الإعلامية إلهام فهمى تكتب : لم يعطه الوقت ليحول له خده الآخر .. ياسيدى وإلهى ..!

الإعلامية إلهام فهمى تكتب : لم يعطه الوقت ليحول له خده الآخر .. ياسيدى وإلهى ..!
الإعلامية إلهام فهمى تكتب : لم يعطه الوقت ليحول له خده الآخر .. ياسيدى وإلهى ..!

لأن الموعظة والرسالة التى حمل أن يعمل بها هى ( أحبوا اعدائكم ، باركوا لاعنيكم ، صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم ) ولأن الهه اوعظه ايضآ قائلآ له ( لا تقاوم الشر بالشر .. بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الآخر ايضآ ..لكى تكونوا أبناء ابيكم الذى فى السموات ) -- لذا لو كنت شريف بعض الشىء عزيزى التكفيرى ، واعطيته السلاح فى مواجهه شريفة ، وسنحت له الفرصة لقتلك دفاعا عن وجوده ، وهو الدفاع الشرعى عن حقه فى الحياة التى منحها له الهه وإلهك ، وله وحده جل شأنه أن يأخذ ما منح ..فلن يفعل ويقتلك ، ويفضل أن يقتل على ان يقتلك ، وهذا على نقيض اى آخر قد يكون فى موقعه ومكانه ، فهذه هى وصية الهه له ، فهو يقتل ليعطيك فرصة البقاء ، لربما يتبقى لك الوقت ويحين ذات اليوم الذى قد تدرك فيه انك تمضى وتسلك فى طريق الهلاك ، ومن ثمة يتحول مسارك وانت يغرقك الندم عن كل مافعلت ، وتسعى جاهدآ لمعرفة الله آملا فى غفران للذنوب والخطايا ونول الخلاص قبل فوات الأوان ، ذلك ايضآ لأن إلهه ( لن يفرح بموت الخاطىء مثلما يرجع ويحيا ) وهو يسعى ليفرح إلهه بعودة الخطاه ، لا بموتهم خطاه على خطيئتهم فهو الإله الحى الداعى الكل إلى الخلاص ، لا اله تفجير أو حرق أو ذبح ودماء مسفوكة على الطرقات ، فإن كان ذلك هو الارضاء لإلهك ... فقل لنا كيف يكون مرضاة الشيطان والسلوك على نهجه وطريقه ...؟!! -- فهو يقينآ سيمنحك الحياة فى مقابل حياته حال لو سنحت له الفرصة لقتلك ، هذه هى المحبة التى اوصاه بها الهه والتضحية والبذل ، فأنه يمنحك الوقت لربما رجوع وتوبة ، فهذا هو اجره الذى سيفرح به لأنه يعلم طريقه ومكانه الى اين جيدآ ... وليس كما تظن انت انك تعلم طريقك ..! الأديان يا عزيزى التكفيرى هى رسالة سماوية ، تدعو الناس إلى المحبة والسلام والترابط تدعوهم الى الرحمة ، لا للدماء و التناحر ، اين المحبة والسلام بل اين الرحمة التى تدعو بها الأديان من افعالك ..؟!! فلا علاقة لك بها ..!! قال سبحانه جل فى علاه ( لقد كرمنا بنى ادم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) صدق الله العظيم -- الله جل شأنه كرمه دون تمييز لدين أو جنس او عرق أو لون وذلك بلفظ ( بنى أدم ) وهو لفظ شمولى ..اين انت من هذا التكريم وانت تعطى نفسك الحق فى سلب الحق فى الحياة ، وكأنك انت من منحها ... أين أنت من ذلك ؟! فلا علاقة لك به ..!! -- ( وجعلناكم شعوبآ وقبائل لتعارفوا ) لا لتتقاتلوا وتتناحروا -- ثم ( أرسلناك رحمة للعالمين ) لو تأملنا لعرفنا وعرف البعض وعرفت عزيزى التكفيرى انها رسالة تدعو للمحبة والسلام ، تدعو للرحمة والترابط بين كافة شعوب الأرض والخليقة جمعاء ، هكذا هى رسالة الاديان لأنه اله المحبة واله السلام ... فقط ينقصنا التأمل ..!