الساعات الأغلى فى العالم.. بيع ساعة سويسرية بمبلغ 6 ملايين دولار.. وأخرى كانت مملوكة لملك مصر السابق فاروق بـ912 ألف دولار. فى مزاد بدبى. .وآلة ذهبية تحقق مبلغا مذهلا ببيعها فى مزاد بسعر 24 مليون دولار

كثير ما تضم المزادات أشياء ومقتنيات نادرة للبيع، إذ تكشف عن قابلية البعض لدفع الملايين، مقابل اقتناء شئ بعينه، من لوحات نادرة وإصدارات أولى من كتب بعينها، ومقتنيات نجم راحل من المحبب لقلبهم، وغيرها، والساعات محدودة الإصدار والنادرة ليست استثناء من تلك القاعدة، ويرصد هذا التقرير أبرز الساعات التى تم بيعها بمبالغ مذهلة فى مزادات علنية.

ساعة بـ6 مليون دولار
 

بيعت ساعة محدودة الإصدار، مقابل مبلغ مذهل، وصل لـ6 ملايين دولار، فى مزاد ضخم فى نيويورك، وكانت المزايدة سريعة، قبل أن تنتهى ببيع الساعة بالمبلغ المهول. 

وبيعت الساعة، التي تتميز بقرص موقّع من Tiffany & Co، بمبلغ 5،350،000 دولارا، ومع رفع علاوة دار المزادات وصل السعر الإجمالي إلى 6،503،000 دولار، وجاء العرض الفائز من قبل شخص من نيويورك لم يذكر اسمه كان يتنافس عبر الإنترنت، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.

اعة سويسرية
ساعة سويسرية

 

الساعة السويسرية
الساعة السويسرية

 

واستغرقت المزايدة أكثر من 14 دقيقة بقليل وبدأت عند 20000 دولار  وارتفعت بسرعة بزيادات قدرها 50 ألف دولار ثم 500 ألف دولار، وفقًا للتقرير الذى قال إن الساعة السويسرية الفاخرة، التي تم تصنيعها في إصدار محدود من 170، يتم تسويقها بواسطة Tiffany & Co في الولايات المتحدة.

بيع ساعة كانت مملوكة للملك فاروق
 

ذكرت شبكة بلومبرج، الأمريكية، أن ساعة الملك فاروق بيعت فى مزاد دار كريستيز فى دبى برقم قياسى بالنسبة لساعة فى الشرق الأوسط، بلغ 912.500 دولار.

وتعد الساعة من ماركة "باتيك فيليب" الفاخرة، وقد تم عملها خصيصا للملك فاروق عام 1944، وكان يقدر سعرها قبل عرضها فى المزاد بنحو 800 ألف دولار.

ساعة الملك فاروق
ساعة الملك فاروق

 

وقال مايكل جها، المدير الإدارى لدار كريستيز الشرق الأوسط: "من الواضح جداً أن هناك إقبال على شراء الساعات الثمينة فى جميع أنحاء المنطقة"

ساعة جيب لـ137 ألف دولار
 

اشترى شخص مجهول ساعة الجيب الذهبية لقائد لواء الدبابات الأميركى خلال الحرب العالمية الثانية، الجنرال جورج باتون، بمبلغ وصل إلى 137 ألف دولار، وذلك خلال مزاد أقيم فى نيويورك، الخميس.

وذكرت جريدة "الحياة" أن "باتون" كان يأخذ ساعة الجيب الذهبية، التى أهداها إياه والداه عند تخرجه من الأكاديمية العسكرية الأميركية فى وست بوينت، إلى ميادين القتال فى بدايات حياته العسكرية.

ساعة ذهبية
ساعة ذهبية

ونقش على الساعة عبارة تقول: "اللفتنانت جورج إس. باتون، الولايات المتحدة الأميركية، من والده ووالدته، 11 يناير 1909".

والساعة من صنع شركة باتك فيليب وتعود إلى العام 1909، وكان سعرها الأصلى 600 دولار، غير أن والدى باتون اشترياها بمبلغ 350 دولارا لأنها كانت "أكثر سمكا من النمط المعتاد"، كما كتب باتون فى مذكراته فى عام 1927.

وقال مسئولون فى دار المزادات هيرتاج، ومقرها دالاس، إن الساعة بيعت إلى مشتر مجهول.

وظلت الساعة لثمانية عقود فى حوزة عائلة الجنرال الراحل، الذى قاد الجيش الأميركى السابع فى البحر المتوسط وأوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية، وقاد الجيش الثالث فى فرنسا وألمانيا عقب غزو الحلفاء لنورماندى فى عام 1945.

بيع ساعة الملك جورج الثالث
 

من جهة أخرى قالت دار مزادات سوثبى، إن ساعة جيب من الذهب طراز "باتيك فيليب" كانت مملوكة لمصرفى فى نيويورك مطلع الثلاثينيات من القرن الماضى، سجلت رقما قياسيا وبيعت مقابل 23.2 مليون فرنك سويسرى (24 مليون دولار) فى مزاد، وحطمت الساعة بذلك رقمها القياسى السابق لأثمن الساعات والذى سجلته قبل 15 عامًا.


كان المصرفى هنرى جريفز كلف الشركة السويسرية الشهيرة "باتيك فيليب" بصناعة الساعة الثمينة لتتميز على واحدة أخرى صنعت لجيمس باكارد قطب صناعة السيارات الأمريكى.


وقالت الدار فى بيان عقب البيع فى جنيف "أعادت قطعة هنرى جريفز تأكيد قيمتها الفريدة وأثبتت أنها أثمن الساعات فى تاريخ المزادات وبيعت بمبلغ 23237000 فرنك (23983140 دولار) لتحطم الرقم القياسى السابق الذى سجلته فى 1999 وهو 11 مليون دولار.

فيما تم بيع ساعة برجيت كانت فيما سبق مملوكة للملك جورج الثالث، ملك بريطانيا، بمليونى دولار، وهو السعر الذى زاد عن السعر المتوقع فى المزاد بمليون دولار. 

تفاصيل الساعة
تفاصيل الساعة

 

ساعة الملك جورج الثالث
ساعة الملك جورج الثالث

 

ساعة بريجت
ساعة بريجت

 

ووفقًا لموقع مجلة "فوربس" فإن الساعة لها مظهر مخادع، حيث تبدو بسيطة للغاية بينما تخفى الكثير من التعقيدات داخلها. 

وكان الملك جورج الثالث اشترى الساعة بشكل سرى عام 1808 ويعتقد أنها أول ساعة ذات توربيون تباع تجاريًا، وكان سعرها يبلغ 4800 حين اشتراها الملك. وتم بيعها آخر مرة مقابل 691 ألف دولار قبل 21 عامًا، وهو ثلث السعر الحالى. 

وتم شراء الساعة بشكل سري لأنها تنتمى للعلامة التي تأسست في باريس وتم الشراء خلال و قت حساس سياسيًا خلال الحروب النابليونية بين الإمبراطورية الفرنسية والتحالفات الأوروبية بقيادة بريطانيا. ووقع ابراهام بريجيه بنفسه على الساعة على عربة التوربيون داخلها.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع