وقالت لي !!! بقلم باسم احمد عبد الحميد

وقالت لي !!! بقلم باسم احمد عبد الحميد
وقالت لي !!! بقلم باسم احمد عبد الحميد
كانت تكتب لي ،وكأنني أكتشف الحروف على يديها من جديد ،وأحس معها بمشاعر أخرى مختلفة ، وتناول آخر مختلف لمعنى
 الحياة والحب،والدفء  والعطاء ...
فعلى يديها تعلمت كيف يكون الحب ،وبيديها تعلمت كيف يكون العطاء، ولأجلها تمسكت معها  بأكثر من حياة !!
  - حياة معها ، وحياة عنها ،وحياة بها ،وحياة لها  ...
معها عشت الحب ،وعنها صغته، وبها كان وجودي ،ولها ما تبقى عمري !!
معها اعتقلت لحظة صفو قزحية  ،تعامد قلمي مع قلبي ،وكذلك الذكريات ، والحاضر، والأماني ...
جميعهم على خط واحد ،فكان البوحُ ،عَسليٌ ،نبيذيٌ المذاق ..
كانت أحاديث المساء بالنسبة لي ،أحاديث النفس (المكتومة) بالصدر ،إلى أن فاضت من حنايا الضلوع ،فكان طوفان الحرف ...
والروح محبرة القلم ،الذي خط على الورق ،أحاديثي ،ورسائلي ،وهمسي بصوت مسموع هذه المرة ،بعد صمت سنين !!
- سياط النفس كانت تلفحني كل مساء ،حين أكتب ،لتؤكد أنني مازلت حياً ،ولي حق الحلم ، ومجرد البوح ،انطلاقة كبيرة نحوه  !!
كانت تقول لي: 
أنني أبحث عن جذوة نار مشتعلة، في بقايا رمادٍ محترقٍ ،لأُعلن الحرب ،وأُشعلَ الدرب ،وأقيم ثورة البركان ،لأبعث من تحته من جديد ،مُعلنة عن حُبي فهل تنجح ثورتي ؟!!