تميم يترك مشاكل بلاده وينشغل بإثارة الفوضى.. سياسات تميم تتسبب فى تزايد البطالة وشباب الدوحة بلا عمل والمطاعم تغلق.. والقطريون يعانون من انتشار النفايات والقمامة في الشوارع القطرية

تميم يترك مشاكل بلاده وينشغل بإثارة الفوضى.. سياسات تميم تتسبب فى تزايد البطالة وشباب الدوحة بلا عمل والمطاعم تغلق.. والقطريون يعانون من انتشار النفايات والقمامة في الشوارع القطرية
تميم يترك مشاكل بلاده وينشغل بإثارة الفوضى.. سياسات تميم تتسبب فى تزايد البطالة وشباب الدوحة بلا عمل والمطاعم تغلق.. والقطريون يعانون من انتشار النفايات والقمامة في الشوارع القطرية

يتسبب إهمال تميم بن حمد، أمير قطر بأمور بلاده واهتمامه فقط تدعم الإرهابيين وانشغاله فى إثارة الفوضى ونشر الفتن فى المنطقة العربية، فى زيادة معاناة المواطنين القطريين ، ليصبح الشباب القطرى بلا عمل، وتتعرض المطاعم فى العاصمة القطرية الدوحة للإغلاق نتيجة تزايد الخسائر التى تتكبدها المؤسسات القطرية، فيما ارتفعت مستويات التضخم في أسعار مواد البناء وارتفاع أسعار الأراضي في الدولة  عموما بشكل ربما يكون غير مسبوق على الإطلاق.

فى هذا السياق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن المقاطعة العربية للدوحة أدت إلى كثير من الخسائر الفادحة، التي تضرر منها المواطن دون غيره في كثير من القطاعات، ولا سيما بعد تراجع الاقتصاد وارتفاع الأسعار بشكل ملاحظ في الدولة، حيث إنه نتيجة عزوف السياح عن القدوم وزيارة قطر، تضرر قطاع السياحة والمطاعم وبقيت المنتجات والأطعمة على مدار ثلاث سنوات، مما أدى إلى فسادها وانتهاء صلاحيتها، وهو الأمر الذي دفع وزارة البيئة والبلدية لإغلاق عشرات المطاعم، وتشريد المئات من الشباب دون عمل.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه فى الوقت الذى يتعثر فيه الشباب القطرى في مشاريعهم بسبب ارتفاع إيجارات وأسعار الوحدات التجارية، ويعيقهم عن فتح مشاريع خاصة للتغلب على آثار البطالة والمقاطعة لحكومة تميم بن حمد، ويأتي ارتفاع أسعار مواد البناء التي زادت أربعة أضعاف في الثلاث سنوات الأخيرة.

وأكد موقع قطريليكس، ارتفاع مستويات التضخم في أسعار مواد البناء وارتفاع أسعار الأراضي في الدولة  عموما بشكل ربما يكون غير مسبوق على الإطلاق، موضحا أنه من شأن هذا الأمر أن يسهم في إثارة مخاوف من انعكاسات هذا التضخم وتداعياته بشأن احتمال حدوث ارتفاعات كبيرة غير متوقعة في قطاع الاستثمار العقاري، أو أن يؤدي إلى حالات عزوف عن الاستثمار في القطاع، أو إثارة حالة من الركود في حجم الطلب المرتقب خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب لجوء المستثمرين والمطورين العقاريين إلى رفع هامش أرباح الوحدات السكنية والتجارية إلى الضعف في أحسن الأحوال.

كما أكد موقع قطرييليكس، غياب الرقابة عن مؤسسات الدولة القطرية بسبب انشغال الحكومة القطرية وتميم بن حمد، بإثارة الفوضى والفتن في الدول المجاورة، وينفق الأموال على المخططات الخراجية، ولا تهتم حكومته بالقيام بالدور المنوط بها، حيث يعاني المواطنون القطريون من انتشار النفايات والمخلفات في أماكن عدة بشوارع قطر، ولاسيَّما أكوام من المخلفات التي يقوم برميها المخيمون وسائقو الشاحنات بشكل فوضوي وعشوائي يضر بالبيئة القطرية.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن المواطنين القطريين أكدوا أن انتشار المخلفات بهذه الصورة يدل على ضعف الرقابة من قِبَل مفتشي البيئة، مطالبين بإيجاد الحلول الناجعة لمسلسل انتشار المخلفات في البر مع دخول موسم التخييم، وذلك بمضاعفة الجهود وتغليظ العقوبات وعدم التهاون مع المخالفين، والعمل على مراقبة البر والمرور على مواقع المخيمات بشكل يومي للتأكد من التزام أصحابها بقوانين البيئة.

وأوضح موقع قطريليكس، أن أهم أسباب انتشار المخلفات ورميها هنا وهناك، يعود إلى عدم توفير حاويات في المناطق التي يزيد فيها عدد المخيمات، أما بالنسبة لمخلفات البناء التي عادة ما يكون مصدرها الشاحنات، فإن الحكومة القطرية لا تبالي بوجود نقاط ثابتة لدوريات البيئة وسط البر للتدخل حال وجب الأمر للحد من التجاوزات التي يشهدها البر بشكل مستمر.

وفى وقت سابق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن المافيا القطرية ترتكب جرائم مروعة فى حق أطفال الشعب القطرى، وتمارس ضدهم جرائم بشعة وتعذبهم لفترات طويلة إلى جانب تهديد ذويهم المعارضين لممارسات النظام، وتابع:"بينما يتحدث النظام القطرى عن رفاهية شعبه فى عهد أمير الإرهاب تميم بن حمد يأتى الواقع ليعكس نظام مؤلم يبطش بشعبه ولا يرحم حتى الأطفال، حيث لم يكتفى النظام بالثمن الذى يدفعه المعارضون للنظام من اعمارهم فلجأوا لتهديدهم بأبنائهم".

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع