كورونا يخمد لهيب الاحتجاجات فى الجزائر.. دعوات تعليق المظاهرات تلقى استحسانًا من المحتجين.. ويؤكدون: الفيروس يدفعنا للتحلى بروح المسئولية.. ونتكاتف فى سبيل إنقاذ البلاد والعباد من هذا الوباء العالمى

كورونا يخمد لهيب الاحتجاجات فى الجزائر.. دعوات تعليق المظاهرات تلقى استحسانًا من المحتجين.. ويؤكدون: الفيروس يدفعنا للتحلى بروح المسئولية.. ونتكاتف فى سبيل إنقاذ البلاد والعباد من هذا الوباء العالمى
كورونا يخمد لهيب الاحتجاجات فى الجزائر.. دعوات تعليق المظاهرات تلقى استحسانًا من المحتجين.. ويؤكدون: الفيروس يدفعنا للتحلى بروح المسئولية.. ونتكاتف فى سبيل إنقاذ البلاد والعباد من هذا الوباء العالمى

اعتاد آلاف الجزائريين على التجمع يومى الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع، لتنظيم احتجاجات في العاصمة ومدن أخرى، على خلفية المظاهرات اليومية التي اندلعت في فبراير 2019، ودفعت وقتها الرئيس الجزائرى السابق عبد العزيز بو تفليقه لترك السلطة وانتخاب رئيس جديد.

 

ورغم إصرار قطاع كبير من المتظاهرين على الاحتجاج مرتين في الأسبوع مطالبين بإصلاحات عميقة ومحاربة الفساد، إلا أن تفشى فيروس كورونا يبدو أنه خيم بظلاله على تلك الاحتجاجات وعطلها اليوم الثلاثاء.

 

ورغم أن المتظاهرين الجزائريون خرجوا في احتجاجات يوم الجمعة الماضى، إلا أن دعوات تعليق المسيرات لاقت استحسانا من قطاع كبير من المتظاهرين تخوفا من التجمعات والعدوى بفيروس كورونا الويائى.

 

ويرى العديد من الحراكيين وفقا لصحيفة –الشروق الجزائرية- أن قرار تعليق المسيرات ليس سهلا، لكنه في نفس الوقت يبقى الحل الأقل ضررا في الوقت الراهن على الحراك نفسه وعلى العباد، كون المخاطر تبقى كبيرة في حال مواصلة الخروج بسبب تفشي وباء كورونا.

 

وأوضحوا أن الخطر الكبير الذي يمثله وباء كورونا على المواطنين، خاصة الأقل مناعة منهم والمسنين يستوجب التحلي بروح المسؤولية في سبيل إنقاذ البلاد والعباد من هذا الوباء العالمي، كما يرى آخرون أن استمرار الحراك في هذا الظرف الحساس سيفقده الانبهار العالمي الذي حظي به منذ انطلاقه يوم 22 فبراير 2019 وفي هذا الصدد أشار أحد المتظاهرين أن مواصلة الخروج في أوج أزمة كورونا العالمية سيفقد الحراك هيبته وروح مسؤوليته والسمعة الطبيبة التي اكتسبها”.

 

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، الخميس الماضى ، بإغلاق المدارس والجامعات حتى 5 أبريل لإبطاء تفشي فيروس كورونا المستجد بعدما قالت هيئات الصحة إنها سجلت 5 حالات وفاة و 60 حالة إصابة حتى اليوم الثلاثاء.

 

ذكرت وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية اليوم الثلاثاء ، أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي ، أعلن تعليق صلاة الجمعة والجماعة وغلق كل المساجد ودور العبادة بأنحاء البلاد مع الإبقاء على شعيرة الآذان بسبب انتشار فيروس كورونا.

 

واتخذت الحكومة الجزائرية بالفعل مجموعة من الإجراءات للحد من تفشي الفيروس فحظرت حضور الجماهير لمباريات كرة القدم وعلقت جميع التجمعات الثقافية والاجتماعية والسياسية.

 

وقال رئيس الوزراء عبد العزيز جراد في وقت سابق أن الأزمة "المتعددة الأبعاد" التي تواجه الجزائر مع انهيار أسعار النفط ينبغي أن تدفع الناس إلى تقليل المطالب من الحكومة وتقليل وجودهم في الشارع.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع