سامي محارب يكتب: بيان من الهيئة القبطية الأمريكية

سامي محارب يكتب: بيان من الهيئة القبطية الأمريكية
سامي محارب يكتب: بيان من الهيئة القبطية الأمريكية

الشعب القبطى الكريم أعضاء الهيئة القبطية الأمريكية فى كل مكان‘ نحيطكم علما بما حدث يوم الأحد 15 يناير 2017 لقد إتجهنا نحن اللجنة الإنتقالية المنتخبة من الجمعية العمومية للهيئة القبطية فى 8 يناير 2017‘ ومعنا جموع غفيرة من الشعب القبطى حضروا ليسجلوا عضويتهم وليساهموا معنا فى التقدم بعمل الهيئة القبطية ووضعها فى المسار الوطنى السليم الذى شابه العوار طوال العام الماضى ‘ ولكن للأسف قام عادل عجيب ومعه نفس المجموعة الملتفه حوله وبإسلوب الشتيمة والصراخ والتهديد‘ ولكن الأسوأ ماحدث فقد فوجئنا بوجود رجال البوليس يمنعون الأقباط من الدخول للمبنى ومنعهم من المشاركة فى إجتماعات الهيئة ‘ وهذه جريمة فى حق الشعب القبطى جميعه ‘ فهذا الشعب هو صاحب هذا المبنى وتبرعوا بالغالى والرخيص من أجل سداد قيمة هذا المبنى ‘ ودار الهيئة مفتوح أمام الشعب القبطى من كل مكان ‘ وكان دائما ملجأ لكل من يحتاج معاونته فى بدأ حياته فى المهجر‘ وهذه الجريمة فى حد ذاتها ويجب علينا جميعا تقرير ذلك:

1- كل من يمنع الأقباط مهما إختلفت الآراء من دخول مبنى الهيئة لا يستحق أن يكون عضوا فى الهيئة القبطية أساسا. 
2- كل من يجلب البوليس الأميركى لمنع وقهر الأقباط ومنعهم بالقوة من الإشتراك فى إجتماعات الهيئة يجب فصله نهائيا من عضوية الهيئة القبطية.
والذى حدث أن عادل عجيب سمح لمن معه من أقاربه وسكان عقاراته بالتواجد داخل الهيئة ولم يسمح لباقى الشعب بالدخول بقوة البوليس المستدعى بمعرفته‘ ولأحاطتكم علما بأننا اللجنة المؤقته وقد حضر بعضنا داخل الهيئة ‘ ورفض عادل عجيب للإستماع الى شكوانا ضده ولم يجيب على الإتهامات الموجهة ضده بل استخدم تابعيه للصراخ والشوشرة ‘ وهكذا إنتهى اللقاء بدون موافقة أحد على رئاسة عادل عجيب للهيئة العريقة فيما عدا الشلة الملتفة حوله والتى لا تمثل الأقباط فى تاريخهم العريق والأخلاق المسيحية‘ وخرجوا يجرون أذيال الخيبة والفشل ‘ بينما جموع الشعب خارج المبنى فى جو سقيع يؤيدون اللجنة المؤقته ويصرون على تنحية هذا الشخص الذى بوجودة يحدث إنقسام فى صفوف الأقباط فى المهجر ‘ ومع تأييدنا من أغلب الشعب وكل الهيئات الحقوقية القبطية فى العالم ومنهم مصر للجنة المؤقتة ‘ نهيب بكل الشعب بالتماسك والتوحد حول الهيئة فى صراعها المرير مع هذه القلة التى لا تمثل الأقباط ‘وحتى نستطيع إزاحتهم عن شرف تمثيل الجموع الملتفة حول هيئتها القبطية ‘ وللإستمرار فى دور الهيئة القبطية بدون تدخل جهات أخرى من مصلحتها تدمير الهيئة فى عملها وتوجيهها ‘ وللجميع نسأل الصلاة والتماسك والوحدة لتنظيف الهيئة من كل مايمنعها من أداء دورها الوطنى.