لماذا أخفت "واشنطن" موعد عملية قتل "البغدادى" عن "أنقرة"؟.. العملية تمت فى قرية "باريشا" القريبة من تركيا.. وترامب خشى من تسريب أردوغان موعد العملية لـ"زعيم داعش".. والعملية تكشف عدم ثقة أمريكا بإسطنبول

لماذا أخفت "واشنطن" موعد عملية قتل "البغدادى" عن "أنقرة"؟.. العملية تمت فى قرية "باريشا" القريبة من تركيا.. وترامب خشى من تسريب أردوغان موعد العملية لـ"زعيم داعش".. والعملية تكشف عدم ثقة أمريكا بإسطنبول
لماذا أخفت "واشنطن" موعد عملية قتل "البغدادى" عن "أنقرة"؟.. العملية تمت فى قرية "باريشا" القريبة من تركيا.. وترامب خشى من تسريب أردوغان موعد العملية لـ"زعيم داعش".. والعملية تكشف عدم ثقة أمريكا بإسطنبول
كشف مكان مقتل زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادى، كيف سعت تركيا إلى التغطية على مكانه، وهو ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تخفى موعد بدء عملية قتل زعيم تنظيم داعش عن أنقرة حليفتها فى الناتو .

 

فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة العربية، يكشف سر العلاقة بين الموقع الذى قتل فيه أبو بكر البغدادى، زعيم تنظيم داعش الإرهابى، والمطلوب الأول فى العالم، بقرية "باريشا" السورية، والتى لا تبعد عن الحدود التركية أكثر من 5 كليو مترات.

 

 

وأوضح التقرير، أن القرية القريبة من الحدود التركية تؤكد أن إسطنبول تغض الطرف عن التنظيمات الإرهابية وبخاصة أنه يوجد بها تنظيم "حراس الدين"، و"هيئة تحرير الشام"، اللذين يعملان تحت المظلة التركية.

 

وأكد التقرير، أن القوات الأمريكية لم تستخدم قاعدة "إنجرليك"، التى تبعد 70 كيلو متر من مقر تواجد "البغدادى"، واستخدمت قاعدة أخرى فى إقليم كردستان العراق، وهو ما يؤكد عدم ثقة الإدارة الأمريكية فى رجب طيب أردوغان نظراً لتورط بلاده فى حماية الإرهابيين.

 

فيما أكدت قناة "إكسترا نيوز"، أن مقتل زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، يعيد الضوء على علاقة حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بتنظيم داعش الإرهابى، مؤكدة أن هناك شواهد عدة على هذه العلاقة.

 

وذكرت القناة فى تقرير لها، أن مقتل أبو بكر البغدادى تم فى منطقة تحت سيطرة مليشيات موالية لتركيا، وكذلك الإجراء الأمريكى بإخفاء موعد عملية استهداف البغدادي عن تركيا يشير إلى تخوف واشنطن من قيام أنقرة بتسريب موعد الهجوم للبغدادى.

 

 

وأوضحت القناة، أن الشواهد على دعم أنقرة للبغدادي لم تقف عند هذا الحد، حيث إن القوات الكردية ألقت القبض على عناصر من تنظيم داعش بعضهم كان يحمل جوازات سفر تركية، بجانب تقارير تتحدث عن احتفاظ داعش الإرهابى بتمثيل داخل تركيا، يساعد التنظيم الإرهابى فى استقبال العناصر الأجنبية.

 

وفى وقت سابق ربط خالد الزعتر، الكاتب السعودى، بين مقتل الإرهابي أبو بكر البغدادي، وتركيا، قائلا: "إن تركيا لعبت دوراً فى تنامى قوة داعش الإرهابية ووفرت الممر الأمن لوصول ما يقارب 30 الف عنصر إرهابي إلى العراق و سوريا عبر البوابة التركية ، ووفرت لعناصر داعش العلاج المجانى، وساهمت فى نقل العتاد والمعدات للتنظيم الإرهابى".

 

وقال الكاتب السعودى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" :" ما بعد مقتل البغدادى وإعلان وفاة تنظيم داعش بشكل رسمى، هل سيكون ذلك آخر التنظيمات الإرهابية، أم أن سيناريو إندثار تنظيم القاعدة بمقتل أسامه بن لادن، وخروج داعش من رحم تنظيم القاعدة الإرهابى، سيتكرر، وسيخرج من رحم داعش الإرهابية تنظيمًا إرهابيًا جديدًا".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع