وكشف المؤتمر الدولى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن إنتاج الكيماويات الصناعية تضاعف منذ عام 2000 ، ووصلت لحوالى 2.5 مليار طن سنويا، ومتوقع أن تتتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050، اى بحوالي خمسة أضعاف.
وفى هذا السياق قال احد العلماء الأوروبيين المشاركين في المؤتمر أن الحكومات ليس لديها القدرة، أو الإرادة لتنظيم استخدامات هذه المواد الكيميائية، وأن الاستطلاعات التي أجرتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، وجدت مثبطات اللهب من الزجاجات البلاستيكية، وآثار طلاء الأواني غير اللاصقة في الأمريكيين من جميع الأعمار ، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة.
وكان برنامج الأمم المتحدة للبيئة، اكد أن العالم به نحو 10 ملايين موقع ملوث، إضافة الى الجسيمات النانوية ، واللدائن الدقيقة، التي تم اكتشافها في الهواء والماء والطعام والحيوانات، بعد سنوات من استخدامها في العناصر اليومية ، مثل مواد التغليف ، و مستحضرات التجميل والسجاد
هذه الكيماويات والمواد السامة ارتبطت بصحة الإنسان، وشكلت خطرا عليه ونجم عنها بعض الامراض ومنها السرطان، و الكبد والغدة الدرقية، ومشاكل الخصوبة، والبلوغ المبكر وانخفاض وزن المواليد.
ومن المواد السامة الموجودة حولنا بشكل طبيعى هي المكونات السامة الموجودة في دخان السيجارة، غير النيكوتين، والتي تتولد من خلال حرق التبغ، وكانت السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين كسرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية وانتفاخ الرئة.
ويؤكد العلماء ان عملية حرق التبغ لطرف السيجارة، تتم فى درجة حرارة تفوق الـ 600 درجة مئوية، تؤدى الى انتاج عدد كبير من التفاعلات الكيميائية، تعمل على تحلل التبغ إلى آلاف المواد الكيميائية الضارة، وتزيد عن 7 آلاف مادة كيميائية ضارة، واستنشاق هذا المزيج الكيميائي يسبب الكثير من الأضرار والأمراض.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع