
وأشارت الحلقة التي تبث على موقع اليوم السابع ومنصاته الاجتماعية مساء كل ثلاثاء، إلى تاريخ المعبد الذى يعود لعصر الأسرة الـ26، وتشير النقوش في منطقة قدس الأقداس إلى أن المعبد أنشئ على يد الملك "أحمس الثاني"، الذى يعتبر أحد أهم ملوك الأسرة الفرعونية سنة 572 ق.م ، فحين توقف قائد أحمس الثانى وكان قائد الجيش المصري في سيوة المتوجه لي ليبيا و كان عسكريا من الشعب ولم يكن من سلالة الملك، وقف في المعبتد الصغير اللى كان فيه كاهن لآمون وتنبأ الكاهن له بأنه سوف يهزم في ليبيا ولكنه سيصبح ملكا على مصر وفي 570 ق.م أصبح أحمس الثاني ملكا علي مصر، وأمر أحمس ببناء معبد كبير لآمون في سيوة وبنى فيه غرفة لقدس الأقداس.
كما أن الاسكندر الأكبر زار معبد آمون في سيوة سنة 331 ق.م وهناك دخل مع كاهن آمون الأعظم في المعبد الى قدس الأقداس وتم تعميده بالديانة الآمونيه واصبح اسمه الأسكندر ابن آمون المقدس، وسال الاسكندر عن مصير حروبه في الشرق، وقال له كهنة آمون إنك ستملك العالم كله ولن تهزم في معركة تدخلها ولكن حياتك قصيرة ، وقد كان ملك الاسكندر العالم كله وتوفى وعمره 32 سنة.
وأوضحت الحلقة إلى أن معبد التنبؤات، أو معبد وحي آمون، يتكون من ثلاثة أجزاء، وهي المعبد الرئيسي، وقصر الحاكم، وجناح الحراس، ويضم ملحقات ثانية مثل البئر المقدسة التى كان يتم فيها الاغتسال والتطهر من قبل القادمين لاستشارة الوحي.
كما أن معبد التنبؤات يشهد ظاهرة فلكية تعرف بـ"الاعتدال الربيعي"، حيث يتعامد قرص الشمس على المعبد مرتين في كل عام.
وبرنامج حكايات سفر، من إعداد وتقديم هناء أبو العز، تصوير شيتوس، ومونتاج اسلام فرغلى، إشراف عام علا الشافعى.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع