لمواجهة فوضى الفتاوى.. أزهريات يجيبن على فتاوى النساء على رقم 19906.. مركز الأزهر للفتوى.. يستقبل اتصالات من خارج مصر.. ويعتمد المنهج الأزهرى فى التعددية المذهبية.. ويستقبل الفتاوى بجميع اللغات.. فيديو

لمواجهة فوضى الفتاوى.. أزهريات يجيبن على فتاوى النساء على رقم 19906.. مركز الأزهر للفتوى.. يستقبل اتصالات من خارج مصر.. ويعتمد المنهج الأزهرى فى التعددية المذهبية.. ويستقبل الفتاوى بجميع اللغات.. فيديو
لمواجهة فوضى الفتاوى.. أزهريات يجيبن على فتاوى النساء على رقم 19906.. مركز الأزهر للفتوى.. يستقبل اتصالات من خارج مصر.. ويعتمد المنهج الأزهرى فى التعددية المذهبية.. ويستقبل الفتاوى بجميع اللغات.. فيديو

تم إنشاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عام 2016م؛ لمواجهة فوضى الفتاوى، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الوسطي المعتدل، حيث يقوم المركز بأداء دوره بناء على ركائز متعددة، اليوم السابع تجول داخل أحد أقسام المركز المتعددة، وهو قسم الفتاوى النسائية والفتاوى العامة ، للتعرف على طبيعة العمل داخل القسم.

 

وحدة إدارة الفتاوى مهمتها التفاعل مع المستفيدين بخدمات المركز بالإجابة عن أسئلة المستفتين وحل مشكلاتهم المتعلقة بأمور الدين المرتبطة بحياتهم اليومية، عن طريق فريق عمل من أعضاء المركز، المتخصصين، من ذوي الكفاءات المتميزة؛ المدعومين بكبار الأستاذة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأزهرية.

ويمكن التواصل الهاتفي مع القسم ويكون بالرد على التساؤلات الوردة على رقم (19906) من داخل مصر وخارجها، في العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية والقضايا الفكرية، والإجابة المباشرة عنها، مع إعداد ملخص للسؤال والجواب؛ ليكون كأرشيف يرجع إليه عند الحاجة، كما يمكن التواصل النصي ويكون بالرد على التساؤلات النصية الواردة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتطبيق الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، والبث المباشر.

وتقوم رسالة مركز الأزهر للفتوى على تقديم خدمات الفتوى الإلكترونية باللغة العربية وغيرها، ونشر صحيح الدين، وضبط الفتوى مما يسهم في تقليل عدد المستفتين، كما أن أهداف المركز تتحدد في العمل على إيجاد جيل واعٍ بصحيح الدين الإسلامي وعلومه، التيسير على المستفتين من خلال التعددية المذهبية التي يمتاز بها الأزهر الشريف، والتصدي للفتاوى المتشددة، والحد من فوضى الفتاوى، كما أن الفتوى تكون بالمعتمد من فتاوى الفقه الإسلامي، مع مراعاة شروط الفتوى من حيث الزمان، والمكان، وعموم حال المستفتي.

ويقوم منهج المركز في الفتوى، على الالتزام بالوسطية والاعتدال في إصدار الفتوى، وعدم التعصب الفقهي أو المذهبي والأخذ بأنسب الآراء لحال المستفتي، وعرض الأحكام الفقهية بأسلوب سهل ومبسط، وتعزيز وترسيخ الفكر الوسطي المُعتدل، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لتحقيق أمن واستقرار المجتمع، ومكافحة التطرف والإرهاب من خلال تفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها،و استخدام وسائل العرض المختلفة وذلك لتوسيع دائرة الانتشار لتحقيق أكبر عدد من المستفيدين من الفتاوى والإرشادات الدينية التي يصدرها المركز، واستهداف جميع الفئات العمرية وخاصة الشباب،و العمل على تماسك المجتمع عن طريق تدعيم ( قيم الفضيلة- الوطنية- الاستقرار الأسري) و العمل على استعادة منظومة القيم والأخلاق،و   الاستفادة من العلماء والمختصين حيث يضم المركز فريق استشاري علمي يضم خبراءَ من جميع المجالات والتخصصات العلمية المختلفة،و العمل على تجديد الخطاب الإفتائي المعاضر بما يناسب الأحوال و الأشخاص والأماكن.

وتحقيق عالمية الفتوى الدينية من خلال الفتاوى والبيانات التي يصدرها المركز بما يتناسب وواقع المسلمين في الشرق والغرب،و إصدار الفتاوى والأحكام الشرعية التي تناسب الجوائح الإنسانية (كوفيد 19 أنموذجا) ،و صياغة الفتوى صياغة علمية دقيقة تراعي النصوص الشرعية والواقع ومستجداتها في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع