العالم هذا المساء.. كورونا تسيطر على استعدادات الاحتفال باليوم الوطنى فى الصين.. "عشق آباد" مدينة الجمال تحتفل بعيدها القومى بالورد والخيول.. والحرائق تلتهم غابات كاليفورنيا فى أمريكا "صور"

كثيرا من الأحداث التى يشهدها العالم، منها ما تم تسجيله بمجموعة من الصور التى ترصد الحدث وتنقله أمام أعين الجميع، لذا يحرص "اليوم السابع" على عرض عدد منها فى العالم هذا المساء.

الأسبوع الذهبى الصينى.. كورونا تسيطر على استعدادات الاحتفال باليوم الوطنى.. ألبوم صور
 

تشهد العاصمة الصينية بكين استعدادات ضخمة لأسبوع الاحتفالات باليوم الوطنى، بتزيين ميدان "السلام السماوى" الشهير، أكبر ميدان من حيث المساحة فى العالم، بالزهور الصينية المتميزة على مساحة تغطى 3800 متر مربع، ويتم نصب سلة زهور ضخمة، يبلغ ارتفاعها 17 مترا وقطرها 50 مترا، فى منتصف الميدان، استعدادا لاستقبال مراسم رفع العلم الوطني.

وسيطرت كورونا وما تسببت فيه من إجراءات احترازية، على الاستعدادات لليوم الوطنى الصينى، خاصة مع استخدام الكمامات فى تزيين بعض التماثيل والمزارات السياحية وسط ميدان السلام السماوى، كما تم وضع تماثيل، وتنسيق الورود على هيئة الصف الأول المشاركين فى مواجهة كورونا، من أطباء ومتطوعين وعلماء، وجنود عسكريين فى مكافحة الفيروس، كما التزام العمال بالكمامة خلال التجهيز للاحتفالات.

ويتضمن الاحتفالات العديد من الفعاليات الضخمة، فبجانب المعتاد من إحياء ذكرى الشهداء الثوريين الذين ضحوا بحياتهم لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، يتزامن هذا العام مع تكرين أسماء ضحايا الفيروس القاتل، لذلك يحمل هذا العيد قيمة عظيمة للشعب الصينى، حتى مع تغير الزمن لم ينسَ الناس جذورهم والقيم وراء تأسيس وطنهم.

ترجع الأهمية التاريخية لميدان السلام السماوى والمعروف أيضا بـ"ساحة تيان أن من"، إلى وقوف الزعيم الصينى ماو تسى دونج على منصة هذا الميدان، ليعلن تأسيس جمهورية الصين الشعبية لأول مرة، ومنذ ذلك الحين أصبح الميدان رمزا للصين الجديدة، وتحتفل جمهورية الصين الشعبية فى الأول من أكتوبر من كل عام.

ويعتبر هذا اليوم عيدا وطنيا فى الجمهورية التى تأسست عام 1949، وتقام احتفالات شعبية برعاية الحكومة فى الساحات العامة بجميع أرجاء الصين، تستمر قرابة 7 أيام، يطلق عليه "الأسبوع الذهبي"، حيث تعطل فيها المصالح الحكومية والمدارس والجامعات.

 

تجميل الميادين بالزهور قبل العيد الوطنى الصينى
تجميل الميادين بالزهور قبل العيد الوطنى الصينى

 

تزيين مقر بنك الصين بالورود
تزيين مقر بنك الصين بالورود

 

رجل يلتقط صورة بجوار مجسم للصاروخ المزين بالورود
رجل يلتقط صورة بجوار مجسم للصاروخ المزين بالورود

ورود وبالونات وخيول.. "عشق آباد" مدينة الجمال تحتفل بعيدها القومى.. ألبوم صور

نظمت مدينة العشق والجمال والرخام الأبيض، عشق آباد بالعاصمة التركمانستانية مراسم احتفال بهيج بيوم الاستقلال، بالورود والبالونات والخيول، إضافة إلى العروض العسكرية، وتعد مدينة عشق آباد عاصمة تركمانستان وأكبر مدينة فى البلاد.

عشق آباد هي مدينة حديثة نسبيا نشأت من قرية تحمل نفس الاسم أنشأها الروس في عام 1881، والتي نمت بدورها على أنقاض مدينة طريق الحرير “كونجيكالا ” في القرن 2 قبل الميلاد.تقع كونجيكالا  في منطقة زلزالية، هدمها الزلزال في القرن 1 قبل الميلاد، ولكن أعيد بناؤها بسبب موقعها المتميز على طريق الحرير. ازدهرت كونجيكالا حتى دمرها المغول في القرن الـ13. بعدها تحولت إلى قرية صغيرة حتى وصل إليها الروس في القرن الـ19 وأطلق عليها اسم “عشق آباد”.عانت المدينة  من زلزال مدمر آخر في عام 1948، والذي أودى بحياة ثلثي سكانها. وبعد تفكك الاتحاد السوفياتي في عام 1991، شهدت عشق آباد تطوراً معمارياً سريعاً ومثيراً للإعجاب، إذ تم توسيع الشوارع، وبناء الحدائق الخضراء والأبراج السكنية والمباني الحكومية الرائعة والمساجد والمتاحف.

عشق آباد اسم عاصمة دولة “تركمانستان”، ورغم قدم هذا الاسم المؤلف من كلمة عربية فصيحة تعني “الحب” وأخرى فارسية تعني “مدينة”، فإن هذه المدينة أسست في عام 1881. على يدي سلطات الاحتلال الروسي القيصري لأراضي التركمان، وحملت اسم قرية قديمة كانت على مقربة من موقعها، والقرية بدورها كانت على بعد خطوات من مدينة إسلامية شهيرة هي “نسا” التي كانت عاصمة البارثيين القديمة، وهي مدينة ينتسب إليها عدد من علماء المسلمين في مقدمتهم الإمام النسائي. وعلى مقربة من “عشق آباد” توجد آثار مدينة بائدة هي “كنجي قلعة” أو القلعة المتقدمة وكانت خلال العصور الوسطى حاضرة مهمة على طريق الحرير الشهير.

احتفال بهيج بالورود فى عيد استقلال مدينة عشق آباد
احتفال بهيج بالورود فى عيد استقلال مدينة عشق آباد

 

بالونات طائرة وعروض ترفيهية احتفالا بذكرى استقلال تركمانستان
بالونات طائرة وعروض ترفيهية احتفالا بذكرى استقلال تركمانستان

 

موكب الخيول ومراسم الاحتفال
موكب الخيول ومراسم الاحتفال

لوحات النار .. جهنم تلتهم غابات كاليفورنيا .. ألبوم صور

على الرغم من الفاجعة التى لحقت بقطاع كبير من سكان كاليفورنيا، بسبب حرائق الغابات، إلا أن ثمة مشهدا مغايرا أشبه بالأجواء الاحتفالية، إثر دخول طائرات الإطفاء على خط الأزمة، بعد استعانة السلطات الأمريكية بها لاحتواء المأساة.

طائرات الإطفاء ألقت مواد من شأنها الإسراع من إطفاء الحريق، فى مناطق الغابات بكاليفورنيا، ذات ألوان مختلفة، فى الوقت الذى أضاءت فيه الحرائق المدينة، لتصبح بمثابة صورة جمالية تشبه أجواء الاحتفالات التى تشهدها المدينة الأمريكية فى العديد من المناسبات

وقد شب حريق غابات تحركه رياح شديدة في قلب مقاطعة نابا فالي بشمال ولاية كاليفورنيا الأمريكية، منذ أمس الأحد، وامتد عبر ما يزيد عن ألف فدان مما أجبر السلطات على إخلاء مئات المنازل ومستشفىات.

واندلع الحريق شرقي كاليستوجا الواقعة على بعد نحو 120 كيلومترا شمالي سان فرانسيسكو وامتد نحو بلدتي دير بارك وسانت هيلينا القريبتين مع اقتراب ألسنة اللهب من مستشفى أدفانتست هيلث في سانت هيلينا حتى أصبحت على بعد ميل واحد منه.

وقالت متحدثة باسم المستشفى لرويترز إنه تم إجلاء جميع المرضى، في ذلك الوقت وعددهم 55 بشكل آمن على مدار خمس ساعات ابتداء من الساعة السابعة صباحا.

وأضافت أن تلك كانت ثاني عملية إخلاء مرتبطة بحرائق الغابات للمستشفى الذي يضم 151 سريرا خلال شهر تقريبا.

وقال متحدث باسم إدارة الغابات والوقاية من الحرائق في كاليفورنيا إن أوامر صدرت بإخلاء نحو 600 منزل مع تنبيه سكان 1400 منزل آخر لضرورة الاستعداد للفرار في أي لحظة.

أحد المشاهد فى المدينة الأمريكية
أحد المشاهد فى المدينة الأمريكية

 

إحدى طائرات الإطفاء
إحدى طائرات الإطفاء

 

حرائق الغابات فى كاليفورنيا
حرائق الغابات فى كاليفورنيا

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع