بالأسماء.. منظمات إخوانية تمد "هيومان رايتس والعفو الدولية" بمعلومات كاذبة عن مصر.. أبو سعدة يكشف: 20 منظمة بقطر وإسطنبول تعتمد عليها فى تقاريرها.. و"المصريين الأحرار" يعلن أسماءً إخوانية تشغل مناصب هامة بها

بالأسماء.. منظمات إخوانية تمد "هيومان رايتس والعفو الدولية" بمعلومات كاذبة عن مصر.. أبو سعدة يكشف: 20 منظمة بقطر وإسطنبول تعتمد عليها فى تقاريرها.. و"المصريين الأحرار" يعلن أسماءً إخوانية تشغل مناصب هامة بها
بالأسماء.. منظمات إخوانية تمد "هيومان رايتس والعفو الدولية" بمعلومات كاذبة عن مصر.. أبو سعدة يكشف: 20 منظمة بقطر وإسطنبول تعتمد عليها فى تقاريرها.. و"المصريين الأحرار" يعلن أسماءً إخوانية تشغل مناصب هامة بها

اعتادت منظمات حقوقية أجنبية ترديد معلومات خاطئة عن مصر وقيادتها التنفيذية، بغرض الإساءة لجهودها الفترة الأخيرة وتشويه صورتها خارجيا وبالأخص فى ملف حقوق الإنسان.

وتأتى هذه الأغراض بهدف النجاح فى الحصول على تمويل أجنبى من دول بعينها ترغب فى استمرار صورة مصر خارجيا مشوهة، إضافة إلى خدمة مصالح بعينها لاستعداء الدولة المصرية.

وهو ما أكده حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، وكشف عن أن هناك أكثر من 20 منظمة موجودة فى تركيا وقطر وفرنسا وبريطانيا وجينيف، وغيرها من الدول تترأسها قيادات إخوانية من مختلف الدول العربية، تعمل على إصدار البيانات وتمد هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية بمعلومات مغلوطة عن مصر فى تقاريرها التى تصدرها.

وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك منظمة فى بريطانيا تدعى "هيومان رايتس مونتير" هذه المنظمة يترأسها وليد شرابى أحد القيادات الهاربة والتابعين للجماعة الإرهابية، تقوم بالعمل مع هيومان رايتس واتش وتمدها بمعلومات كاذبة عن الاختفاء القسرى، وغيرها من الادعاءات الكاذبة عن التعذيب وغيرها من الأكاذيب.

وتابع، أن هناك منظمة أخرى اسمها "الكرامة" موجودة فى قطر ويترأسها واحد من قيادات الإخوان الجزائريين، وهى أيضًا من المنظمات التى تعتمد عليها المنظمات الدولية فى تقارير ضد الدولة المصرية، بالإضافة إلى وجود العشرات من هذه المنظمات التى تعمل على إعداد التقارير المغلوطة والكاذبة، لافتًا أن الإخوان أسست هذه المنظمات لتكون داعمًا رئيسيًا وتستغلها ضد مصر.

 

وأوضح أن كل هذه المنظمات التى أسستها الجماعة الإخوانية كانت بعد 2013، والجماعة تعتمد عليها بمد المنظمات الدولية بالمعلومات الخاطئة لإعداد التقارير التى تصدر ضد الدولة، لافتًا أن كل المعلومات خاطئة ولا أساس لها من الصحة، وخاصة ما يصدر فى الاختفاء القسرى وغيره من الأكاذيب من وقت لآخر.

 

على بدر: الجماعة الإرهابية تعمل ليلا نهارا على تشويه صورة الدولة خارجيا

ومن جانبه قال على بدر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هيومان رايتس والعفو الدولية وغيرها من المنظمات الدولية تصدر تقارير الملفقة ضد مصر من خلال الاعتماد على معلومات مشبوهة ضد الدولة المصرية، وذلك لتصدير صورة سلبية ضد الدولة من وقت لآخر من خلال هذه التقارير التى تقوم بإعدادها افراد إخوانية وتمد بها المؤسسات والمنظمات الدولية فى ذلك.

وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أن هذه المعلومات مبنية على وجهة نظر الجماعة الإرهابية، التى تعمل ليلا نهارا على تشويه صورة الدولة من خلال هذه المعلومات المبنية على خطأ كبير، لافتا أن التحرك الذى تقوده مؤسسات الدولة لمواجهة مقل هذه الأكاذيب هى خطوات قوية ومحمودة من الدولة ومؤسساتها للعمل على مواجهة هذه الأكاذيب.

وتابع أنه لابد من تكثيف التحرك خارجيا لكشف هذه المؤامرات التى تقودها جماعات إرهابية ومنظمات ممولة تسعى من وقت لآخر لتشويه وهدم الدولة المصرية من خلال هذه التقارير التى تشوبها المعلومات الخاطئة والمبنية على الأكاذيب والادعاءات.

 

"المصريين الأحرار" يرصد أسماء قيادات إخوانية أصيلة بمنظمات أجنبية

وبدوره يقول حازم هلال، رئيس لجنة العلاقات الخارجيه بحزب المصريين الأحرار، أن الحزب كان قد أصدر تحذير منذ فترة عن هذا الأمر حول المنظمات الحقوقيه التى تدار من الخارج وتنشر معلومات مغلوطة عن مصر، لافتا إلى أنها لازالت تعمل على عادتها رغم تحذيراتنا المباشرة.

وأوضح أن هذه المنظمات تضم فى طياتها قيادات إخوانية أصيله، قائلا " من ضمنهم سلمى أشرف عبد الغفار، ابنة القيادى الإخوانى أشرف عبد الغفار، التى عملت فى منظمة الكرامة القطرية التى أسسها عبد الرحمن النعيمى..وياسمين حسين التى التحقت للعمل بمنظمة العفو الدولية فى 2006، وهى زوجة الإخوانى وائل مصباح..وتضم أيضا المحامى الإخوانى أحمد مفرح، الذى عمل مديرا تنفيذيا لمؤسسة الكرامة الإرهابية القطرية، كما أسس منظمة "كوميتى فور جيستس" فى جنيف لمواصلة الهجوم على مصر بصفة دائمة.. والقاضى الإخوانى الهارب وليد شرابى، الذى يرأس منظمة "هيومان رايتس مونيتور" ومقرها لندن، وهى من المنظمات والمؤسسات الحقوقية التى تحصل على تمويل ضخم من قطر، وتصدر تقارير مسيئة لمصر بشكل متواصل.. وأيضا عبد الموجود درديرى، القيادى الإخوانى ورئيس مركز الحوار المصرى بالعاصمة الأمريكية واشنطن، الذى تربطه علاقة قوية بمنظمة "هيومان رايتس ووتش".

وأوضح أن هذه المنظمات تتعمد الحصول على معلومات من مصادر معينة دون غيرها، ودون الرجوع لقنوات رسمية أو مراجعتهم فيما يحصلون عليها، كما أن الخطر الأكبر أصبح يتمثل أيضا فى وجود مراسلين مصريين بالصحف الأجنبية ينشرون معلومات خاطئة عن مصر.

وشدد أن هذه المنظمات اعتادت الاعتماد على تسليط الضوء على حدث بعينه، وإحاطته بـ"بالونة كبيرة" من المعلومات الخاطئة والفجة التى يمكن بها الإساءة لمصر، وهم يركزون فى الأساس على قضايا حقوق الإنسان، موضحا أن دور الدولة هنا هو مراقبة هذه المنظمات والرد الفورى على ما يرددوه باللغات الأجنبية.

 



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع