3 شركات مصرية تساهم في التنفيذ.. التفاصيل الكاملة لمناقصة محطة الضبعة النووية

وحصلت شركات بتروجيت وحسن علام والمقاولون العرب، على المناقصة، وحرصت "روساتوم" على المشاركة مع المؤسسات والشركات المحلية في عملية تطوير مشروع إنشاء المحطة النووية على أن يتم اختيار المقاولين بناءً على المناقصات التنافسية طبقًا لمعايير الشركة الخاصة حيث تلتزم أقصى حد من الشفافية والنزاهة.

شملت المناقصات فوز بتروجيت بمناقصة تنفيذ مجمع الأعمال أثناء الفترة التحضيرية لبناء منشآت الموقع في محطة الضبعة النووية، أما شركة "حسن علام" فقد فازت بمناقصة إنشاء القاعدة الأساسية ومباني وهياكل قاعدة أعمال الحفر التي تتبع محطة الضبعة النووية.

وحصلت شركة المقاولون العرب على مناقصة التسوية الرأسية لأقسام 1،5،8 لتنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية طبقًا للجدول الزمني المتفق عليه.

ومن المقرر طرح مناقصة أخرى جديدة في عام 2020 حيث تقوم شركة "أتوم استروي إكسبورت" بطرحها لاستكمال تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، وستشمل المناقصة تنفيذ مهام تسوية جزء من مساحة البناء، وتسوية موقع البناء الرئيسي، والحفر، والشبكات، والطرق.

وأكد غريغوري سوسنين مدير مشروع الضبعة النووية ونائب رئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت"، أن تواجد الشركات المحلية يعد من أهم أولوياتنا ولذا فنحن حريصون على التأكد من الاستعانة بالموردين المحليين في كل المشاريع الخاصة بنا موضحًا أنهم يحرصون على تنفيذ نحو 20% من بناء مشروع محطة الضبعة النووية وذلك بالتعاون مع الشركات المحلية، بهدف بناء أول وحدة للطاقة النووية في البلاد.

وأوضح أنه من المتوقع أن تزداد نسبة الاستعانة بالشركات المصرية مع بناء كل وحدة مفاعل جديدة وذلك بعد اكتساب الشركات المصرية مزيدًا من الخبرة، مؤكدًا أن الحرص على عقد المناقصات يساهم في مساعدة الشركة على اختيار أفضل المقاوليين في السوق المحلي، إلى جانب تحفيز المنافسة وتحسين معايير الجودة للخدمات والمعدات التي تعمل بها الشركات المصرية.

وتعتبر محطة الضبعة هي المحطة النووية الأولى من نوعها في مصر، وسيتم بناؤها في مدينة الضبعة في محافظة مطروح على شواطىء البحر المتوسط،وعلى بعد حوالي 130 كم شمال غرب القاهرة، وتضم محطة الطاقة النووية 4 وحدات طاقة بسعة 1.2 جيجاوات لكل منها، ويتم تنفيذ إنشاء محطة الطاقة النووية طبقًا للاتفاقية المشتركة والتي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017.