"اليوم السابع" ينشر أول رسالة ماجستير تناقش بجامعة الإسكندرية عام 1945 عن تاريخ القومية فى مصر.. وأول رسالة دكتوراه 1947 تتحدث عن صناعة النسيج.. والجامعة تحتفظ بهما فى متحف المقتنيات بعد ترميمها.. صور

منذ تأسيس جامعة الإسكندرية تحت مسمى جامعة فاروق الأول وكانت الدفعات الأولى لها تُبشر بتفوق ونبوغ خريجيها فمنهم علماء وأدباء متخصصين فى كافة المجالات العلمية وأصبحت قدوة لأجيال عديدة، وتحتفظ جامعة الإسكندرية بالعديد من الوثائق والمخطوطات الهامة منها أول رسالة ماجستير تم مناقشتها فى تاريخ جامعة الإسكندرية ثم بعدها بعامين نوقشت أول رسالة دكتوراه وتوجد داخل متحف المقتنيات بجامعة الإسكندرية، وكانت كلية الآداب هى صاحبة السبق فى البحث العلمى والدراسات العليا وينشر " اليوم السابع" تفاصيل الرسائل العلمية.

أول رسالة ماجستير 

وكانت أول رسالة ماجستير تم مناقشتها فى جامعة الإسكندرية عام 1945 من إعداد الدكتور جمال الدين الشيال من كلية الآداب فى مجال التاريخ بعنوان " تاريخ القومية فى مصر فى النصف الأول من القرن التاسع عشر" تحت إشراف الأستاذ الدكتور عبد الحميد العبادى عام 1945 وحصل الباحث على تقدير امتياز للجهد المبذول فى الرسالة والمادة العلمية الشيقة الموجودة فيها.

وأصبحت أول رسالة ماجستير بجامعة الإسكندرية مرجعا تاريخيا وثقافيا هاما للباحثين وطلاب التاريخ حتى الآن.

أول رسالة دكتوراه 

وناقشت جامعة الإسكندرية أول رسالة دكتوراه من إعداد الدكتور محمد عبد العزيز مرزوق فى مجال الآثار من كلية الآداب بعنوان " تاريخ صناعة النسيج فى مصر من سنة 331 ق.م - سنة 1517 م مع عناية خاصة بالإسكندرية وصدرت باللغة الإنجليزية عام 1947.

وأصبحت رسالة الدكتوراه مصدرا هاما لتوثيق صدارة مصر فى صناعة الغزل والنسيج منذ قبل الميلاد وصاحبة الفضل فى انتشار هذه الصناعة التى كان يعمل أهلها فيها وتنتج أقمشة يتابهى بها العالم.

كما تنأول رساله الدكتوراه العديد من الباحثين فى مجال التاريخ ومجال صناعة الغزل والنسيج وأصبحت مرجعا هاما لأجيال عديدة.

وتتواجد أول رسالة ماجستير ودكتوراه بمتحف مقتنيات جامعة الإسكندرية بعد ترميم جزء منها ووضعه فى المتحف وعرضه للجمهور، كما أن هناك خطة تسويقية للمتحف وتصوير المقتنيات وعرضها إلكترونيا للاحتفاظ بها والعوده لها فى حالة الاحتياج العلمى لها حتى لا تتعرض النسخ الأصلية للتلف.

وكان قد أعلن الدكتور أشرف الغندور خلال مجلس الدراسات العليا والبحوث، إعداد خطة تسويقية للخدمات التى تقدمها المكتبة المركزية ومتحف مقتيات جامعة الإسكندرية، وذلك لتعريف الطلاب والباحثين بالخدمات العلمية التى تقدمها لهم المكتبة المركزية بجامعة الإسكندرية، والكنوز العلمية والاستكشافية الموجودة فى متحف جامعة الإسكندرية.

وأشار الغندور، إلى أن المكتبة المركزية تحتوى على قاعة الرسائل النظرية ووحدة الخدمات الإلكترونية، وقسم الرسائل الإلكترونية، وقسم الرقمنة، والمخطوطات وكتب التراث، وأضاف أن متحف مقتنيات جامعة الإسكندرية يحتوى على ركن خاص بجامعة الإسكندرية وخريطة خاصة بمقر إنشاء جامعة الإسكندرية بمنطقة الحضرة البحرية عام 1912ومجموعة خرائط وأطالس خاصة بالإسكندرية ومصر والعالم، وحدات عرض خاصة بالمطبوعات الأجنبية الضخمة عن مصر بالفرنسية مهدى للملك فؤاد ولا توجد منه إلا نسخ محدودة L'Egypte by Fred Boissonna، وتحتوى على (كتاب وصف مصر) الطبعة الأولى الأصلية عام 1809 ومجلداتها الدراسية والمجلدات الخاصة باللوحات والصور، وجزء خاص بمدينة الإسكندرية يشمل ألبومات من عام 1881، وموسوعةعن الإسكندرية ومصر بخط اليد، وبعض اللوحات الفنية والصور الخاصة بالإسكندرية، وجزء خاص بالامبراطورية العثمانية ويشمل المجلدات الضخمة التى تصور مشاهد من الحياة فى العصر العثمانى، ومجموعة الفرامنات العثمانية والبومات ومخطوطات عثمانية مزخرفة، ومجموعة الفرمانات الشاهنية الصادرة إلى ولاة مصر وخديويها من سنة 1597م إلى 1904م والتى جمعت بأمر صاحب الجلالة فؤاد الأول ملك مصر المعظم، ومجموعة من اللوحات المدونة على الرق داخل إطارات زجاجية مختلفة الموضوعات واللغات، وركن الشخصيات ويحتوى على مقتنيات من مجموعة الشخصيات المهمة بالمكتبة، ومخطوطات خاصة بالديانات واللغات وتشمل مجموعة المصاحف المخطوطة النادرة التى تقتنيها المكتبة وأقدمها مصحف يرجع للقرن 9هـ، ومخطوطات فى مجالات الدين الإسلامي(تفسير، فقه، أحاديث، سيرة نبوية).. تحتوى قاعة 3 على مجموعة متنوعة من الكتب التراثية وأوائل المطبوعات، وتتضمن مجالات تاريحية وجغرافية وخرائط وألبومات متنوعة المجالات تم توزيع بعضها داخل وحدات العرض بالقاعة بالإضافة إلى تخزين بعضها بوحدات التخزين للإتاحة للمستفيدين.

ومن جانبه تقدم صلاح فاروق باشا، مدير عام شئون المكتبات الجامعية بجامعة الإسكندرية، بالشكر لرئيس جامعة الإسكندرية والدكتور أشرف الغندور نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث على الدعم المقدم للنهوض بالإدارة العامة لشئون المكتبات لتواكب كبرى المكتبات الجامعية لتكون منارة للعلم وتقديم الخدمات المتميزة للمترددين على الإدارة العامة لشئون المكتبات.

الرسائل-العلمية-بالمتحف-(1)
الرسائل العلمية بالمتحف

 

أول-رسالة-ماجيستير-(2)
أول رسالة ماجيستير

 

أول-رسالة-ماجيستير-بالمتحف
أول رسالة ماجيستير بالمتحف

 

جانب-من-الرسائل--(1)
جانب من الرسائل

 

جانب-من-الرسائل--(3)
جانب من الرسائل

 

جانب-من-المعروضات-(2)
جانب من المعروضات

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع