جورج قرداحى يسلم 100 ألف جنيه جائزة "اسم من مصر" لفائزة من القطامية.. وترد:"مش مصدقة".. ويؤكد: بطل حلقة الليلة.. وُلد وعاش كفيفاً وكان عملاقاً فى الموسيقى التصويرية.. له براءة اختراع خاصة بآلة الأورج

جورج قرداحى يسلم 100 ألف جنيه جائزة "اسم من مصر" لفائزة من القطامية.. وترد:"مش مصدقة".. ويؤكد: بطل حلقة الليلة.. وُلد وعاش كفيفاً وكان عملاقاً فى الموسيقى التصويرية.. له براءة اختراع خاصة بآلة الأورج
جورج قرداحى يسلم 100 ألف جنيه جائزة "اسم من مصر" لفائزة من القطامية.. وترد:"مش مصدقة".. ويؤكد: بطل حلقة الليلة.. وُلد وعاش كفيفاً وكان عملاقاً فى الموسيقى التصويرية.. له براءة اختراع خاصة بآلة الأورج

استهل الإعلامى الكبير جورج قرداحى تقديم برنامجه "اسم من مصر"، المذاع عبر قنوات "on e"، و"cbc"، و"الحياة"، بتسليم جائزة بقيمة 100 ألف جنيه للفائزة، رغدة جمال شحتة، بالقطامية، التجمع الثالث، بمنطقة مساكن الزلزال، وأجابت عن حلقة الأمس، وكانت الإجابة "أسامة أنور عكاشة".

 

وأشارت الفائزة، إلى أن زوجها يعمل "شيف"، موضحة أنها تتابع البرنامج منذ بداية رمضان، مستطردة:" لما اتصلوا بيا مكنتش مصدقة إنى فزت"، وأطلقت الفائزة الزغاريد، فرحا بالفوز بالجائزة.

 

واستعرض الإعلامى الكبير جورج قرداحى، أبرز إنجازات بطل حلقة الليلة من برنامجه "اسم من مصر"، مشيراً إلى أن ضيف الليلة وُلد كفيفاً وعاش كفيفاً إلا أنه كان عملاقاً فى الموسيقى التصويرية التى وضعها للعديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات.

 

وأوضح أن ضيف الليلة، طوّر عدة آلات موسيقية وله براءة اختراع خاصة بآلة الأورج، حيث صممت شركة يابانية آلة موسيقية وسجلت عليها اسمه كمبتكر لهذه الآلة، وولد فى مدينة سملوط فى محافظة المنيا بصعيد مصر عام 1948، وتفتحت موهبته الموسيقية منذ أن كان طفلا لا يتجاوز عمره الثلاث سنوات.

 

وتابع:" تأسس تأسيساً قوياً سواء فى التحصيل العلمى للموسيقى أو فى الممارسة العملية من خلال عزفه على الأكورديون وكان عمره ثامنى سنوات، وعندما بلغ الأربعة عشر عاماً عزف على آلة العود، وتعرّف من خلالها على أسرار الموسيقى العربية ومقاماتها، وكل فنونها من الناحية العملية".

 

وأردف: "جاء إلى القاهرة وعمره خمس سنوات، والتحق بمدرسة لرعاية المكفوفين وكانت آنذاك تابعة للمعونة الأمريكية، ثم تحولت تبعيتها إلى كل من وزارة التعليم ثم وزارة الشئون الاجتماعية، وخلال فترة دراسته أتقن وبمجهوده الذاتى على آلات الأكورديون والعود والأورج، وبدأ حياته العملية عام 1970 عقب تخرجه من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة عين شمس، عازفاً على آلة الأكورديون فى عدد من الفرق الموسيقية التى كانت منتشرة فى مصر آنذاك، ثم تحول إلى الأورج ثم بزغ نجمه فيه كأحد أبرع عازفى جيله، واعتبر نمو1جا فى تحدى الإعاقة نظرا لصعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها بدرجة كبيرة على الإبصار".

 

واستكمل: "بعد ذلك اتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقى، وكانت أغنية امسكوا الخشب للفنانة مها صبرى أول ألحانه عام 1975، وتجاوزت ألحانه 150 لحنا لمعظم مطربى ومطربات مصر، وتميز فى وضع الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات".

 

واستطرد: "فى عام 1980 شكّل فرقة الأصداقة التى كانت تضم منى عبد الغنى وحنان وعلاء عبد الخالق، وقد حاول من خلالها مزج الأصالة بالحداثة وخلق غناءً جماعياً تصدى فيه لمشاكل المجتمع فى تلك الفترة، واهتم بأغانى الأطفال، ووضع أغانى لاحتفالات أعياد الطفولة لمدة 12 عام، وتولى منذ عام 1991 حتى عام 2003 وضع الموسيقى والألحان لاحتفاليات أكتوبر والتى تقيمها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الأعلام، وفى عام 1995 عيّن كأستاذ غير متفرغ فى أكاديمية الفنون المصرية، وشكلت أعماله مادة للعديد من الرسائل العلمية لدرجتى الماجستير والدكتوراة فى المعاهد والكليات الموسيقية، وبلغت 7 رسائل ماجستير و3 رسائل دكتوراة من مصر ورسالة دكتوراة من جامعة السوربون فى فرنسا".

 

واختتم: "تجاوز عدد أعماله 50 فيلماً وأكثر من 150 مسلسلاُ وما يزيد عن 20 عملا إذاعيا و10 مسرحيات غنائية استعراضية، وتوفى فى ديسمبر عام 2012 عن عمر ناهز الرابعة والستين عاما جراء أزمة صحية، فمن هو ضيف الحلقة هل هو ميشيل المصرى، هانى شنودة، عمار الشريعى".

البرنامج يعد من برامج المسابقات شكلا، حيث يبدأ "جورج" فى سرد قصة حياة وأعمال وإنجازات شخصية دون ذكر اسمها، وفى نهاية الحلقة يعرض 3 أسماء يختار منهم المشاهد اسم صاحب القصة التى وردت فى الحلقة، ويوميًا سيكون هناك فائز بجائزة قيمتها 100 ألف جنيه.

 

يذهب "جورج" إلى الفائزين فى بيوتهم ويسلمهم الجائزة بنفسه، أما فى المضمون فهذا البرنامج لفتة تكريمية رمضانية لشخصيات مصرية رفعت اسم مصر فى الأعالى، من خلال ما حققته فى حياتها من تميز وإبداع وعبقرية، يختار كل يوم اسم أضاء فضاءات مصر والعالم بعلمه أو بفنه أو بأدبه أو بثقافته أو بشعره أو بمروءة أو بتفوقه، فمصر غنية ليس فقط بنيلها وأرضها وحضارتها، بل هى الأغنى بأبنائها الذين حفروا اسمها بحروف من ذهب فى التاريخ الإنسانى.

 



الموضوعات المتعلقة

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع