جمهورى جديد يعلن منافسة ترامب على ترشيح الحزب فى انتخابات الرئاسة 2020..نائب الكونجرس السابق جو والش انقلب على الرئيس بعد أن دعمه فى عام 2016.. CNN: شعبية ترامب المرتفعة بين الناخبين الجمهوريين تقلل فرصه

أعلن عضو الكونجرس السابق الجمهورى جون والش  ، عزمه تحدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ،  فى سباق الانتخابات الرئاسية 2020، فى الوقت الذى يسعى فيه ترامب ، لتعزيز فرصه فى مواجهة أى خصم ديمقراطى محتمل من بين عدد غير مسبوق من المتنافسين على مواجهته.

c0822cae4e.jpg

وأشارت شبكة "سى إن إن" الأمريكية ، إن والش، مذيع الراديو المحافظ وعضو الكونجرس لفترة واحدة فقط عن ولاية إيلينوى، سيتحدى ترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهورى فى سباق البيت الأبيض القادم.

و قال والش  ، فى مقابلة تلفزيونية مع شبكة ABC : "سأترشح للرئاسة"، مضيفا أنه سيفعل كل ما بوسعه،  فهو لا يريد أن يفوز ترامب، ولا تستطيع البلاد أن تتحمل وقوع ، وأكد أنه لو لم ينجح، فإنه لن يصوت له.

 وكان والش قد قال يوم الخميس الماضى ، إنه يدرس بشدة دخول السياق الرئاسى، مضيفا  لـ "سى إن إن" إنه لا يحاول أن يكون لطيفا أو خجولا، فقد قال من قبل، لو أن شخصا دخل هنا  ولاحقه (أى ترامب)، فيجب أن يحدث هذا قريبا. إن الوقت ينفذ لكن الأكثر أهمية إن هذه ليست أوقات تقليدية، انظروا إلى الشخص الموجود فى البيت الأبيض. فهذه أوقات ملحة".

 

 وسبق أن انتخاب والش للكونجرس بدعم من حركة حزب الشاى، ولديه تاريخ طول من التعليقات المثيرة للجدل، منها ما يتعلق بالرئيس الأسابق باراك أوباما. ففى عام 2016، اتهم أوباما بكراهية إسرائيل وزعم أنه مسلما. واتهم هذا العام بالتحريض على العنف ضد أوباما فى أعقاب هجوم قاتل من جانب أحد القناصة على شرطة دالاس.

201908260515381538.jpg

 وفيما يتعلق بترامب، قال والش ، إنه صوت له فى عام 2016، فقط لأنه لم يكن مؤيد لهيلارى كلينتون، إلا أنه انقلب ضده بعد توليه الرئاسة عندما التقى بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى العام الماضى فى العاصمة الفنلندية هلنسكى، حيث وقف الرئيس الأمريكى مع بوتين ضد تقارير الاستخبارات الأمريكية الخاصة التى أكدت وجود تدخل روسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.

 وسبق أن دعا والش أى جمهورى لتحدى ترامب، ووصفه فى وقت سابق بان  رجل غير مناسب للحكم وسىء للبلاد ، ولا يعد والش الشخصية المحافظة الوحيدة التى تسعى إلى منافسة ترامب. ففى إبريل الماضى، أعلن بيل ويلد ،  أنه سيتحدى ترامب، وقال، بحسب ما ذكرت "سى إن إن، إنها مأساة سياسية ويخشى على الجمهورية لو تم انتخاب ترامب لفترة رئاسية ثانية.

 

وكذلك، فإن النائب السابق مارك ستانفورد  قال لسى إن إن فى يوليو الماضى إن يبحث تحدى ترامب فى 2020، مشيرا إلى أن لديه خطط لبحث الترشح. وخطط الجمهورى القادم من ولاية كارولينا الجنوبية لزيارة اثنين من الولايات الرئيسية فى التصويت المبكر وهما أيوا وهامبشير.

 

 لكن هل هناك فرصة حقيقية لأى من هؤلاء المرشحين، جو والش أو بيل ويلد او مارك ستانفورد، لمنافسة حقيقية مع ترامب. تبدو الإجابة بالنفى، حيث  أظهر استطلاع رأى لمؤسسة جالوب مؤخرا أن ترامب يحطى بدعم ما يقرب من 88% من الناخبين الجمهوريين. كما أنن أيا منهم لا يحظى بسجل سياسى حافل أو ثقل يمكنه من خوض السباق الرئاسى.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع