مدير مستشفى الرمد بشبين الكوم يكشف حقيقة غلق الأبواب أمام المرضى.. البديوى: منعنا دخول غير الملتزمين بالإجراءات الوقائية.. ويؤكد: نعمل بكامل طاقتنا.. ووقعنا الكشف على 379 حالة وأجرينا 12 عملية كبرى

- دخول المرضى يتم على دفعات بشرط ارتداء الكمامة

- استقبال حالات الطوارئ على مدار الساعة والأطباء يتابعون الحالات المحتجزة

- وكيل الصحة بالمنوفية أجرى جولة مفاجئة على المستشفى ووجه الشكر للعاملين

كشف الدكتور إبراهيم البديوى مدير عام مستشفى الرمد بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، عن حقيقة الفيديو المتداول حول إغلاق أبواب المستشفى أمام المرضى، مؤكدا أن المستشفى تعمل بكامل طاقتها ولا صحة لما يتداول عبر صفحات التواصل الاجتماعى عن غلق أبواب المستشفى فى وجه المرضى.

وأضاف مدير عام مستشفى الرمد بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المستشفى تتبع سياسة تطبيق الإجراءات الاحترازية، وذلك لحماية المواطنين من العدوى بفيروس كورونا الخطير.

وأشار مدير عام مستشفى الرمد بمدينة شبين الكوم، إلى أنه يتم دخول المرضى على دفعات عبارة عن 10 مرضى يدخلون أولا إلى غرفة الفرز بشرط ارتداء الكمامة ومعه مرافق واحد فقط منها لانتقال العدوى بين الأشخاص .

وأكد مدير عام مستشفى الرمد بمدينة شبين الكوم، أنه تم الكشف على 379 حالة وتم إجراء 12 عملية جراحية بالمستشفى، مشيرا إلى أنه يتم استقبال حالات الطوارئ على مدار الساعة مع وجود أطباء على مدار الساعة لمتابعة الحالات المحجوزة داخل المستشفى أو الحالات القادمة للكشف .

وتابع مدير مستشفى الرمد، أن الدكتور فصيل جودة وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، أجرى جولة مفاجئة منذ قليل وتبين أن المستشفى تعمل بكافة طاقتها ووجه الشكر للعاملين .

قال الدكتور فيصل جودة وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، إنه تم التواصل مع مدير مستشفى الرمد بشبين الكوم بشأن واقعة غلق أبواب المستشفى فى وجه المرضى، وتم حل المشكلة وتبين قيام مجموعات بمحاولة الدخول بدون إجراءات احترازية، وتم منعهم من قبل إدارة الأمن طبقا للإجراءات الاحترازية والحفاظ على سلامة المواطنين.

وأضاف وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، أنه تم تشكيل لجنة للمرور على المستشفى للتأكد من صحة الشكاوى من عدمه.

وكان رواد صفحات موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تداولوا فيديو لمواطن يشتكى غلق أبواب مستشفى الرمد فى وجه المرضى ورفضهم استقبال الحالات.