الدولة المصرية تمكن سيداتها اقتصايا.. "تحويشة" هو أول تطبيق رقمى فى مصر بمنظومة الادخار والإقراض.. مايا مرسى: البديل الرقمى الجديد لصندوق الادخار الحديدى القديم المنتشر بقرى ونجوع مصر.. وتؤكد: يمثل نقلة نوعية

الدولة المصرية تمكن سيداتها اقتصايا.. "تحويشة" هو أول تطبيق رقمى فى مصر بمنظومة الادخار والإقراض.. مايا مرسى: البديل الرقمى الجديد لصندوق الادخار الحديدى القديم المنتشر بقرى ونجوع مصر.. وتؤكد: يمثل نقلة نوعية
الدولة المصرية تمكن سيداتها اقتصايا.. "تحويشة" هو أول تطبيق رقمى فى مصر بمنظومة الادخار والإقراض.. مايا مرسى: البديل الرقمى الجديد لصندوق الادخار الحديدى القديم المنتشر بقرى ونجوع مصر.. وتؤكد: يمثل نقلة نوعية

- مايا مرسى: نقلة نوعية للقُرَى المصريةِ لتصبحَ مجتمعاتٍ بنكيةً رقمية غيرَ نقدية

- الدكتورة إنجى اليمانى منسقة المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس القومى للمرأة تكشف لـ"اليوم السابع" تفاصيل أول تطبيق رقمى للسيدات 

- مجموعة الادخار والإقراض عبارة عن مشروع يعتمد على تكوين مجموعات من السيدات بهدف ادخار أموال نقدية فى صندوق حديدى ذلك قبل إطلاق التطبيق 

- التطبيق يعزز التعاملات المالية الغير نقدية وهو ما يعتبر سابقة من نوعها فى القرى ويحفز السيدات على الادخار واستثمار الأموال المدخرة فى أنشطة خضراء صديقة للبيئة تعود عليهم بالنفع

- ميسرات ماليات تابعين للمجلس يعملن كوكيلات مصرفيات وبنك صغير متنقل للسيدات فى القرى من بيت لبيت 

- الميسرة المالية تقوم بفتح الحساب لكل سيدة وتستطيع شحن الأموال الخاصة بهم من خلال الموبايل

- التطبيق مثبت على الموبايل ويتم توفيره للميسرة المالية ويقوم بشحن الكروت الإلكترونية للسيدات من خلال نقطة بيع رقمية وكارت لا تلامسى 

- تسجيل بيانات السيدات إلكترونيا من خلال عمل مسح لبطاقة الرقم القومى على التطبيق وهو ما يوفر وقت ومجهود ويحمى من الادخال الخاطئ للبيانات ويضمن بذلك دقة البيانات وسرعة عالية فى التسجيل 

- الميسرات يجوبن القرى للتعريف بالمشروع وتسجيل الراغبات على التطبيق وجلسات تأهيل وتدريب للسيدات بشكل دورى 

- نستهدف 2000 سيدة فى المتوسط بكل قرية ويزيد العدد ل 4000 بالقرى الأكبر 

 

التمكين الاقتصادى للمرأة يمثل أولوية وطنية لدى الدولة المصرية، فقد تم إطلاق عدد من المبادرات الوطنية لتمكينها، حيث تعد مصر من أوائل الدول على مستوى العالم التى أعدت استراتيجية لتمكين المرأة 2030 والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2017 من خلال المجلس القومى للمرأة، وتهدف إلى أن تكون المرأة بحلول عام 2030 شريكا أساسيا فى استراتيجية التنمية المستدامة.

 

ويركز المحور الثانى للاستراتيجية على التمكين الاقتصادى للمرأة من خلال تنمية قدرات المرأة لتوسيع خيارات العمل أمامها، وتحقيق تكافؤ الفرص فى توظيف النساء فى كافة القطاعات بما فى ذلك القطاع الخاص، وزيادة مشاركتها فى الأعمال، ونشر ثقافة ريادة الأعمال بين النساء، ويتولى المجلس القومى للمرأة متابعة تنفيذ الاستراتيجية مع مختلف الوزارات والجهات المعنية.

 

"تحويشة" هو أول تطبيق رقمى فى مصر بمنظومة الادخار والإقراض، أعلنت عن إطلاقه الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، خلال احتفالية المرأة المصرية التى شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسى وكرم خلالها الأمهات المثاليات.

 

 الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، كشفت خلال هذه الاحتفالية عن إطلاق تطبيق تحويشة كأول تطبيقٍ رقمىٍّ فى مصرَ لمنظومةِ الادخار والإقراضِ، والذى جاء ثمرةً للتعاونِ مع البنكِ المركزىِّ، وهو البديلُ الرقمىُّ الجديدُ لصندوقِ الادخار الحديدىِّ القديمِ المنتشرِ بقُرَى ونجوعِ مصر.

 

وأكدت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، أن هذا التطبيق يمثل نقلةٌ نوعيةٌ للقُرَى المصريةِ لتصبحَ مجتمعاتٍ بنكيةً رقمية غيرَ نقدية، وهو النقلةُ النوعيةُ لـلمُيَسِّراتِ المالياتِ بالمجلسِ، حيثُ أَصبحنَ لأولِ مرةٍ فى مصرَ وكيلاتٍ مصرفيات وهو ما يعنى بنك بكل الصلاحيات يتنقلُ من بيتٍ لبيتٍ يقدمُ الخدماتِ الماليةَ والمصرفية.

 

وحول تفاصيل هذا التطبيق وإطلاقه، كشفت انجى اليمانى، منسقة المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس القومى للمرأة، أن تطبيق تحويشة هو تطبيق تم تطويره من خلال إحدى الشركات المتخصصة، بهدف عمل نقلة نوعية لآليات عمل مجموعات الادخار والإقراض التقليدية، وهو عبارة عن مشروع يعتمد على تكوين مجموعات من السيدات بهدف ادخار أموال نقدية فى صندوق حديدى بثلاثة أقفال وذلك ما كان يتم قبل إطلاق التطبيق.

 

وأضافت منسقة المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس القومى للمرأة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن التطبيق حول هذا الأمر لنظام رقمى يعتمد على كارت إلكترونى لا تلامسى يتم إصداره لكل سيدة يكون هناك حساب مشترك للمجموعة الواحدة وثلاثة أسوار إلكترونية تستخدم كمفاتيح إلكترونية للحساب حتى يكون فتح وغلق الحساب بكل أمان.

 

وأضافت الدكتورة إنجى اليمانى، أن مجموعات الادخار والإقراض هى عبارة عن بنك مصغر لمجموعة من السيدات بنفس آلية عمل البنك، حيث يقوم هؤلاء السيدات بالادخار سويا ومن خلال الأموال التى يتم ادخارها يستطيع السيدات الاقتراض ودفع أموال أسبوعية للتكافل.

 

وأشارت اليمانى، إلى أن هناك لائحة للمجموعة تنظم القواعد الخاصة بعمل المجموعة، ولذلك يطلق عليه بنك متناهى الصغر حيث تضم كل مجموعة 20 سيدة.

 

وتابعت: بالنسبة للتطبيق يتم تحويل رقمى لمدخرات السيدات فى المجموعة الواحدة أسبوعيا من خلال هذا التطبيق وعن طريق الكروت الإلكترونية التى يتم إصدارها لكل سيدة ضمن المجموعة والتى يطلق عليها كروت ميزة، وهى كروت الدفع المقدم المصدرة وطنيا وتم تعزيز استخدامها من خلال المشروع وإصدار كروت خاصة للسيدات المنضمات للمجموعات، موضحة أن التطبيق يعزز التعاملات المالية الغير نقدية وهو ما يعتبر سابقة من نوعها فى القرى ويحفز السيدات على الادخار واستثمار الأموال المدخره فى أنشطة خضراء تخدم البيئة أو صديقة للبيئة تعود عليهم بالنفع أيضا.

 

وقالت: كل ذلك يتم من خلال الميسرة المالية التى تتبع المجلس القومى للمرأة وهى فى نفس الوقت تكون من داخل هذه القرية التى يتم فيها تشكيل المجموعات لتعتبر بذلك بمثابة وكيلة مصرفية وبنك صغير متنقل للسيدات فى القرى من بيت لبيت، حيث تقوم بفتح الحساب لكل سيدة وتستطيع شحن الأموال الخاصة بهم من خلال الموبايل، موضحة أن كافة هذه الإجراءات تتم فى ضوء الاتفاق الذى تم بين البنك الزراعى المصرى والمجلس القومى للمرأة بالتنسيق مع البنك المركزى. 

 

وأشارت منسقة المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس القومى للمرأة، إلى أن التطبيق مثبت على الموبايل ويتم توفيره للميسرة المالية ويقوم بشحن الكروت الإلكترونية للسيدات من خلال نقطة بيع رقمية من خلال هذا التطبيق، ويكون الكارت لا تلامسى يتم سحب النقود من الكارت وتدخل الحساب المثبت على التطبيق.

 

وتابعت: الحساب يكون خاص بكل مجموعة من السيدات، ويتم تسجيل بيانات السيدات إلكترونيا من خلال عمل مسح لبطاقة الرقم القومى على التطبيق وهو ما يوفر وقت ومجهود ويحمى من الادخال الخاطئ للبيانات ويضمن بذلك دقة البيانات وسرعة عالية فى التسجيل.

 

وأكدت منسقة المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس القومى للمرأة، أن

التطبيق من مميزاته أيضا أنه يعمل على تحويل مبالغ الادخار من الكروت الإلكترونية للحساب المشترك للمجموعة، ويتميز بالسرعة والتأمين من خلال أسوار رقمية.

 

وأشارت اليمانى، إلى أنه يتم تحويل قيمة القرض من حساب المجموعة إلى الكارت الإلكترونى الخاص بالسيدة المقترضة عن طريق هذا التطبيق، وذلك فى حالة ما تم الاتفاق بين المجموعة على اقراض هذه السيدة من الحساب الخاص بالمجموعة، وبذلك أحدث هذا التطبيق نقل نوعية للتحول لمجتمع غير تقدى ويضمن سرعة الوصول لهذا الأمر.

 

وعن كيفية التواصل مع السيدات بالقرى وتعريفهم بهذا المشروع والتطبيق الخاص به، قالت منسقة المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس القومى للمرأة: بننزل القرى لتوعية السيدات بالشمول المالى وتقديم الخدمات المالية للسيدات من خلال هذا التطبيق ويتم استهداف القرى من خلال فريق من الميسرات الماليات من داخل هذه القرى.

 

وأشارت إلى أن الميسرات يتم تأهيلهم وتدرييهم وبناء قدراتهم حتى تقوم الميسرة بنشر فكرة المشروع فى محيط قريتها وتبدأ تسجيل السيدات الراغبات والمهتمين على التطبيق، ويتم بعدها تكوين مجموعات من السيدات للدخول فى دورة الاقراض والادخار وبمجرد بدء المجموعة يتم نقل التدرييات والدروات التأهيلية من الميسرة للسيدات.

 

ولفتت منسقة المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس القومى للمرأة، إلى أن هناك جلسة إقراض وادخار لكل مجموعة تتم أسبوعيا، ويتم عمل جلسة بناء قدرات مدتها 45 دقيقة تنقل خلالها الميسرة التثقيف المالى للسيدات من كيفية إعداد الميزانية وكيفية الحصول على القرض خلال هذا المشروع وغيرها من دورات مختلفة يتم إعطاؤها للميسرات ومن خلالها يتم نقل هذه التدريبات للسيدات بالقرى 

 

وكشفت اليمانى، أن هناك فريق آخر يتم تشكيله وهو فريق المحافظات ليكون على رأس كل محافظة، لافته إلى أن هذا الفريق يكون له خبرات تنموية ويتم تأهيلهم على أعلى مستوى ويكونوا حلقة الوصل مع الميسرات بالقرى وينقلوا لهم التدريبات والمهارات المختلفة المعنية بهذا المشروع.

 

وحول أهمية التطبيق، أكدت منسقة المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس القومى للمرأة، أن التطبيق يتماشى مع اتجاه الدولة فى التحول الرقمى ويقوم بعمل نقلة نوعية رقمية تسهل التحول لمجتمع غير نقدى، قائلة:" السيدات مش هتكون محتاجه استخدام الفلوس النقدية وستعتمد على الكروت المتاحة معها"، لافته إلى أن المشروع يستهدف عدد كبير من داخل كل قرية حوالى متوسط 2000 سيدة داخل القرية الواحدة ويزيد العدد ليصل ل 4000 بالقرى الكبيرة.

 

وتابعت: بهذا التطبيق نسعى أن يصبح المجتمع غير نقدى وهو أمر هام جدا للدولة ويضمن توفير الشمول المالى للسيدات مما سيكون له بالغ الأثر فى تقليل الفجوة بين الجنسين ويضمن للسيدات الاستفادة من المنتجات المالية والخدمات المالية الموجودة فى البنوك، مؤكدة أن هذا المشروع بخدم فى النهاية المشروع القومى لتنمية المرأة المصرية والذى أطلقه الرئيس السيسى مؤخرا.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع