ليتوانية تستخدم كاميرتها لتجسيم فكرة: "كيف يرى الأطفال ألعابهم".. جوستينا سميرتجيفا استغلت أوقات الحجر المنزلى لتركز على مشروعها.. المصورة تجعل مجسمات الألعاب الصغيرة تبدو وكأنها حيوانات حقيقية فى بيئتها

كان إغلاق الحجر الصحى تحديا كبيرا للآباء فى جميع أنحاء العالم، حيث أعاد بعض الأشخاص التعرف على ذاتهم بطريقتهم الخاصة، واكتشاف أنفسهم من جديد، بدلا من مشاهدة منصات الأفلام والمسلسلات طوال اليوم بلا فائدة، وذلك بمشاهدة ومتابعة الأطفال طوال فترة الحجر الصحى

احدى شخصيات باور رينجيرز
احدى شخصيات باور رينجيرز

 

تمساح لعبة
تمساح لعبة

 

تقول المصورة الليتوانية جوستينا سميرتجيفا، عائلتنا مع طفلين محبوسين فى منزل ريفى وحاولوا، مثل أى شخص آخر ، الاستفادة منه وقضاء المزيد من الوقت فى الطبيعة ، وهكذا بدأت المغامرات السرية لمشروع الألعاب.

حديقة حيوانات
حديقة حيوانات

 

حمار صغير
حمار صغير

 

وتابعت، عند مشاهدة الأطفال، لاحظت كيف أنهم قادرون على إنشاء صور بصرية فى أذهانهم أثناء اللعب وكيف ظهرت الألعاب فى أيديهم. لذلك، حاولت التقاط تلك الصور بالكاميرا الخاصة بى ووجدت منظورًا جديدًا بالمعنى الحرفى للكلمة  للموقف، ونظرت إلى العالم بالطريقة التى يعمل بها أطفالى يوميًا.

خيول صغيرة
خيول صغيرة

 

زرافة
زرافة

 

وأضافت، بدأت كلعبة ممتعة لى ولأطفالى لإنشاء هذه القصص الصغيرة، من خلال البحث عن مواقع مثالية، وهكذا، أصبحت رقعة الأرض صحراء، وتحول العشب الصغير إلى الغابة، بحسب موقع boredpanda.

ضفدعة
ضفدعة

 

طائر على شجرة
طائر على شجرة

 

واستطردت، بدأت رحلتى كمصور بكاميرا تصوير قدمها لى والدى، لقد التقطت دائما الكثير من الصور، على الرغم من أننى درست تصميم الجرافيك، إلا أن التصوير الفوتوغرافى ظل معى حتى يومنا هذا.

غزال فى غابة
غزال فى غابة

 

فيل
فيل

 

وأردفت، التصوير هو شغفى المطلق، إذا لم أقم بتصوير أى شىء لمدة أسبوع، أبدأ فى القلق. أنا دائما يجب أن أصنع شيئا.

لعبة الأم وطفلها
لعبة الأم وطفلها

 

لعبة فلاح
لعبة فلاح

 

وأشار إلى أن تصوير الألعاب يعوض عن الجوع للإبداع، ووصفت تلك المرحلة بأنها "الجزء الأصعب هو النزول إلى مستوى الألعاب"، مما يعنى أنه تم التقاط جميع الصور تقريبًا ملقاة على الأرض، لكنها كانت لا تزال عملية أسهل بكثير من تصوير الكائنات الحية.

لعبة مرزعة
لعبة مرزعة

 

نسر
نسر

 

واختمت، استمعت الألعاب إلى جيدا ولم تتحرك، أيضًا، أجبرنى هذا المشروع على الخروج مع الأطفال لإشراكهم فى العملية الإبداعية، لكن بعد المشروع، أركز الآن على صور لأشخاص أحياء وأفكر أيضًا فى معرض شخصى يومًا ما.

نمر فى الشتاء
نمر فى الشتاء

 

وتبدو ألعاب أطفالها، الصغيرة، كأنها في حجمها الطبيعى، بسبب زاوية الكاميرا، والأجواء التي هيأتها من أجل هذه الصور، حيث بدت الخيول الصغيرة التي يلعب بها الأطفال، خيولا حقيقية في معركة في العصور الوسطى، بفضل الغبار الذى نثرته حول الألعاب، واخيار موقع تصوير يشبه الصحراء، وأيضا الحيوانات الصغيرة، بدوا فى أحجامهم الطبيعية أثناء تواجدهم في الغابة.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع