الصحف العالمية: المئات يلقون نظرة الوداع على ميخائيل جورباتشوف.. حرائق غابات كاليفورنيا تصل للمنازل وتجبر سكان بلدة كاملة على الهرب.. جونسون يخطط لعودة سياسية ويسعى لجنى 10 ملايين إسترلينى بعد ترك المنصب

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، عددا من القضايا والتقارير أبرزها تشييع جنازة ميخائيل جورباتشوف وقرار روسيا بوقف خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1.

 

الصحف الأمريكية:

نعش مفتوح وموسيقى احتفالية.. مئات المشيعين يشاركون فى جنازة جورباتشوف
 

تجمع مئات من المشيعين اليوم، السبت لوداع آخر رؤساء الاتحاد السوفيتى ميخائيل جورباتشوف، الذى توفى يوم الثلاثاء الماضى عن عمر يناهز 91 عاما، وسط غياب للرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن رفض الكرملين إعلان تنظيم جنازة رسمية لجورباتشوف يعكس عدم ارتياحها للإرث الذى تركه الرجل الذى اشتهر حول العالم بإسقاطه للستار الحديدى، لكن الكثيرين داخل روسيا يحملونه مسئولية سقوط الاتحاد السوفيتى والانهيار الاقتصادى الذى تبعه والذى أغرق الملايين فى حالة من الفقر.

وكان بوتين قد قام وبوضع زهور على نعش جورباتشوف فى إحدى مستشفيات موسكو حيث يرقد جثمانه. وقال الكرملين إن الجدول الزمنى المشغول للرئيس بوتين يمنعه من حضور الجنازة.

وسيدفن جورباتشوف بجوار زوجته رايسا، بعد احتفال وداع فى اتحادا لنقابات، المبنى الذى يعود إلى القرن الثامن عشر والموجود بالقرب من الكرملين والذى كان مقر إقامة الجنازات الرسمية منذ العهد السوفيتى.

53c1056b-07ad-47a8-9344-5e7f35f89e24

وفى مراسم الجنازة التى أقيمت السبت، مر المشيعون بجوار النعش المفتوح لجورباتشوف والمحاط بحراس فخريين، ووضعوا الزهور بينما كانت تعزف الموسيقى الاحتفالية. وجلست إيرينا جورباتشوف وحفيدتيه بجوار التابوت. ونشرت وكالة أسوشيتدبرس صور للجنازة والمشاركين فيها.

 وعلى الرغم من اختيار الموقع المرموق لحفل الوداع، إلا أن الكرملين لم يصل إلى حد وصفه بأنه جنازة رسمية، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف إن الحفل سيحمل بعض سمات الجنازات الرسمية مثل الحراس الشرفيين ومساعدة الحكومة فى تنظيمه، لكنه لم يتحدث عن الفارق بينه وبين الجنازة الرسمية.

واشنطن بوست: انتشال جثث 8 مهاجرين غرقوا بنهر على الحدود الأمريكية المكسيكية
 

قال مسئولو وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إنه تم انتشال ثمانية جثث من نهر ريو جراند على الحدود الأمريكية المكسيكية، بعدما انجرف عشرات المهاجرين إلى أسفل النهر بالقرب من إيجل باس بولاية تكساس، فيما بدا أنها أكبر حادث غرق جماعى على طول الحدود منذ سنوات.

 ووفقا لما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن المسئولين أشاروا إلى أن الغرق حدث صباح يوم الخميس بعدما حاولت مجموعة كبيرة من الأشخاص عبور نهر ريو جراند، الذى كانت تياراته سريعة بعد هطول الأمطار لأيام عديدة.

 وأنقذ وكلاء حرس الحدود ومسئوى وكالة الهجرة 37 شخص من النهر، كانوا جزءا من مجموعة أكبر تضم 53 تم احتجازهم جميعا. واعتقلت السلطات 39 مهاجرا آخرا على الجانب المكسيكى من النهر.

7f01f3f1b9.jpg

 وخلال عمليات الإنقاذ على طول النهر، استعاد العملاء الأمريكيون جثث ستة أشخاص، بينما عثرت السلطات المكسيكية على جثتين، وفقا لوكالة الجمارك وحماية الحدود. ولم تتضح بعض معلومات عن جنسيات الضحايا أو أعمارهم، لكن كان هناك عائلات تصطحب أطفالا تعبر المنطقة فى الأشهر الأخيرة.

 وتعمل دوريات الحدود مع فرق الإنقاذ والبحث على طول النهر مع استمرار عمليات البحث عن ضحايا آخرين محتملين.

 وقال أحد مسئولى وكالة الجمارك وحماية الحدود، الذى رفض الكشف عن هويته، إن معدل الوفيات يبدو أسوأ غرق جماعى على طول نهر ريو جراند منذ سنوات.

 وكان قاطع ديل ريو بوكالة الجمارك والحدود الأمريكية قد تحول منذ 2020 من أحد الامتدادات الأكثر هدوءا على الحدود الجنوبية إلى أكثر ازدحاما. وفى الشهر الماضى أجرت السلطات الأمريكية نحو 50 ألف عملية اعتقال فى قطاع ديل ريو، وهو أعلى إجمالى على طول الحدود المكسيكية بأكملها.

حرائق غابات كاليفورنيا تصل للمنازل وتحبر سكان بلدة كاملة على الهرب

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن واحدا من حرائق الغابات المشتعلة فى ولاية كاليفورنيا وصلت إلى المنازل مما أدى إلى احتراقها وإجبار سكان بلدة كاملة على الفرار، بعد أن وصلت النيران إلى مصنع للأخشاب القديمة.

قالت سلطات الإطفاء فى ولاية كاليفورنيا إن حريقا فاقمت منه الرياح بالقرب من مصنع للأخشاب البائدة فى شمال كاليفورنيا قد تحول إلى جحيم سريع الحركة، مما أدى إلى إحراق منازل ودفع إلى إجلاء آلاف الأشخاص من مقاطعة سيسكيو الريفية.

 وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فإن حريق الطاحونة، وهو واحد من ثلاث حرائق كبيرة على الأقل اشتعلت فى الأيام الثلاثة الأخيرة، جاء فى ظل موجة حارة تجتاح الغرب الأمريكى، مما أدى إلى الإضرار بالطبيعة. ولا تزال التحذيرات من الحرارة الزائدة سارية المفعول فى معظم أنحاء الولاية.

 وواصل رجال الإطفاء فى مقاطعة لوس أنجلوس أمس الجمعة مكافحة حريق بالقرب من كاستايك، والذى استهلك أكثر من خمسة آلاف فدان وأدى إلى إغلاق بعض المناطق. وهناك حريق آخر شرق سان ديجو أدى إلى إخلاء السكان فى وقت مبكر الأسبوع الماضى وإغلاق معبر حدودى. وقد تم احتواء كلا الحريقين بشكل جزئى.

وقال مسئولو الإطفاء إن أول استغاثة كانت من مدينة ويد، بالقرب من ممتلكات تابعة لشركة لمنتجات الأخشاب، حيث كان يجرى عملية هدم لبعض المنازل القديمة. وخلال ساعتين فقط وصل الحريق إلى نحو 9 آلاف فدان وصدرت قرارات إجلاء لسكان مدينة ويد والعديد من المجتمعات القريبة منها.

بينما قالت عمدة ويد كيمبرلى جرين إنها كانت فى المركز المجتمعة المحلى، الذى تم إعادة بنائه بعد حرائق غابات عام 2014، عندما دخلت زوجة أحد العاملين تتحد عن وجود دخان فى المنطقة، وعندما خرجوا وجدوا النيران فى الشوارع.

الصحف البريطانية:

جارديان: بروكسل تمد غصن زيتون لبريطانيا بدعوة رئيس الوزراء القادم لقمة أوروبية
 

قالت صحيفة الجارديان إن الاتحاد الأوروبى سيقدم غصن زيتون لرئيس وزراء بريطانيا القادم، بدعوة إلى قمة لمناقشة التنظيم الجديد الذى يوحد الديمقراطيات فى القارة الأوروبية.

 وأوضحت الصحيفة أن رئيس وزراء بريطانيا القادم، المتوقع على نطاق واسع أن تكون ليز تروس، سيتم دعوته أو دعوتها للانضمام إلى قادة أوروبا فى قمة براغ المقررة فى السادس من أكتوبر المقبل لتشكيل مجموعة سياسية أوروبية، وهو الكيان المكرس لتعزيز الأمن فى جميع أنحاء القارة.

 وقال تشارلز ميشيل، رئيس المجلس الأوروبى، إنه ليس لديه شك فى أنه سيتم توجيه دعوة إلى بريطانيا للحضور إلى العاصمة التشيكية، على الرغم من الصعوبات المتعلقة ببروتوكول أيرلندا الشمالية.

وفى مقابلة مع صحيفة الجارديان ووسائل إعلام أوروبية، قال ميشيل إنه من الواضح أن هناك حاجة لوجود بريطانيا هناك، حتى لو أن هناك ناقشات وصعوبات حول موضوع بروتوكول إيرلندا الشمالية، من حيث الحدود، فليس هناك شك فى أننا أصدقاء ونحتاج إلى مواصلة العمل معا.

 ويعد ميشيل حليف سياسى مقرب للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكورن، الذى  طرح فى مايو الماضى فكرة مجموعة سياسية أوروبية تشمل جميع الديمقراطيات فى القارة، بما فى ذلك أوكرانيا وغير من الطامحين إلى عضوية الاتحاد الأوروبى فى غرب البلقان.

 وتقول الجارديان إنه لو أصبحت تروس رئيسة للوزراء بعد الكشف عن نتيجة تصويت حزب المحافظين، فإن ردها على تلك الدعوة سيكون علامة مبكرة على موقفها تجاه أوروبا.

وأثناء توليها وزارة الخارجية، أدلت تروس بخطاب عن حلفاء بريطانيا تجنبت فيه ذكر الاتحاد الأوروبى. وخلال سباق زعامة المحافظين، أثارت دهشة واستياء بين الدبلوماسيين البريطانيين عندما قالت إن الحكم لم يصدر بعد على ما إذا كان ماكرون صديقا أو عدوا لبريطانيا.

تايمز: جونسون يخطط لعودة سياسية ويسعى لجنى 10 مليون استرلينى بعد ترك المنصب
 

أخبر رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أصدقائه أنه لن يفعل مثل رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون، ويسارع للقيام لأعمال مشورة مقابل أجر مالى كبير عندما يغادر داوننج سترتيت، بحسب ما ذكرت صحيفة التايمز.

 وقال حلفاء لجونسون سرا أنه لا يتخلى عن أمل العودة السياسية ولا يرغب فى فعل أى شئ عند تركه المنصب يصعب عليه العودة مرة أخرى.

إلا أنهم قالوا إن جونسون واجه حاجة ملحة للحصول على المال، ويأمل فى جنى ما يصل إلى 10 مليون استرلينى فى عامه الأول خارج داوننج ستريت، من خلال المشاركة فى فعاليات فى الخارج وكتابة مذكراته.

وكان جونسون قد قال فى تصريحات الأسبوع الماضى إنه ينوى لتقديم كامل الدعم لخلفه حيث بدأ فريق المرشحة الأوفر حظا لقيادة بريطانيا ليز تروس إلى النظر فى الكيفية التى يمكن استخدامه بها فى الحملة الانتخابية. إلا أنه قيل أنه مستعد لانتقاد تروس لو أهملت بعض قضاياه الرئيسية مثل أوكرانيا وقضية الطاقة.

وقال جونسون إن الأمر مسألة وقت فقط لتحديد ما سيفعله بعد مغادرته داوننج ستريت.  وقال إنه ما ينوى فعله هو أن يقدم كامل دعمه لمن سيتولى المسئولية بعده.

 وقال أصدقاء جونسون إن لديه أولويتان واضحتان بعد مغادرة المنصب، هو كسب الكثير من المال لدفع الديون التى حصدها فى داوننج ستريت وتأمين مستقبله المالى، والدفاع عن نفسه فى ظل التحقيق البرلمانى الذى يجرى بشان ما إذا كان قد ضلل البرلمان حول الحفلات التى أقيمت فى داوننج ستريت، والذى ربما يؤدى إلى خسارته مقعده فى البرلمان.

وقال اللورد مارلاند، أحد حلفاء جونسون، إن أولويته المطلقة هى التأمين المالى، لكنه لن يتولى مناصب غير تنفيذية فى أعمال لا يعرف عنها شىء. فهو لا يريد أن يغلق الباب أمام احتمالية العودة إلى السياسة. فالعودة ليست مستبعدة بالنسبة له.

تايمز: وقف "نورد ستريم 1" سيثير مزيد من الاضطرابات فى سوق الطاقة
 

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن روسيا قد صعدت حرب الطاقة مع أوروبا الليلة الماضية، وعلقت إلى أجل غير مسمى إمدادات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريت، وهو خط أساسى للغرب.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن إلغاء موسكو الموعد النهائى لإعادة فتح خط أنابيب نورد ستريم 1، هى خطوة من المرجح أن تثير مزيد من الاضطرابات فى أسواق الطاقة.

 وقالت شركة جازبروم الروسية الحكومية التى تدير الخط إنها وجدت خللا أثناء الصيانة، لكنها لم تحدد ما يشير إلى موعد استئناف الإمداد.

 وكان وزراء مالية مجموعة السبع قد اتفقوا الجمعة على وضع حد أقصى لسعر النفط من روسيا، فى محاولة لخفض عائدات البلاد، والتى تستخدم للمساعدة فى تمويل الحرب فى أوكرانيا.

 وقالت تايمز إنه على الرغم من أن بريطانيا لا تعتمد على نورد ستريم 1 للحصول على الغاز، إلا أن وقف الخط سيؤدى على الأرجح إلى رفع تكلفة الغاز بالجملة، وهو ما كان وراء الارتفاع المتصاعد فى أسعار الطاقة.

وتابعت الصحيفة قائلة إن التعليق سيؤدى أيضا إلى زيادة الضغط على ليز تروس لو أصبحت رئيسة للوزراء فى بريطانيا فى الوقت الذى تحاول فيه وضع حزمة مساعدات لمواجهة أزمة تكاليف المعيشة على خلفية تدهور الأوضاع المالية للحكومة.

وقد حذر الخبراء من أن النقص الحاد فى الطاقة فى فصل الشتاء قد يؤدى إلى انهيار سوق الكهرباء المترابط فى أوروبا، والذى تعتمد عليه بريطانيا، حيث تحاول البلدان الحفاظ على الكهرباء فى أوقات ذروة الطلب. وقد يزيد هذا من فرص تقنين الطاقة، وهو الأمر الذى تعهدت تروس بتجنبه.

  وكان نورد ستريم 1 الذى يجرى تحت خط البلطيق لتزويد ألمانيا ودول أخرى بالغاز، قد توقف فى الأساس لثلاثة أيام لإجراء عملية الصيانة، بعد تشغيله بنسبة 20% بسبب نزاع حول توربين مفقود. لكن شركة جازبروم قالت إن خط الأنابيب غير آمن بسبب تسرب النفط فى محطة ضغط فى بورتوفايا بالقرب من سان بطرسبرج.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع