مخطط المخابرات القطرية لتنفيذ هجمات إرهابية فى مصر.. مصادر ليبية تكشف لـ"اليوم السابع" تفاصيل اجتماع "مصراتة" بين قادة الميليشيات المتطرفة وضباط قطريين.. وتؤكد: نقل مقاتلين من سوريا عبر تركيا لتنفيذ العمليات

مخطط المخابرات القطرية لتنفيذ هجمات إرهابية فى مصر.. مصادر ليبية تكشف لـ"اليوم السابع" تفاصيل اجتماع "مصراتة" بين قادة الميليشيات المتطرفة وضباط قطريين.. وتؤكد: نقل مقاتلين من سوريا عبر تركيا لتنفيذ العمليات
مخطط المخابرات القطرية لتنفيذ هجمات إرهابية فى مصر.. مصادر ليبية تكشف لـ"اليوم السابع" تفاصيل اجتماع "مصراتة" بين قادة الميليشيات المتطرفة وضباط قطريين.. وتؤكد: نقل مقاتلين من سوريا عبر تركيا لتنفيذ العمليات

كشفت مصادر عسكرية ليبية عن اجتماع عقد فى مدينة مصراتة غرب ليبيا بين ضباط فى المخابرات القطرية وقادة ميليشيات مسلحة متطرفة فى ليبيا من سرايا الدفاع عن بنغازى ومجلس شورى ثوار درنة وقيادات بارزة فى المجلس العسكرى لمدينة مصراتة لبحث سبل إشعال الصراع المسلح فى المنطقة الشرقية واستهداف عمق الدولة المصرية.

وأكدت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الخميس، وصول ضباط فى المخابرات القطرية عبر طائرات قادمة من تركيا إلى مدينة مصراتة للقاء قادة الميليشيات الإرهابية لبحث إمدادها بالمال والسلاح الكاف لتنفيذ عمليات إرهابية داخل عمق الدولة المصرية بعناصر إرهابية تم تدريبها بشكل احترافى على الأراضى الليبية.

وأشارت المصادر إلى اتفاق الضباط القطريين على إرسال عناصر إرهابية من جبهة أحرار الشام "النصرة سابقا" إلى ليبيا عبر تركيا للإسراع فى صناعة المتفجرات والمفخخات فى البلاد لتهريبها إلى داخل مصر عبر الحدود المشتركة بين البلدين لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف مؤسسات حيوية فى مصر.

وأكدت المصادر أن عميد بلدية طرابلس السابق المهدى الحاراتى المتواجد فى الأراضى التركية سيتولى عملية التنسيق مع قادة الميليشيات فى مصراتة لنقل المقاتلين المرتزقة إلى الداخل الليبى عبر شركة طيران الأجنحة المملوكة للمتطرف عبد الحكيم بلحاج قائد الجماعة الليبية المقاتلة "تنظيم القاعدة"، موضحة أن الحاراتى سيتولى شراء الأسلحة اللازمة للميليشيات الليبية لتكثيف عملياتها ضد مصر وتهريبها عبر الحدود الجنوبية لليبيا ليتم نقلها بعد ذلك إلى قادة الميليشيات الإرهابية.

وكشفت المصادر عن رصد الدوحة لملايين الدولارات لنقل كميات كبيرة من الأسلحة عبر شركات ليبية تمتلكها عناصر متطرفة تقود قادة الميليشيات الإرهابية فى محاولة للتهرب من متابعة وزارة الخزانة الأمريكية للدوحة وتحركاتها لدعم الإرهابيين فى الدولة الليبية وعلاقاتها المباشرة مع قادة الميليشيات المتطرفة.

وتطرقت المصادر الليبية المطلعة على تفاصيل الاجتماع الذى جرى فى أطراف مصراتة إلى تسليم عدد من قادة الميليشيات لهواتف ثريا وخريطة اتصالات معقدة مع ضباط المخابرات القطرية لتلقى التعليمات والأوامر من الدوحة والتنسيق المشترك لتأجيج الصراع المسلح فى ليبيا.

وأكدت المصادر الليبية إلى إطلاع البعثة الأممية التى تعمل فى ليبيا على التحركات القطرية والتركية فى الآونة الأخيرة واجتماعات تمت بين قادة ميليشيات وإرهابيين بضباط قطريين، موضحة أن المبعوث الأممى إلى ليبيا على إطلاع بتحركات الميليشيات التى تنشط فى ليبيا وسعيها لإشعال فتيل الصراع المسلح فى المنطقة الشرقية، إضافة لاغتيال عدد كبير من ضباط الجيش الوطنى الليبى، وفى مقدمتهم القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر والحاكم العسكرى اللواء عبد الرزاق الناظورى وقائد سلاح الجو الليبى العميد صقر الجروشى والمتحدث العسكرى العقيد أحمد المسمارى.

وكشفت المصادر عن طريقة جديدة ستقوم بها الدوحة لدعم الإرهابيين والمتطرفين فى ليبيا بعمليات غسيل الأموال فى تونس وتهريب عدد كبير من الأموال إلى الغرب الليبى فى ظل سيطرة الميليشيات الإرهابية على الحدود المشتركة بين تونس وليبيا.

بدوره، أعلن المتحدث العسكرى الليبى العقيد أحمد المسمارى شراء قطر لبعض ذمم مشايخ ليبيا خاصة فى المنطقة الغربية لصالح مصالحها، كاشفًا عن إرسال الدوحة لبعض الضباط من الجيش القطرى لمساندة المليشيات الإرهابية التى حاولت تكوينها فى ليبيا للسيطرة على مفاصل الدولة.

وكشف المسمارى فى مؤتمر صحفى، مساء أمس الأربعاء، عن أن المسلحين الذين استقطبتهم دولة قطر إلى ليبيا قتلوا مئات الضباط وضباط الصف والجنود الليبيين، لافتاً إلى أن كل الاغتيالات التى تمت كانت بتدبير من قطر، مشيرًا إلى محاولة قطر اغتيال القائد العام للقوات الليبية المسلحة المشير أركان حرب خليفة حفتر فى مقر القيادة سابقًا فى منطقة الأبيار واغتيالها للشهيد عبد الفتاح يونس رئيس الأركان العامة للجيش الليبى سابقا.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع