راجي بشاي يكتب : حتي لا يزيفوا التاريخ الجزء ٩ :‪ نجاسة ناسا وطفاسة الرئاسة‬

راجي بشاي يكتب : حتي لا يزيفوا التاريخ الجزء ٩ :‪ نجاسة ناسا وطفاسة الرئاسة‬
راجي بشاي يكتب : حتي لا يزيفوا التاريخ الجزء ٩ :‪ نجاسة ناسا وطفاسة الرئاسة‬
دايما فردة الكاوتش القديمة بنخليها "إستبن" لكن لما تلاقي حد مصمم إنه يستعملها يمين أمامي "أهم فردة بناء علي معايير السلامة" يبقي الموضوع فيه كلام لازم يتقال و بالأسماء :
لم يأتِ دعم الولايات المتحدة، لإستبن الإخوان المسلمين محمد مرسى، إلا بعد أن تأكدت من سيرته الذاتية، والمُثبت بين سطورها، أن ولاءه وطاعته أولًا لأمريكا قبل الجماعة، لذلك كان هو الأجدر للوصول لكرسى الرئاسة فى مصر.
 
 
قضية الكربون الأسود
نجح جهاز المخابرات العامة المصرية على يد اللواء حسام خير الله وكيل المخابرات السابق -كان وقتها برتبة عقيد- بعد تكليف من المشير عبدالحليم أبوغزالة وزير الدفاع وقتها، فى زرع عميل مصرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية فى أوائل الثمانينيات من القرن الماضى، يدعى عبدالقادر حلمى -خريج الفنية العسكرية وعالم متخصص فى صناعة الصواريخ والهندسة الكيميائية- لتهريب الكربون الأسود لصناعة صاروخ "كاندور" بالتعاون بين مصر والعراق والأرجنتين، وهو ما كان يقلب صناعة الصواريخ الباليستية رأسًا على عقب فى منطقة الشرق الأوسط والعالم.
 
تعيين الجاسوس
توصل حلمى إلى الكربون الأسود بعد أبحاث، وكان ذلك ثورة فى عالم الصواريخ، لأنه يجعلها بعيدة عن أجهزة الرادار، فلا يمكن اكتشافها فى الغلاف الجوى، وبالتالى تكون قوتها التدميرية هائلة.
وطوال سنوات نجح حلمى فى تهريب كميات من الكربون الأسود، إلا أن حظه العاثر جعل الرئيس المعزول محمد مرسى -كان يعمل وقتها فى وكالة ناسا الأمريكية- يزوره فى منزله بالصدفة واستمع إلى مكالمة بين حلمى وأحد المصادر، وكانت مكالمة غامضة حرصًا على السرية، فقام مرسى بإبلاغ المباحث الفيدرالية ومكتب التحقيقات الفيدرالى، فتم القبض على المهندس عبدالقادر حلمى وإيداعه السجن.
 
 
دليل الإدانة
حاولت الخلايا الإلكترونية الإخوانية وأد أى معلومات تظهر الدور المخابراتى الذى لعبه محمد مرسى ضد مصر وعالمها الكبير، بالإنكار، وعملت على طمس العديد من الصفحات التى تكلمت عن تلك العملية، ولكن أخيرًا وصلت الوثائق الدامغة لتلك القضية إلى المحكمة المصرية، ومنها وثائق عن كيفية دخوله إلى "ناسا" والعمل بها لمراقبة الدكتور عبدالعليم، وربما تلك العملية تُفسر للكثيرين الأسباب الحقيقية وراء الدعم الأمريكى لهذا العميل ليصل إلى سدة الحكم فى مصر.
لم تتناول تلك القضية من قبل الصحف والمواقع المصرية فى السنوات الأخيرة لتكون هناك شُبهة تزوير ضد محمد مرسى، كما تزعم الجماعة الإرهابية، بينما قامت صحفية تدعى حنان البدرى، بتحقيق موسع فى بداية التسعينات عن تلك العميلة، وأشارت إلى الدور الذى لعبه محمد مرسى ضد العالم المصرى، ونشر التحقيق مع صورته فى مجلة "المجلة" فى ذلك الوقت.
 
