين بالخارج باستقطاع أى جزء من مدخراتهم أو المبالغ التى يضعونها فى البنوك و يحميهم فى هذا القانون. 

 

 

 

• تتجه مصر لمواجهة الهجرة الغير شرعية فكيف تسهم منظمة الهجرة الدولية و الاتحاد الأوروبي وكذلك الشركاء الدوليين ضمن برنامجTHAMM فى عمل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة ؟

  بالفعل يقوم البرنامج على تدريب اليد العاملة المهاجرة فالمصريين اهميتهم كبيرة و بصمتهم واضحة ليست فقط بأهمية ما يمتهنون من مهن مرموقة أنما العمال أيضًا مهمين فهم بناة مجتمعات و دول بكاملها ، لدينا العمالة المصرية قدمت إنجازات متعددة ، وأهمية هذه العمالة من أهمية كبار العلماء اللذين نفتخر بهم و نحن أيضًا فخورون بعمالنا ،و ذلك هو السبب الرئيسى الذى يجعل وزارة الهجرة حريصة على أنها تكون جزء من العمالة المصرية و أن تكون جزء من التدريب من أجل التوظيف ، هى معادلة متكافئة فالعمالة المصرية تبحث عن عمل و الوزارة تساهم فى رفع كفاءة ما يقدمونه من عمل و حرف حتى تصبح منتجاتهم على أعلى مستوى ، فسوق العمالة تقدر الشخص بإمكانياته و مدى احترافه و مهنيته فى أداء عمله فكلما رفعنا من أدء العامل كلما يصبح سعره فى سوق العمل متميز ، و عليه كان هناك تعاون مع المركز المصرى الألمانى و هو نواة بدأنا بها مع ألمانيا لرفع مستو العمالة المصرية إلى المستويات التى ترغب ألمانيا أن تراها فى من يعمل لديها من مصريين ، و أيضا كررنا هذه التجربة الناجحة فى دول أخرى حول العالم.

 

 

 

• هل لنا بمزيد من الاستضاحة حول فكرة إنشاء مركزMEDCEالذى يتم العمل على تأسيسه حاليًا .. و كيف سيتمكن الاستفادة منه أكبر عدد من الشباب ؟.

مركز MEDCE لسفراء وزارة الهجرة و هم من الشباب ، و الشىء بالشى يذكر فشباب الدارسين و شباب وزارة الهجرة بالخارج لهم أيادى بيضاء على كثير من الأزمات و كثير من المشاكل التى واجهت الجاليات المصرية كان أخرها عندما عانت الجاليات فى تركيا و سوريا من الزلازل و فى روسيا و اوكرانيا من التحديات الخاصة بالحرب الروسية الاوكرانية ؛ كان تواصلهم سريع و فعال جدًا و استطاعوا أن يصلوا لكثير من الناس و تمكنا من أن نصل لهم و أصبح شباب medce هم حلقة الوصل مع هذه الجاليات و مع سفاراتنا و وزارة الهجرة .

، و اصبحنا نتواصل مع الشباب من خلال شباب وزارة الهجرة أى " شبابMedce ".

 

 

 

• إن أردنا توجيه رسالة من معاليكم إلى المرأة المصرية فى الخارج، و الشباب ؟

اولًا : أحب أن اقول أن ملف المرأة هو أحد أهم الملفات و الذى نولى له اهتمام بالغ ، فالمرأة المصرية واحد من أهم مكونات الأسر المصرية سواء فى الداخل أو الخارج فهى عماد الأسرة و المجتمع ، الدولة المصرية تعرف مقدار المرأة فالمرأة المصرية هى ملكة تحكم و ليست ملكة زوجة ملك ، هى الطبيبة و الوزيرة و السفيرة و القاضية و ربة المنزل أيضًا التى تنشىء أبناء صالحين و نافعين لنفسهم ومجتمعهم ، هى التى اقامت ثورات أدت إلى بناء دول و أن أردنا وصف مصر نصفها على أنها مرأة ، وهذا ما ترجمه تمثال النهضة ، هى التى تبنى الوطن و هى المحرك الرئيسى له فى الداخل و الخارج .

و أسعد بالكثير من الكوادر الهامة للمصريات فى الخارج اللائى أصبحن عميدة لكلية الاقتصاد فى نيويورك و أصبحن نائبات للبرلمان فى كندا و استراليا و وزيرات فى استراليا ، رائدات و سيدات اعمال فى كاليفورنيا نماذج مشرفة منيرة نفخر بها دائمًا . 

اقول لهم استمروا على هذا التطور و التقدم العظيم و أنهم فى قلب عمليات التنمية سواء داخل أو خارج مصر ،و عيوننا عليهم دائما ،فمن خلال بنك المعلومات أو قاعدة بيانات لدينا و التى تحتوى على  كل الاسماء المضيئة و كل اسماء المواطنين الموجودين بالخارج حتى نتمكن من التعرف عليهم بشكل مباشر ،و تم تقسيم هذه البيانات حسب التخصص بحيث وقتما يكون لدى مصر مقترح أو برنامج تحتاج أن يقوده خبراء سواء رجال أو سيدات نلجأ إليهم ، " أرى أن  السيدات أكثر من الرجال "، فهن دائما فى مقدمة الخبراء فى هذه المشروعات و بإذن الله نراهم دائما نماذج مشرفة و مضيئة للوطن .

الشباب المصرى رائعين جدا و فخوريين بمصريتهم و يعشقون البلد و نحن نسعد بهم فمكانهم موجود فهم قادة المستقبل بإذن الله و المحرك الرئيسى لعملية التنمية فى الدولة.

 

 

 

• و نحن نعلم أنكم تتابعون كل ما يخص المصريين بالخارج فهل إطلعتم على إصادرات جريدة صوت بلادى ؟

   أتابع عن كثب كل ما تنشره الجرائد و سعدت بهذا الحوار مع جريدة صوت بلادى ، و هى كما أعلم تُعِّبر عن رؤية و صوت المصريين بالخارج ؛ كما تنقل صوت المسؤولين لهم .