د. هانى توفيق يكتب: ايه الحكاية؟!

د. هانى توفيق يكتب: ايه الحكاية؟!
د. هانى توفيق يكتب: ايه الحكاية؟!

 

اقتربت الانتخابات المصريه لاختيار الرئيس المصرى لاربع سنين قادمه ..والحكايه انه من قبل ان تبدأ الانتخابات بمدة بدأ اعداء البلد فى شن وتجهيز خطتهم وخلاياهم النائمه لاستغلال الانتخابات فى  تنفيذ مخططهم للانقضاد على البلد واسقاط مصر.

كما تعلمون ان مصر افسدت صفقه القرن على امريكا الا وهى التسويه الشامله للقضيه الفلسطنيه عندما اعلن السيسى انه يرفض هذة التسويه المبنيه على  ضم اراضى من سيناء الى غزة لتكون وطن للفلسطنيين واعلنت مصر بالرفض القاطع لعدم تفريط فى حبه رمل من سيناء هذة هى نفس الخطه التى قبل بها مرسى وعصابه رابعه واربعين حرامى وهذا يوضح ان سياسه امريكا ثابته فقط يتغير الموظف اى الرئيس وهى نفس السياسه .

  اقول هذا لمن تهلل لمجئ ترامب لسدة الحكم بدلا من اوباما ربما يكون ترامب اقل حدة فى الهجوم على مصر ولكن هو اولا واخيرا موظف عليه تنفيذ المخطط المرسوم .

وايضا افسد السيسى الخطه التى تقوم على الاستيلاء على ارض سيناء بالقوة فى نفس توقيت الانتخابات بان يتم نقل اعداد كبيرة من داعش قادمه من سوريا والعراق وليبيا الى سيناء فى نفس التوقيت الذى تدور فيها مناورات عسكريه امريكيا اسرائيليه فى اسرائيل ويتم اطلاق بعض الصواريخ من سيناء على اسرائيل وتحدث خسائر فى الجانب الاسرائيلى الامريكى وهنا يهب الجميع بحمله شرسه منواها ان مصر لا تستطيع السيطرة على سيناء من الارهابيين لذلك لابد من تدخل دولى لحمايه امن اسرائيل من خطر داعش ويتم احتلال سيناء ويتم تنفيذ خطه امريكا فى اعطاء الفلسطنيين ارض من سيناء وتحل قضيه فلسطين كما ارادت امريكا بالقوة.

لذلك بكر السيسى فى خطته للقضاء على داعش فى سيناء وحدد لها ثلاث شهور لااتمامها وذلك قبل الانتخابات المصريه ولكنها امتدت اكثر من الشهور الثلاث نظرا لعدد الارهابيين الذين تسللوا الى سيناء وكميه التسليح التى امدها بها الدول الراعيه للارهاب والطبيعه الجغرافيه لارض المعركه وحرب العصابات.

وهنا نجد ان مصر السيسى عقبه فى تحقيق خطه التقسيم التى تود امريكا تحقيقها فى الشرق الاوسط .

لذلك يجدوا ان فرصه الانتخابات مواتيه لاسقاط مصر عن طريق التشكيك فى الانتخابات والبكاء على الديموقراطيه التى يتشدقوا بها على الدوام.

فى نفس الوقت التى يقاسى فيه جموع الشعب المصرى من تداعيات الاصلاح الاقتصادى التى ضربت كل قطاعات الدوله مما افقد السيسى بعضا من شعبيته وهنا بداء اعداء مصر فى العزف على نغمه الغلاء والهجوم على مشروعات البنيه الاساسيه التى تقوم بها الدوله على انها ترف كان بالاولى توجيهها لخفض الاسعار والتخفيف على المواطن المطحون .

لقد بداءت الحرب على مصر وبداء التمهيد من مدةعندما تحركت شله الخراب وخرجت من الجحور تحث الشعب على مقاطعه الانتخابات بحجه انها غير ديموقراطيه وتدور بشكل قمعى.

ولكن برغم كل هذة الحروب الشرسه فمازالت الدوله المصريه صامدة بفضل شعبها التى لا تنطبق عليه اى مقاييس بحثيه ودراسات ايدولجيه هذا الشعب الذى اذهل العالم برد فعله على مر العصور اثبت الى الان انه اذا اراد فعل وهاهو يبرهن انه قادر على حمايه نفسه وعرضه لقد بدات الارهاصات الاولى فى الانتخابات عندما تدفق الالاف للتصويت فى بلاد المهجر والسفارت المصريه حيث يكدحون لتوفير حياة جيدة لمن يعولون .

ولابد ان تواكب هذة الاحتفاله الانتخابيه فى الخارج لعرس انتخابى فى الداخل لان المصريين يعرفون انهم لابد ان يحافظوا على اعراضهم وارضهم ولا ينقادوا وراء الدعيات المغرضه .

بسرعه انتشر على صفحات التواصل الاجتماعى خبر مقتل مجند قبطى فى وحدته العسكريه على يد ضابط مسلم فى قيادة هذة الوحدة التوقيت مريب لذلك لابد على القيادة السياسيه والقائد العام للقوات المسلحهفتح تحقيق بشفافيه فى هذا الحدث لغلق باب الفتنه التى تريد الايقاع بين الجيش والاقباط فاذا كان الضابط مدان يحاكم وان كانت فتنه تقتل فى مهدها.