 
الوثيقة الأمريكية
بدأ دور العميل الأمريكى محمد مرسى، بعد قيام الدكتور عبدالقادر حلمى، بتجنيد عالم أمريكى آخر هو جيمس هوفمان المسؤول عن تطوير برمجيات لأنظمة توجيه صواريخ باتريوت، وكيث سميث، وبذلك تم اختراق تصميمات شبكة الدفاع الصاروخى الأولى للولايات المتحدة بالكامل، إلى جانب فك شفرة صواريخ توماهوك الأمريكية، ليكتشف الدكتور عبدالقادر وجود أبحاث فى مركز آخر تابع لقيادة سلاح الجو الأمريكى لصناعة نوع من أنابيب الكربون النانومترية.
فيما يجرى طلائها على جسم "الطائرة أو الصاروخ" لتعمية أنظمة الرادار وتخفى أى بصمة رادارية له لتحول الصاروخ إلى شبح فى الجو لا يمكن رصده، وهو ما يعرف بتقنية التخفى، كما أنها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة 20%، وبالتالى ترفع مداه القتالى وتحسن دقة إصابته للهدف.
حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى، وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1983 ، قبل أن يتم اعتماده لدخول "ناسا" ليتعرف مرسى على عبدالقادر، وتبدأ عملية التتبع والرصد له والتى انتهت برصد المخابرات الأمريكية مكالمة هاتفية تتحدث عن مواد لا يمكن شحنها دون رقابة صادرة من دكتور عبدالقادر حلمى.
ويُقال أيضًا أن مرسى استطاع سرقة بعض الرسائل والوثائق والمستندات من مكتب الدكتور عبدالقادر، وسلمها للأجهزة الأمنية الأمريكية، والتى اكتشفت أنها على درجة عالية من السرية وبالغة الأهمية، لا سيما أن مراسلاته للخارج كانت مُشفرة بطريقة مُحترفة وموجهة لعنوان فى إحدى دول غرب أوروبا ثبت بعد ذلك أنه مجرد واجهة لمكتب تابع للمُخابرات العامة المصرية.
وقُبض على عبدالقادر حلمى ووجهت له 12 تهمة، وتم القبض على زوجته وضم أبنائه إلى أسرة أمريكية للرعاية، وصودرت أوراقه وأبحاثه وممتلكاته وحساباته المصرفية.
فيما مرت الأيام ليصبح محمد مرسى، رئيسًا لمصر بمباركة أمريكية، وإلى الآن لا يزال الأمريكيون يحاولون جاهدين دعم الجماعة الإرهابية التى قدمت من خلال عملائها الكثير للإمبريالية العالمية وعلى رأسها عملية الكربون الأسود.
الآن تظهر الحقيقة، لماذا اختارت الولايات المتحدة محمد مرسى، على الرغم من إنه أقسم بالولاء والطاعة للجماعة، وعلى الرغم من توافق أهداف واشنطن والجماعة معًا ، إلا أن ضمان الولاء الأول هو من صدر مرسى فى مقدمة الاختيار، والفضل يعود لملفه السابق، الذى حمل عنوان "عميل الكربون الأسود".
 
 
اتكلمنا عن حدوتة ناسا و ننتقل معاكم لحدوتة الطفاسة:
ففى حوار طويل بتاريخ 2014/7/4 فى جريدة الوطن، تحدث كبير الطباخين فى قصر الرئاسة، عن نوادر وطرائف مرسي وجماعته, وفضح سلوكهم الشاذ في قصور الرئاسة.. فقال أن مرسي قد أسرع فورا بدخول قصر الاتحادية بمجرد إعلان النتيجة، ودون أن ينتظر حتي موعد حلف اليمين !!. وكان يرافقه 12 فرداً من قيادات جماعتة الإرهابية.. وقال كبير الطباخين إننا قد فوجئنا بمرسي يطلب تجهيز عشاء فاخر من المأكولات البحرية.. وقال، أنه نظراً لأننا لم نكن جاهزين لهذا الطلب، فقد أضطررنا لشراء الوجبات المطلوبة "ديليفرى" من أحد الفنادق الكبرى، وبلغت قيمة الفاتورة 12 ألف جنيه، وكانت تلك سابقة، لم يسبق لها مثيل طوال عصر مبارك !!.. ويقول طباخ الرئاسة، أن مسؤول الشئون المالية بالقصر (الذى عينه محمد مرسي) قد أبلغه أن ميزانية طعام الرئيس وضيوفه - منذ اليوم - مفتوحة ولاسقف لها  !!
وكان مرسي قد قام بتعيين ١٨٠٠ فردا من جماعته، للعمل داخل القصر تحت مسمى مستشارين وموظفين، وكان هؤلاء يتم إعداد ثلاث وجبات يومية لهم بصفة منتظمة !!. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فتنفيذا لتعليمات محمد مرسي، كان يتم يومياً إرسال عدد ضخم من وجبات الطعام إلى مكتب الإرشاد بالمقطم !! وعدد كبير آخر من وجبات الطعام إلى مقر حزب الحرية والعدالة بلاظوغلى !!. والأغرب من ذلك أنه يومياً كانت تنطلق سيارتان تحملان كميات هائلة من الطعام، إلى "الأهل والعشيرة" فى الشرقية !! وبالإضافة لكل ذلك فقد أصدر مرسي تعليماته، بإرسال 7 وجبات (ثلاث مرات يوميا) إلى مكتب مستشارته باكينام الشرقاوى، ومعها كميات من الجاتوه وتشكيلة من الحلويات الشرقيه !!.. وكانت باكينام الشرقاوي عند عودتها لمنزلها، تأخذ معها كل يوم، صندوقا من الطعام، بحجة أنها لاتجد وقتا للطبخ لزوجها لأنها مشغولة بأمور الدولة.
وكان محمد مرسي مجنونا بالبط البلدى والحمام، وكانت وجبته المفضلة، طاجن ٱرز محشي مع الحمام المخلى.. ورغم أن مطبخ الرئاسة، كان يجهز طواجن فاخرة من ال (سي فود) تضم جمبرى وكلمارى وسبيط، لكن رغم ذلك، فإن مدير التموين بالرئاسة كان يشترى 125 كيلو سمك من أحد مطاعم الأسماك الشهيرة بمدينة نصر !! أكيد عرفتوه لأن صاحبه معروف بدعمه لجماعة الإخوان .
وكان محمد مرسي وجماعته مهوسون بالفتة - بشكل خاص - هوساً شديدا، ويقبلون على إلتهامها، بطريقة تثير الغثيان.. فقد كانوا يرفضون إستخدام الشوك والسكاكين، ويهجمون على طواجن الفته كالضباع الجائعة بطريقة مقززة !! وكان من الضيوف الدائمين لالتهام الفتة طارق الزمر وعاصم عبد الماجد والشيخ محمد عبد المقصود والشيخ الحويني وصفوت حجازى وصفوت عبد الغني وغيرهم..
ويحكى موظفو الرئاسة، أن مرسي وزوجته وأبنائه كانوا يلتهمون الطعام جالسين على الأرض فوق سجاجيد الرئاسة العجمية الفاخرة، الموروثة من أيام الملك فاروق، والتى تقدر الواحدة منها ب3 مليون دولار !!. وكانت هذه السجاجيد النادرة تتلوث يوميا ببقايا الفتة والفطير المشلتت والعسل !!.
ومحمد مرسي هو أول من أدخل البصل الأخضر إلى قصر الرئاسة !! بل إنه فى 7 ديسمبر طلب "لبشتين" من القصب، وجلس هو وأسرته فى الجناح الملكي يمصون القصب !!. ويقول موظفو الرئاسة، إن هذا يعد إهانة غير مسبوقة لجلال المكان الذى يحوى كنوزا أثرية نادرة !!.
ويقول موظفو الرئاسة، أنه بسبب هذا السلوك الهمجي، لمحمد مرسي وجماعته، فقد إنتشرت الروائح الكريهة فى صالات القصر، وأصبح العاملون يعانون يومياً من إزالة تلك الروائح، وتنظيف السجاد أولاً بأول من بقايا الطعام !!.
وقد بلغت ميزانية الطعام فى سنة واحدة 17 مليون جنيه، بينما لم تزيد هذه الميزانية عن 300 ألف جنيه سنوياً فى عهد حسني مبارك !!. وكان الجهاز المركزي للمحاسبات قد أصدر تقريراً في 17 ديسمبر 2013 بشأن إهدار المال العام وزيادة نفقات الطعام فى قصور الرئاسة.. وكشف التقرير أن عشاءًا واحداً فى قصر الإتحادية قد تكلف 50 ألف جنيه !!
وكان محمد مرسي قد وضع كل إمكانات الرئاسة، فى خدمة زوجته وأولاده !! فمنذ اليوم الأول أمر محمد مرسي بتخصيص سيارة لزوجته، وسيارة لكل إبن من ٱبنائه (مرسيدس و BMW ) رغم أن هذه السيارات مخصصة أساساً لضيوف الرئاسة !! وطلبت زوجة مرسي لنفسها السيارة التى كان يستخدمها جمال مبارك (BMW X5) وذلك لاستخدامها في تنقلاتها الخاصة.. وكانت تصطحب في هذه السيارة شقيقاتها لاستراحة المنتزه 4 ليال من كل أسبوع، وكان يخدمها عدد كبير من الطباخين والعمال .. فمثلا كان أسامة (نجل مرسي) يقيم إقامة دائمة (هو وزوجته وأبناؤه) فى قصر القبة !!. وكان عمر (الابن الأصغر) يقيم بصفة دائمة في قصر الإتحادية !!. وكان يعزم أصدقاءه يومى الخميس والجمعة من كل أسبوع إلى إستراحة السادات فى القناطر الخيرية، ويخرج معهم فى رحلة صيد باللنش، وكان يصدر تعليماته بتوفير كل المأكولات والمشروبات خلال الرحلة !!. 
لقد كان مرسي و جماعته يتعاملون مع قصور الرئاسة باعتبارها تكية ورثوها عن أجدادهم !!. 
 هذا الشخص و جماعته يفتقدون كل سمات القيادة، وعليه بفضل من الله رفع المصريون شعار تحيا مصر ضدهم ، لتنتفض الإرادة المصرية في مواجهة “العنجهية” الزائفة و أخطاء الحكم القاتلة التي سنفرد لها المقال القادم إن أحيانا الله و عشنا ، ليعطوا الأمانة والمسئولية لمن توسموا أنه يستحق!!