استقلال الدول العربية وسيادتها.. هل هي مجرد كذبة كبيرة أخرى؟ بقلم هويدا دويدار

استقلال الدول العربية وسيادتها.. هل هي مجرد كذبة كبيرة أخرى؟ بقلم هويدا دويدار
استقلال الدول العربية وسيادتها.. هل هي مجرد كذبة كبيرة أخرى؟ بقلم هويدا دويدار
 
 
وضع الدول العربية من حيث هل هي مستقلة أم لا؟ استنادا إلى مرحلة الحرب الباردة وما بعدها عموما. وهناك نظريات أو فرضيات عدة حول مدى استقلال الدول العربية، بعيدا عن الإجابة الجامدة بنعم أو لا على السؤال المطروح: هل الدول العربية مستقلة فعلا؟علما بأن من يجيب بنعم أو لا عليه أن يحدد مدى الاستقلالية ودرجتها سواء أكانت درجة الاستقلالية هي 100% أو صفرا مكعبا أو غير ذلك، وهل تختلف الأمور من دولة عربية إلى أخرى وما وجه وحجم الاختلاف؟
هناك من يرى أن العالم كله عموما، والدول العربية خصوصا في حالة خضوع لتحكم وسيطرة مطلقة من حكومة خفية سرّية، تتولى إشعال الحروب ورسم السياسات، وإدارة الاقتصاد، والتحكم بالموارد، وهذه الحكومة الخفية تدير من وراء الكواليس شؤون الأمن والتعليم وتوجيه الإعلام والثقافة. وهي حكومة ترتبط عضويا أو أنها من مخرجات الماسونية العالمية، ومن يحاول أو يفكر بالخروج عن خططها وتوجيهاتها فمصيره التصفية الجسدية كحل نهائي ورادع لغيره.
فهم يشعلون الحروب ويديرون عمليات بيع الأسلحة، ويتسببون بالمجاعات وانهيار العملات، ولهم إدارة على ما يعرف بـ(صناعة الجنس) بحيث يغوون من شاءوا بالمال والنساء، ويتحكمون بمختلف وسائل الإعلام الكبرى، وتلقائيا الصغرى، ويشغلون الناس بمباريات كرة القدم أو الأزياء والموضة أو المخدرات أو غير ذلك.
وكي نذكر بموضوعنا فإن الدول العربية ليست خارج هذا العالم، بل لها وضع واهتمام خاص نظرا لوجود إسرائيل في قلب العالم العربي في أرض فلسطين المغتصبة، وبالتالي فإن الماسونية تتغلغل بكل ثقلها وأدواتها في المحيط العربي حفاظا على إسرائيل، آخذين بعين الاعتبار علاقة الماسونية التاريخية بمجموعة(فرسان الهيكل/المعبد)
لذلك تعد حرب الإبادة التى تنتهجها اسرائيل ضد المدنيين فى غزة أكبر دليل على عدم استقلالية اى من الدول العربية 
حيث تقوم اسرائيل بإنتهاكات تحركت كافة المشاعر الإنسانية فى جميع الدول بدون إستثناء حتى اليهود انفسهم قد رفضوا مايحدث فى غزة من الصهاينة وقد تحركت العديد من النشطاء وحتى الرؤساء لبعض البلدان الغربية  المساندين للشعب الفلسطينى بحركات توصف بانها فرديةأو متفردة لبعض الدول  ولكن الحكومات العربية  تغط فى ثبات عميق وكأنها لاترى أو إن صح التعبير تخافظ على كراسى الملك بضغوط كثيرة وأهمها الاقتصادية
 فكيف نكون أصحاب القرار  أو نكون أصحاب سيادة مادمنا رضخنا بتطبيع أو غيره من المسميات وقد تنازلنا بكامل إرادتنا عن جزء أصيل يمثل العالم الاسلامى (القدس)وقد أعطينا الجنسية للصهاينة ليتجولون ويمتلكون فى أراضينا العربية فالقادم بهذه المسميات قاتم على كافة الدول العربية الإسلامية فهى  أن نكون أو لا نكون 
فرفقاً بالأجيال القادمة لأننا سوف نترك لهم سوء أفعالنا وقد لانترك لهم سوى الخزى أو نتركهم فاقدين للهوية ليس لديهم أى انتماء لاننا مازلنا محتلين وان كنا ظاهريا نبدو اننا قد حصلنا على الاستقلال .