أمراء الإمارات VS أمراء الإرهاب.. "آل تميم" خططوا لزعزعة أمن وأستقرار الدولة الخليجية بتأجير مرتزقة للإساءة لرموزها ودعم عناصر "الإخوان" داخلها.. واصطفاف أبو ظبى والقاهرة ضد الدوحة أحبط مخططها التخريبى

أمراء الإمارات VS أمراء الإرهاب.. "آل تميم" خططوا لزعزعة أمن وأستقرار الدولة الخليجية بتأجير مرتزقة للإساءة لرموزها ودعم عناصر "الإخوان" داخلها.. واصطفاف أبو ظبى والقاهرة ضد الدوحة أحبط مخططها التخريبى
أمراء الإمارات VS أمراء الإرهاب.. "آل تميم" خططوا لزعزعة أمن وأستقرار الدولة الخليجية بتأجير مرتزقة للإساءة لرموزها ودعم عناصر "الإخوان" داخلها.. واصطفاف أبو ظبى والقاهرة ضد الدوحة أحبط مخططها التخريبى

كتب – محمود محيى

منذ عام 2011 واندلاع ثورات ما عرف بـ"الربيع العربى" فى عدد من الدول العربية، والتى أدت لتخريب وضياع أمم عربية كسوريا والعراق وليبيا واليمن، وسهام قطر المسمومة وإعلامها الخبيث الذى صم أسماع المواطنين العرب، موجهة نحو دولة الإمارات العربية الشقيقة لزعزعة استقرارها وأمنها.

وخلال السبع سنوات الأخيرة، حاولت الدوحة ونظامها الخائن الإرهابى بكل ما أوتيت من قوة تخريبية طعن خناجرها صوب ظهر دولة الإمارات، إلا أن وعى القادة فى أبو ظبى ودبى وباقى إمارات الدولة العربية الفتية بالتعاون مع شقيقتها الكبرى مصر ووقوفهم جنبا إلى جنب صد المخطاطات التخريبية القطرية، فخرجت القاهرة من كبوتها بعد ثورة 30 يونيو 2013 وحافظت أبو ظبى على استقرارها صامدة أمام رياح الخبث القطرى.

ووقف حكام الإمارات رافعين هاماتهم شامخين فى وجه مرتزقة الدوحة بالمرصاد وأجهضوا كل أحلام وآمال الأمير الأب حمد بن خليفة، ومن بعده نجله "العاق" تميم بن حمد، بل ونسفوا حملات الغدر والخيانة والفتنة والإرهاب التى خطط لها أمراء الإرهاب فى قطر.

وخلال تلك الفترة نظمت وسائل الإعلام القطرية الممولة من النظام الإرهابى الكائن فى القصر الأميرى بالدوحة، حملات إعلامية ممنهجة ضد الإمارات، وقاد تلك الحملات الخبيثة "عبدالله العذبة" مدير تحرير صحيفة "العرب" القطرية، حيث كتب العديد من المقالات تهاجم الإمارات وتشكك فى اقتصادها وسياستها، وبجانب العذبة جندت الدوحة مرتزقة خليجيين لمهاجمة الإمارات على مواقع التواصل الاجتماعى.

وكانت الهجمات الإعلامية القطرية على الإمارات، متواصلة سواء عبر الصحف أو القنوات الفضائية وعلى رأسها فضائية الفتنة "الجزيرة" أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، حيث سخروا طاقتهم ووقتهم وحساباتهم فى مواقع التواصل للهجوم على الإمارات بشكل يومى، والإساءة إلى رموزها.

ووجدت الحملات الإعلامية المسيئة للإمارات تأييدا من قبل إعلاميين عرب وخليجيين اشترتهم الدوحة بالريال القطرى الفاسد، وبالرحلات السياحية الماجنة فى فنادقها الفارهة.

واستمر الإعلام القطرى فى هجومه على أبو ظبى لعدة أعوام على غرار مع فعله فى مصر فى نهاية سنوات عصر الرئيس الأسبق مبارك، وبعد اندلاع ثورة 25 يناير،  فى محاولة منهم لزعزعة الاستقرار الداخلى وتحريك الرأى العام ضد حكامه وتدمير أمن واستقرا البلاد التى تعيش فى رخاء وسلام.

بل عملت إمارة الإرهاب بتمجيد جماعة "الإخوان" الإرهابية ودعمها ماليا ومعنويا وحث عناصرها فى الإمارات لخلق حالة فوضى فى البلاد، وهو النهج ذاته الذى اتبعته الإمارة الخائنة للعروبة مع مصر بدعمها عناصر الإخوان الإرهابين خلال وبعد حكم الرئيس الإرهابى محمد مرسى.

ولم تقتصر حملات الإعلام الفاسد فى قطر على الإساءة للإمارات ودعم عناصر الإخوان فى الداخل بل دعت كل الأعراف وحاوت الوقيعة بينها وبين دول خليجية مثل عمان والكويت والسعودية، وأيضا حاولت بقوة لتدمير علاقتها مع شقيقتها مصر، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، وعجزت عن تحقيق هدفها بسبب التكاتف العربى ضد مخطاطتها.

وعقب محاولة تقريب وجهات النظر فى عام 2014، هدأت الحملة القطرية المسيئة على الإمارات لبعض الوقت، إلا أن قادة الدوحة سلكوا طريقا ملتويا من خلال الهجوم على الإمارات من خلال مواقع إخبارية إلكترونية تمولها سرا وتنطلق من عدة عواصم أوروبية، وقامت تلك المواقع المشبوهة بنشر تقارير كاذبة تشكك تارة فى موقف أبوظبى فى حملة "عاصفة الحزم" العسكرية وفبركة أخبار كاذبة عنها، بقصد إحداث خلاف مع السعودية، وفبركة أخبار تسئ للعلاقات المصرية الإماراتية تارة أخرى.

ووقفت كلا من مصر والإمارات صفا واحدا ضد طموحات الدوحة التخريبية، وتكلل هذا الاصطفاف القوى بين الشقيقتين، بالبيان الرابعى العربى المشترك  الذى شمل كلا من الامارات ومصر والبحرين والسعودية بوضع 59 اسم قيادى إرهابة مقيمون فى قطر على قوائم الإرهاب، بعد الخطوة التاريخية التى سبقت إعلامن هذا البيان بقرض مقاطعة تامة على دوحة الخيانة والإرهاب.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع