التهجير "مؤامرة صهيونية" كشفت خيوطها قيادة رشيدة واصطف خلفها شعب.. مصر وقفت حائط صد أمام تصفية القضية الفلسطينية.. أجبرت العالم على التراجع.. ومسيرات الرفض تبعث رسالة استياء الرأى العام من العدو الإسرائيلي

التهجير "مؤامرة صهيونية" كشفت خيوطها قيادة رشيدة واصطف خلفها شعب.. مصر وقفت حائط صد أمام تصفية القضية الفلسطينية.. أجبرت العالم على التراجع.. ومسيرات الرفض تبعث رسالة استياء الرأى العام من العدو الإسرائيلي
التهجير "مؤامرة صهيونية" كشفت خيوطها قيادة رشيدة واصطف خلفها شعب.. مصر وقفت حائط صد أمام تصفية القضية الفلسطينية.. أجبرت العالم على التراجع.. ومسيرات الرفض تبعث رسالة استياء الرأى العام من العدو الإسرائيلي

"مؤامرة صهيونية" وقفت مصر شعبا وقيادة أمامها، كشفت القيادة الرشيدة فى مصر خيوط مؤامرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء على مرأى ومسمع من العالم، من خلال التعبير عن الرفض التام للفكرة مع رؤساء ووفد اوروبية ترددت على القاهرة الأسابيع الأخيرة، الأمر الذى أجبر دعاة الفكرة والمنادين بها للصمت والتراجع عن مجرد تناولها أو التفكير بها.

 

وجاء الرد الشعبى المصري الذى اصطف خلف قيادته الرشيدة، عبر مسيرات تضامنية خرجت على مدار الأسابيع الماضية لتبعث برسالة استياء ورفض شديد لتهجير الشعب الفلسطينى عن أراضيه وتوسيع دائرة الحرب، ووقفت القاهرة حائط صد أمام مؤامرة التهجير ووتصفية القضية الفلسطينية، خلال العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة أكتوبر 2023، وتنظر الدولة المصرية للقضية باعتبارها إحدى دوائر أمنها القومى المباشر.

 

ولعقود تبنت مصر ثوابت تجاه القضية الفلسطينية تضمن حق الفلسطينيين المشروع فى اقامة دولة مستقلة، لذلك قامت الدولة المصرية بجهود متعددة المستويات والأبعاد، لخدمة ملفات القضية، للوصول إلى الهدف النهائى هو إقرار تسوية عادلة للصراع الإسرائيلى - الفلسطينى من خلال مبدأ حل الدولتين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

 

وخلال العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة، كثفت القاهرة مشاوراتها مع القوى الإقلمية والدولية الفاعلة وغير الفاعلة للتوصل لتهدئة إنسانية لحقن دماء المدنيين، فى وقت ارتفع فيه أعداد الشهداء الفلسطينيين لأكثر من 2000 شهيد بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.

 

وقامت بدورها التاريخى لحماية المدنيين، وتتواصلت مع كافة الأطراف الدولية الفاعلة وغيرها، بحسب ما جاء فى رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل أيام، قائلا: "إننا نتواصل مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف، وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين".

 

وفى داخل أروقة الخارجية المصرية، أجري وزير الخارجية اتصالات مكثفة مع وزراء خارجية السعودية والأردن وكندا لمتابعة الوضع فى قطاع غزة، وتنسيق الجهود للتعامل مع الأزمة الإنسانية الطاحنة فى القطاع، وبحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، هناك إدراك مشترك لضرورة بذل كافة المساعي لوضع حد لتعريض المدنيين للمخاطر.

 

وقامت الإدارة المصرية بجهدا نشطا متعدد المستويات والأبعاد، لحدمة ملفات القضية الفلسطينية، للوصول إلى الهدف النهائى هو إقرار تسوية عادلة للصراع الإسرائيليى - الفلسطيني من خلال مبدأ حل الدولتين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

 

وتحرص الجهود المصرية على تغطية كافة مراحل القضية الفلسطينية، وهى مرحلة الصراع والوصول إلى تسوية سياسية سلمية، ثم مرحلة ما بعد إقامة الدولة الفلسطينية، وتتعدد الجهود المصرية على كافة الأصعدة، أى الصعيد السياسى والاقتصادى التنموى والأمنى وكذلك المجتمعى - الإنسانى.

 

وبالتزامن مع الحل السياسى، فقد قدمت مصر أيضا دعما إنسانيا، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي، بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وانطلقت قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى وحياة كريمة نحو القطاع، وتضم قرابة 106 قاطرة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن ألف طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية بجانب مايزيد عن 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك لدعم الأشقاء فى فلسطين جراء أعمال العنف التى شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع