مليار و750 مليون.. التفاصيل الكاملة لـ أكبر قضية غسيل أموال في مصر

مليار و750 مليون.. التفاصيل الكاملة لـ أكبر قضية غسيل أموال في مصر
مليار و750 مليون.. التفاصيل الكاملة لـ أكبر قضية غسيل أموال في مصر
نجحت الأجهزة الأمنية والرقابية، في القبض على شبكة مكونة من 20 متهمًا، وذلك لتورطهم في عملية غسيل أموال بقيمة مليار و750 مليون جنيه، حصيلة أنشطة غير مشروعة.

وحسبما أكدت وحدة غسيل الأموال فى نيابة مطروح، فقد قام المتهمون بإيداع الأموال فى البنوك عن طريق 7 اشخاص من محافظات الصعيد كان يودعونها فى حسابات تدار عن طريق موظفين بفرع بريد مطروح مقابل عمولات كبيرة على كل عملية سحب.

وبدوره أصدر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قرارا بمنع التصرف والتحفظ على جميع أموال وممتلكات المتهمين فى القضية رقم 3250 لـ 2020 جزئى مطروح، فضلا عن حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.

ونرصد لكم فى التقرير التالي التفاصيل الكاملة للقضية في 10 نقاط:


1- بدأت القضية بعد رصد وحدة غسيل الأموال بالبنك المركزي المصري، تحويلات مالية كبيرة على 25 حسابا بمكتب بريد مطروح، والتى بلغت قيمتها مليار و750 مليون جنيه.

2- قام المتهمون بتحويل الاموال على مدار 4 سنوات وفقا لما تم رصده من وحدة غسيل الأموال، وذلك منذ ميكنة التعاملات المالية بالبريد وربطها بشبكة موحدة.

3- وفرت هيئة البريد المعلومات الكافية عن القضية والمتهمين والمشتبه فيهم من الموظفين وأصحاب الحسابات، مما سهل المهمة على مباحث الاموال العامة ومباحث البريد.

4- ألقت النيابة العامة القبض على 20متهمًا، من بينهم 5 موظفين بمكتب بريد مطروح متورطين فى القضية.

5- أعترف الموظفون المقبوض عليهم بإدارة وتزوير وفح حسابات وهمية لتلقي الأموال مقابل عمولات كبيرة.

6- اتضح من خلال تحقيقات النيابة العامة استغلال حساب باسم شخص متوفي لتلقى الأموال.

7- اعترف أحد الموظفين بتوريط والده في القضية، وذلك من خلال فتح حساب باسم والده دون علمه.

8- ألقت مباحث الأموال العامة القبض على 7 متهمين من أصحاب الحسابات التي يديرونها لتلقي الأموال المشبوهة.

9- التحريات أثبتت قيام 4 أشخاص من محافظة قناة و3 من أسيوط الأقصر وأسوان، بـ إيداع معظم المبالغ في الحسابات لتحويلها إلى مطروح.

10- تم القبض على أشخاص متهمين بتسلم الأموال من موظفي البريد ومن أصحاب الحسابات ونقلها لأصحابها المختفين والذين لايظهرون في التعاملات المباشرة.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر